Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق استضافة دبي لمهرجان الأزياء… تكريس للقيم الغربية ومخالفة لأحكام الإسلام

 

الخبر:

 

نقلت وكالة أنباء الإمارات(وام) خبر استضافة مدينة دبي لمهرجان «فاشن فورورد ميدل إيست» الذي يُقام خلال الفترة بين 26-29 أبريل 2013 وهو أهمَّ حدث مُرتقب في صناعة الأزياء بالمنطقة، لاسيَّما بعد إعلان أقطاب صناعة الأزياء العالمية ونخبة من أشهر كليات ومعاهد علوم الأزياء العريقة في العالم وحشد من الصحفيِّين العالميين المتخصِّصين ومشاهير المصمِّمين عن دعمهم له.

 

التعليق:

إن هذا المهرجان يظهر مدى تغلغل القيم الرأسمالية في البلاد العربية والإسلامية، تلك القيم التي تنشر الرذيلة والفواحش والمنكرات، وتنظر للمرأة على أنها سلعة أو أداة لترويج السلع والمنتجات تنتهي صلاحيتها عندما تتقدم في السن أو عندما تفقد جمالها لسبب ما، فيشترطون مواصفات خاصة من حيث الشكل والعمر لدى المشاركات في هذه العروض والمسابقات، وفي ذلك انتهاك صارخ لكرامة وإنسانية المرأة التي عانت ولا زالت تعاني في ظل الرأسمالية وقيمها العفنة.

وتأتي هذه الاستضافة للمهرجان من قبل الإمارات كدليل واضح على تجاهل حكام هذا البلد للأحكام الشرعية واتباعهم لسنن الغرب، وهم الذين يسوَّقون على أنهم ملتزمون بأحكام الدين ومحافظون على القيم والأخلاق، فكيف لنظام يحرص على الأحكام الشرعية ويراعي القيم أن يسمح بكشف العورات واختلاط الرجال مع النساء؟! وكيف له أن يسمح بانتشار القيم والمفاهيم الغربية في بلد إسلامي محافظ؟!

إن إقامة هذا المهرجان تتعارض مع شريعتنا الإسلامية ومع أخلاقنا وقيمنا الرفيعة التي تدعو إلى الفضيلة وصيانة المرأة من كل مظاهر الابتذال والانحطاط، فالإسلام قد أعز المرأة ورفع مكانتها وكرمها بغض النظر عن جمالها أو لياقتها البدنية، وجعلها عِرضاً يجب أن يُصان، وحرم عليها أن تتبرج وتظهر زينتها وعورتها أمام الرجال الأجانب ففرض عليها لبس الجلباب في الحياة العامة، كما حرم النظر إلى العورات وأمر بغض البصر. وبذلك ضمن الإسلام للمرأة كرامتها وإنسانيتها وحفظ للمجتمع عفته.

لذلك فإننا ندعو أهلنا في الإمارات لرفض هذا المنكر، والعمل على منع إقامة هذا المهرجان.


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم))


 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة