بيان صحفي حزب التحرير يدين تفجيرات كراتشي كياني وزرداري يسفكون دماء المسلمين ويشعلون نار الطائفية إرضاءً لأمريكا “مترجم”
حزب التحرير يدين التفجيرات الوحشية التي حصلت في كراتشي، والتي لقي فيها خمسة وأربعون حتفهم وأصيب المئات، نسأل الله الرحمة لمن قضى نحبه في هذه التفجيرات، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يمنَّ على أقاربهم وذويهم بالصبر على هذا الحادث المفجع، اللهم آمين.
من الواضح أنّ كياني وزرداري يتصرفان بجنون في رسم المشهد في المدينة بدماء المسلمين من أجل تحقيق المصالح الأمريكية، مشعلين نار الطائفية، فنحن نحمل الجنرال كياني والرئيس زرداري، أولئك الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، المسؤولية عن هذه التفجيرات، وعن عمليات القتل المنظمة والاضطرابات في كراتشي وكويتا ومختلف أنحاء البلاد، فهؤلاء الحكام يلقون القبض على المسلمين الذين تأمرهم سيدتهم أمريكا بالقبض عليهم، ولكن عندما يتطلب الأمر حماية حياة الناس وتقديم القتلة إلى العدالة يكتفون بأن يشيروا بأصابعهم إلى بعضهم بعضا، فتجد بلطجية كياني يختطفون نفيد بوت، الناطق الرسمي لـ حزب التحرير في باكستان، الذي يمارس النضال السياسي السلمي في ثاني أكبر مدينة في البلاد، ولكنهم يتصرفون وكأنهم مغيبون عن المجرمين الحقيقيين والإرهابيين الذين يقومون بالتفجيرات وقتل الناس في أكبر المدن الباكستانية.
إنّ عمليات القتل هذه التي تحصل في المدينتين الرئيسيتين في باكستان، حيث مقار الحكومة الاتحادية وحكومات المقاطعات والجيش والحراس والشرطة والقضاء، وأجهزة الدولة كلها، إنّ هذه العمليات لا يمكن أن تتكرر على هذا النطاق الواسع من دون رعاية الحكومة لها، فهل يمكن لأي مواطن عاقل يعرف بالسياسة في باكستان ويعلم قوة هذه المؤسسات والأجهزة أن يصدق كذبهم؟! بالتأكيد لا.
أمريكا تريد أن توسع رقعة حربها ضد الإسلام لتصل إلى المدن الرئيسة في باكستان، ومعلوم أنّ الجنرال كياني والمجموعة الصغيرة من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية قد منحوا تأشيرات دخول للإرهابيين من شبكة “ريموند ديفيس” لتتجول في الأماكن العسكرية والمدنية الحساسة في جميع أنحاء البلاد، ولتسفك دماء المسلمين الزكية، من خلال التفجيرات وعمليات القتل المنظمة، وهذا الموضوع واضح للأمة ولن يأخذ المسلمون برقاب إخوانهم المسلمين بعد كل ما يُطلق عليه بالقتل الطائفي أو العرقي، بل دائما سيعرفون أنّ أمريكا والحكام العملاء وحدهم المسئولون عن هذه الحوادث البشعة. وهذا هو سبب عدم حضور أي من الحكام أو المسئولين إلى مكان الحادث يوم أمس حتى بعد مرور عدة ساعات، فهم لم يجرؤوا على دخول مكان الحادث، لأنهم يعرفون أنهم سيواجهون غضب الناس الشديد عليهم.
الكل يعلم، من العلماء والتجار، والمحامين والأطباء، والصناعيين والصحافيين، أنّ الجنرال كياني والرئيس زرداري هما المسئولان عن قتل الناس، وحزب التحرير يدعو الجميع إلى أن يتهموا هؤلاء المجرمين علنا، وأن يقوموا بالاحتجاج عليهم ورفع شكاوى ضدهم والانضمام إلى كفاح حزب التحرير من أجل اقتلاع هؤلاء الخونة من خلال إقامة الخلافة، كما يطالب حزب التحرير الضباط المخلصين في القوات المسلحة بأن لا يظلوا يراقبون عن بعد هذه اللعنة الأمريكية وسفك دماء إخوانهم وأخواتهم على أيدي الخونة في القيادة السياسية والعسكرية دون أن يحركوا ساكنا، فأنتم أيها الضباط تعلمون جيدا أنّ المسئول الحقيقي عن هذه التفجيرات والقتل هو كياني وزرداري، فلماذا لا تحرككم غيرتكم، وكم يجب أن يُقتل من المسلمين حتى تتحركوا ضد الخونة الجناة؟!
أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! انهضوا وأطيحوا بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية وأعطوا النصرة لـحزب التحرير لإقامة الخلافة، وسوف تقوم الخلافة بحساب هؤلاء الخونة والقتلة عن كل نفس قتلوها بإذن الله.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لـحزب التحرير في ولاية باكستان