Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي كياني وزرداري يتبعون خطى أبي لهب وأبي جهل بتعذيب العاملين للإسلام إرضاءً لأمريكا “مترجم”

بعد اعتقال الأستاذ سعد جغرانفي وناشطين آخرين من حزب التحرير أثناء ندوة كانوا مجتمعين فيها لفضح خيانة كياني وزرداري وفضح تعاونهم مع الأميركيين، انهال بلطجية النظام عليهم بالضرب، وعلى كبار السن ممن زين الشيب الأبيض رؤوسهم ووجوههم، كما شجوا رأس صهر نفيد بت بعقب بندقية حيث تم قطب جروحه بغرز طبية، وقد تم نشر أفراد وحدة التعذيب في إسلام أباد للنيل من شباب حزب التحرير بأمر من النظام، وقد كان النظام قد استخدم في السابق بلطجية كياني وزرداري من المتخصصين باللكمات والركلات واستخدام السياط والرصاص والعصي الخشبية الطويلة للغاية نفسها.

وهكذا فبينما يدعو حزب التحرير وشبابه المسلمين لأداء واجبهم، والاستماع إلى الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تفرض على المسلمين العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فإنّ رد كياني وزرداري لم يأت بمحاججة شباب الحزب، بل باللكمات والركلات متبعين خُطى أبي لهب وأبي جهل.

إنّ الجميع يعرف أنّ الهدف من تعذيب المسلمين من قبل أمريكا وعملائها ليس لجمع المعلومات الاستخبارية، لأنها لم تتمكن أبدا من الحصول على معلومات ذات قيمة، بل إنّ هؤلاء الخونة يلجأون إلى التعذيب لأنهم يظنون أنهم قادرون بذلك على إذلال المسلمين وإجبارهم على الركوع لهم، فهم لا يفقهون الإسلام ولا يعرفون ما يفعلون! وهم لا يعرفون أنّه لا يمكن مواجهة كلمة الحق بالقوة، بل إنّ الحق يصبح أكثر قوة في وجه الظالمين، ولهم في أبي لهب وأبي جهل عبرة، فقد قاما بتعذيب المسلمين ولكن سرعان ما انقلبت الآية عليهما وأصبحا مذمومين مدحورين وكأنهما لم يحكما يوما ما، فأصبح الحكم كله لله سبحانه وتعالى.

ألا فليعلم كياني وزرداري وناديهم من البلطجية أنّ في الأمة أبناء سيكونون قريبا قادرين على تلقين القيادة السياسية والعسكرية دروسا لن ينسوها، من مثل الأستاذ سعد جغرانفي ونفيد بوت والعميد علي خان. وليعلموا أنّ زمن الخلافة الراشدة الثانية قد اقترب وأنّ تخبطهم الأعمى هو أمارة على ذلك، وأنّ هذا التخبط لن ينفعهم في شيء، وقريبا سيجرون على وجوههم أمام محاكم الخليفة، الذي سيحاسبهم على كل ضربة أو لكمة وركلة أو أدنى من ذلك!

 

(( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ))

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

2013_02_20_Pakistan_MO.pdf