Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 19-4-2013

 

العناوين:

 

• في ظل الثورة حُكم على الساقط مبارك بالمؤبد وفي ظل حكم الإسلاميين المعتدلين يبرَّأ
• الإعلان عن زيادة إنتاج النفط في السعودية وزيادة عدد الفقراء فيها
• الأشخاص الذين تولوا الحكم بعد الثورات يسيرون على نهج الأشخاص الذين أسقطتهم
• رئيس وزراء الأردن يقول إن عباس سلم الوصاية على القدس لعبد الله الثاني
• حكومة إردوغان تعتقل الأشخاص الذين يستعدون للقتال إلى جانب إخوانهم في سوريا
• رئيس أركان العدو يتخوف من المجابهة مع سوريا بعد سقوط صديقهم الأسد


التفاصيل:


ق
ررت محكمة مصرية في 15/4/2013 إخلاء سبيل الرئيس الساقط حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين وإبقاءه معتقلا على ذمة قضايا أخرى. وكانت محكمة قد حكمت عليه العام الماضي بالسجن المؤبد لإدانته في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي، إلى أن جاءت محكمة النقض ونقضت الحكم وأمرت بإعادة محاكمته فحصل أن برئ من جرائم القتل التي ارتكبها! إن من غير المستبعد في ظل الهيمنة الأمريكية على مصر وتبعية الحكام لأمريكا أن تُبرأ ساحته من قضايا الفساد المالي حتى تأتي محكمة وتقول يجب إعادته إلى الحكم! لأن الذين تولوا الحكم في مصر ممن يسمون بالإسلاميين المعتدلين أرادوا الارتباط بأمريكا فحافظوا على الدستور السابق الذي وضعته أمريكا على عهد أنور السادات عام 1971 ومرروه من تحت أيديهم وقالوا إنه أصبح دستورا إسلاميا! وحافظوا على المعاهدات المخالفة للإسلام التي أقرها النظام السابق، ومنها معاهدة كامب ديفيد وهي المعاهدات التي تبقي مصر مرهونة لأمريكا ومحافظة على كيان يهود بل داعمة له مثل اتفاقية بيع الغاز بأسعار زهيدة لكيان يهود، وحافظوا على كافة المؤسسات السابقة القضائية والعسكرية والأمنية والإدارية من دون تغيير في أنظمتها وإداراتها. ولهذا السبب تحصل في مصر هذه المهازل وتضيع الحقوق ويبرأ القتلة والمفسدون أو ينالون عقوبات مخففة. فأصبح الجميع يرى أن أخطر شيء على الإسلام وعلى الأمة وعلى مصيرها أن يأتي أناس يدعون أنهم يريدون تطبيق الإسلام، ولكن ما أن يصلوا إلى الحكم فإنهم ينسون كل شيء ويحافظون على النظام السابق ويسيرون على خطاه ويقولون نحن مسلمون معتدلون لا نريد تطبيق الإسلام تطبيقا جذريا وشاملا، فيبقون يطبقون أنظمة الكفر حتى يسقطهم الشعب من الحكم وهم على ذلك.

