Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق المرأة وحزب التحرير

 

الخبر:

نشرت جريدة السبيل الأردنية خبراً جاء فيه: منعت الأجهزة الأمنية فجر اليوم حزب التحرير من نصب خيمة مقابل السفارة السورية، بحسب رئيس المكتب الإعلامي للحزب ممدوح أبو سوا.

وقال أبو سوا لـ”السبيل” إن الأجهزة الأمنية صادرت الصيوان الذي كان يعزم شباب الحزب نصبه لإقامة ندوة نسائية ومؤتمر صحفي صباح اليوم، مهددة باستخدام القوة لمنع إقامة هذه الفعالية.

وكان الحزب أعلن عن إقامة ندوة نسائية بعنوان “سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام” تحت رعاية أمير الحزب عطا أبو الرشتة

 

التعليق:

أولا: أقول للحقيقة أن المرأة المسلمة أمام تحديات كبيرة جدا ومسؤوليات عظيمة بين كونها أما تصنع الرجال (أم وربة منزل وعرض يجب أن يصان) وبين دورها السياسي والقيادي في إحداث عملية التغيير في المجتمع وإحداث النهضة متحدية كل العقبات من المفاهيم الغربية الرأسمالية الفاسدة والمفاهيم المغلوطة في عصر الانحطاط والنظرة السلبية.

ثانيا: إن وراء المرأة المسلمة والعاملة للتغيير بطريق النبي صلى الله عليه وسلم حزبا سياسيا عظيما رائدا وقائدا أنتج الرجال الرجال والنساء النساء حيث وضح للمرأة دورها القيادي والسياسي المنبثق عن العقيدة الإسلامية وملتزمة بجميع الأحكام الشرعية حيث أعادت المرأة المسلمة توجيه البوصلة باستشراف كبير للمستقبل في دور لا يقل أهمية عن دور الرجل وضعت على عاتقها مسؤوليات كبيرة في إنهاض أمة اعتزت بالانتماء إليها وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك قدرتها حيث أدت دورها بجدارة واقتدار فكانت الناطقة الرسمية للحزب ومسئولة القسم والعمل النسائي ومحاضرة مبلورة للمفاهيم الإسلامية الصحيحة وهادمة للمفاهيم الغربية الطارئة فارتقت قمم الجبال ونحتت في الصخر معالم مرحلة جديدة قادمة عنوانها أن ( المرأة لم ولن تكون بغير الإسلام مبدأ عظيما).

ثالثا: بارك الله بك يا حزب التحرير حيث وضحت وبينت ومارست وتابعت في ظل أميرنا الحالي العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة وأشرفت على عمل جليل وكبير رغم المسؤوليات الجسام والتي تنوء بحملها الجبال دلالة منك على أهمية دور المرأة وعملها في النهضة والتغيير.

فإلى الأمام يا حفيدات أمهات المؤمنين من نصر إلى نصر ومن قوة إلى قوة ومن عمل إلى عمل ترتقين سلم الأعمال بنظرة مبدئية ثاقبة وبأعمال أذهلت الوجود حتى بانت على وجوه من منعوك علامات الذل والعار.

قال الله تعالى:


((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))
[النحل: 97].

 


حسن حمدان (أبو البراء)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن