Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي وفد من حزب التحرير/ تونس يسلم السفارة الفرنسيّة رسالة إلى الرّئيس الفرنسيّ

قام وفد من حزب التحرير / تونس بإمارة الأستاذ عبد الرؤوف العامريّ، يرافقه المهندس محمّد بن حسين مسؤول العلاقات العامّة، والأستاذ العربي كرباكة رئيس لجنة الاتّصالات المركزيّة، بتسليم السفارة الفرنسيّة بتونس رسالة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، توبّخه على محاربة فرنسا ومسؤوليها للإسلام والمسلمين، وتذكّره بماضي فرنسا الاستعماريّ الإجراميّ “الذي قتل وشرّد وجرّد المسلمين من أملاكهم”، ودعمها “الفظيع لدكتاتوريتين بغيضتين على تونس دام إلى آخر يوم في عمر نظام الدكتاتور الأكبر بن علي بكلّ صفاقة ووقاحة”، وتتحدّاه بأنّ “تونس بمسلميها وكلّ أهلها حتّى من غير المسلمين هي أمانة ندافع عنها بكلّ عزّة وهي جزء متين من الأمّة الإسلامية، وليست مستعمرة فرنسية ولن تكون”، وتنبّهه إلى “… المعادلة الجديدة التي فرضت نفسها على الواقع وهي أنّ هذا الزمن هو زمن الأمّة الإسلامية…” وتنصحه بالتّعجيل “…. في تهيئة الملفّات اللاّزمة للتعامل مع دولة الإسلام، دولة الخلافة القادمة بإذن الله لا محالة”. والإحسان إلى نفسه وإلى فرنسا بحسن المعاملة مع المسلمين “وكفّ أيديكم وشروركم عن أبناء الأمة وثقافتها، قبل أن تأتي دولة الخلافة فلا تقبل حينها حسن معاملة ولا موادعة. ولات حين مناص”.

وقد تزامن هذا التسليم مع وقفة احتجاجية رمزيّة لأعضاء من حزب التحرير تونس أمام السفارة الفرنسيّة بتونس تصدّيا لاعتداء فرنسا الصليبيّ على الإسلام والمسلمين، وتحدّيا للعلمانية وللتدخل الفرنسي. وتنبيها للمسلمين عامّة ولأهلنا في تونس خاصّة من خطورة المشروع الغربي السّاعي إلى جعل المسلمين منقسمين، وضرورة التصدي للمشروع الغربي العلماني الذي يهدف إلى تقسيم الأمة والتدخل في شؤونها بمخطّطات تهدف إلى إدامة سيطرة العلمانيين على الأمة الإسلامية، مؤكّدين أنّه لا عزّة للمسلمين إلاّ باتباع الإسلام والعودة إليه.

ورفع شباب الحزب شعارات من قبيل “فرنسا ارحلي” و”الإسلام يعلّم فرنسا والعالم كلّه”.

 

ملاحظة: الرسالة مرفقة.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

 

 

 

 

 

إلى رئيس الجمهورية الفرنسية

2013_02_14_Tunus_MO.pdf