————

أعلنت شركة “أرامكو” الأمريكية السعودية في 15/4/2013 أنها بدأت تضخ النفط من حقل منيفة العملاق. وستبلغ طاقته الإنتاجية في تموز/ يوليو القادم 500 ألف برميل يوميا إلى أن تبلغ طاقته الإنتاجية في نهاية 2014 إلى 900 ألف برميل يوميا. وكان وزير النفط السعودي قد ذكر في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي أن إنتاج البلاد من النفط يتراوح بين 9,7 إلى 9,9 ملايين برميل يوميا، وبلغ ذروته العام الماضي فوصل إلى 10,1 مليون برميل، بينما تراجع سعر برميل النفط الخام لهذا اليوم إلى 100 دولار، أي إن دخل السعودية من المفترض أن يكون مليار دولار يوميا. ولكن الشركات الأمريكية تستخرجه وتسوقه وتودع أمواله في البنوك الأمريكية، وتعطي أعطيات للملك وعائلته المكونة من ألوف الأمراء. مع العلم أن أكثر الشعب في البلاد التي يطلق عليها السعودية ما بين فقير “مدقع” و “مطلق” و “نسبي” حسب تصنيفات الأمانة العامة لصندوق الفقر السعودي التي تقوم بدراسة أوضاع الفقراء من دون أن تعلن عن نسبتهم. ويذكر خبراء اقتصاديون سعوديون أن نسبة السعوديين الذين هم تحت خط الفقر تبلغ 25% أي إن ربع السكان فقراء فقرا مدقعا، ولا يستبعد أن تصدق التخمينات التي تقول إن نسبتهم تتراوح ما بين 60% إلى 80% من الشعب في السعودية مقسم بين أنواع الفقراء الثلاثة مدقع ومطلق ونسبي. في الوقت الذي أعلنت فيه مجلة فوربس النسخة العربية في 15/4/2013 عن 100 ثري عربي يملكون المليارات؛ وكان منهم 41 من السعودية على رأسهم ابن أخ الملك الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي قدرت ثروته بـ 20 مليار دولار. فالملك وعائلته وحاشيته ومن تقرب إليهم يستأثرون بالأعطيات النفطية بينما يحرم أكثرية الناس منها، مع أن أغلب واردات النفط تبقى في أمريكا. فلو فرضنا أن وزع دخل يوم أو يومين من النفط على الناس فإنه لا يبقى منهم فقير واحد. مع العلم أن أموال النفط ليست حكرا على من يعيش في السعودية، وإنما هي ملك لجميع المسلمين الذين أكثريتهم من الفقراء وبلادهم من أغنى البلاد ولكن ثرواتهم تذهب للدول الغربية لتزيد من تخمة الشركات الرأسمالية فيها.

————

نقلت رويترز في 15/4/2013 عن مسؤول في الحكومة التونسية رفض الكشف عن اسمه أن حكومته توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ليمنحها قرضا بمقدار 1,78 مليار دولار لمواجهة الصعوبات المالية. إن تونس مثل مصر التي تتفاوض مع الصندوق ليمنحها قرضا بمقدار 4,8 مليار دولار، وهما من أوائل البلاد التي قامت فيها الثورات وسقط فيها الحكام العملاء من بن علي إلى حسني مبارك اللذين أفسدا البلاد وأوقعاها في مديونية كبيرة وفي حبال صندوق النقد الدولي والتبعية للدول الغربية، وبعد مجيء حكام جدد أطلق عليهم إسلاميون ساروا على نهج أسلافهم. مما يدل على أن الأنظمة لم تسقط في هذين البلدين، وإنما الذي سقط هو فقط أشخاص كانوا يسيّرون النظام فجاء أشخاص آخرون فصاروا يسيرون النظام نفسه من دون تغيير أساسي أو جذري. ولكن وعي الناس قد ازداد وكسروا حاجز الخوف، وتلك عوامل حيوية في الأمة لا تجعلها تسكت عن الأشخاص الجدد حتى تسقطهم وتسقط النظام الذي لم يسقط بعد وتأتي بنظام نابع من عقيدتها وبرجال صادقين واعين من أبنائها متمسكين بها وبنظامها يتمتعون بصفة رجل الدولة وليس بصفة الإسلامي المعتدل أو الديمقراطي أو العلماني وهم لا يختلفون عن بعضهم في الجوهر.

————-

قال رئيس وزراء النظام الأردني عبد الله النسور في 15-4-2013 إن الوثيقة التي وقعها الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان تؤكد “أن جلالته هو صاحب الوصاية والرعاية للأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية”. والجدير بالذكر أن هذه الأماكن المقدسة كانت تحت وصاية ورعاية وحكم الملك حسين والد الملك عبد الله الثاني فقام الملك حسين بالخيانة وسلمها ليهود عام 1967. والآن جعلت الوصاية لابنه عبد الله الثاني ليتم التنازل عنها باسمه ليهود بشكل رسمي، بحيث يعطى للمسلمين ممر للصلاة هناك تحت حراب يهود وبذلك تكتمل حلقات الخيانة التي ورثها من يطلقون على أنفسهم الهاشميين كابرا عن كابر. لأن عبد الله الثاني جعل الأردن كلها مستباحة ليهود ووثق علاقته معهم استمرارا لسياسة والده الهالك. وما يسمى بالرئيس الفلسطيني الذي يدعي أنه رئيس فلسطين تبرأ من مسؤوليته عن القدس من أجل أن يفاوض يهود من دون القدس حسب أوامر سيده في البيت الأبيض، وبذلك يُعَدّ عباس مشتركا في التآمر على القدس فهو شريك في الخيانة.

————

نشر موقع جريدة زمان التركية المؤيدة للحكومة التركية في 16/4/2013 أنه بعد 6 أشهر من الاستعدادات داهمت شرطة قونيا منازل أفراد في عصابة يترأسها شخص عرف بحرفي “م. ج.” تقوم بتنظيم مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، وقد تم اعتقال 9 أشخاص في قونيا وشخص عاشر في اسطنبول. وكانت السلطات التركية قد ضبطت مخزن أسلحة عبارة عن بنادق عادية وخرطوش وطلقات قام أصحابها بشرائها وجمعها لمساندة إخوانهم في سوريا. فالنظام التركي بزعامة إردوغان وحزبه الذي ادعى أنه سوف يساعد أهل سوريا ولن يسمح بحماة ثانية ها هو يمنع الناس في تركيا من مساعدة إخوانهم في سوريا حتى يضيق على الثوار المجاهدين لحملهم على الاستسلام للمشروع الأمريكي المتعلق بسوريا والذي يتضمن جلب نظام ديمقراطي علماني وعملاء تابعين لأمريكا حتى تبقى سوريا تحت دائرة النفوذ الأمريكي.

————

صرح رئيس أركان قوات العدو بيني غانتس للإذاعة اليهودية في 16/4/2013 أن “جيشه بات مستعدا لاحتمال نشوب حرب مع سوريا في أي لحظة”. إلا أنه “استبعد وقوع مثل هذه الحرب قريبا”. وقال “إن “إسرائيل” في أعقاب التغييرات الإقليمية التي تشهدها المنطقة ستواجه لأول مرة منذ عقود طويلة واقعا جديدا قد تضطر فيه إلى مواجهة معركة متعددة الجبهات”. إن رئيس أركان قوات العدو المغتصب لفلسطين يدرك أن بشار أسد ونظامه الذي كان يحمي كيانهم ويؤمن الحدود على وشك السقوط، وهو خائف من مجيء المخلصين من أبناء المسلمين إلى الحكم ويعلنوا حكم الإسلام الذي يوجب تطهير فلسطين من دنس يهود. ولذلك يجعل جيشه في حالة استعداد دائم. إلا أن الحقيقة أنه إذا وصل الإسلام إلى الحكم في سوريا فإن استعدادات يهود وجاهزية جيشهم لن تنفعهم. لأن صديقهم في الشام بشار أسد ومن ورائه روسيا وإيران وأشياعهم علنا وأمريكا سرا وكلهم يقاتلون الشعب السوري منذ سنتين بكافة الأسلحة ولكن هذا الشعب الأبي لم يستسلم بل يزداد قوة وإصرارا، فكيف إذا حارب هذا العدو المغتصب لأرضه المقدسة فإنه بلا شك سيبلي بلاء حسنا، وقد تمرس الناس في سوريا على القتال واعتادوا أجواء الحرب وأظهروا ثباتا وصبرا وقد خذلتهم كافة الدول وليس لهم معين سوى الله.