Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق (إسرائيل) تقول إن على الأسد أن يبقى

الخبر:

نشرت صحيفة التايمز البريطانية في 18-05-2013 تقريرا بعنوان “(إسرائيل) تقول إن على الأسد أن يبقى”. وتقول الصحيفة نقلا عن مسئولين (إسرائيليين) أن “(إسرائيل) تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد إذا كان البديل هو وصول المعارضة المسلحة الإسلامية إلى السلطة”. وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن “بقاء نظام الأسد ولكن بصورة أضعف هو أفضل خيار (لإسرائيل) وللمنطقة المضطربة”.

وقال أحد كبار مسئولي الاستخبارات في شمال الأراضي المحتلة للصحيفة “الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي”.

 

التعليق:

لطالما أكد المخلصون من هذه الأمة أن حكام المسلمين الظلمة الذين يحيطون بفلسطين ما هم إلا نواطير لدولة يهود، وأن الكافر المستعمر عندما نصبهم على رقاب الأمة أخذ عليهم العهود والمواثيق لَيُحافِظُنَّ على كيان يهود المسخ، ليبقى شوكة في حلوق المسلمين، ولذلك فإن العلاقة بين هؤلاء الحكام وبين يهود هي في غاية الانسجام والتعاون، وإن بقيت هذه العلاقة غير مدركة من قبل الكثير من أبناء المسلمين، واليوم وبعد حصول الثورات في أكثر من بلد إسلامي ظهر صدق ما كان يقوله المخلصون قبل أكثر من نصف قرن، فها هم يهود يصلّون ليبقى بشار في الحكم، بل يقولون “إن بشار يجب أن يبقى” بصيغة الوجوب، فلو لم يكن بشار حامي حمى يهود فهل كان يهود يصلّون لبقائه؟ لو لم يكن بشار وأبوه من قبل سدا منيعا يحول بين المسلمين وبين يهود هل كان يهود يخشون عواقب سقوطه؟

فهلاّ أدرك المسلمون أن فلسطين لن تحرر طالما أن هؤلاء الحكام ما زالوا في كراسي الحكم؟ وبالتالي فإن أولى خطوات تحرير فلسطين تبدأ بإسقاط هؤلاء الحكام وقلب عروشهم على رؤوسهم؟ وأن ما رفعوه من شعارات الممانعة والمقاومة ما هو إلا دجل وضحك على الذقون؟ بل هم من كانوا يتنافسون على السلام مع كيان يهود لتثبيتهم في الأرض المباركة أكثر وأكثر.

أما يهود وخوفهم من وصول المتطرفين إلى الحكم، أي وصول من يعمل لإيصال الإسلام إلى الحكم وإقامة الخلافة الراشدة والتي بشائرها تلوح في الأفق، فنبشرهم ببشرى ستسوؤهم، فنقول لهم إن ما تخشون لحاصل لا محالة، فهذا وعد الله، والله لا يخلف الميعاد، وليزولن الأسد ونظامه وعبد الله الصغير ونظامه ومرسي وغيرهم من الرويبضات، ولتقومن الخلافة على أنقاض حكمهم بإذن الله، وعندها لتسيرن إليكم أمة محمد صلى الله عليه وسلم من كل حدب وصوب، يقودها خليفة المسلمين الراشد، ولنجعلن من كيانكم أثرا بعد عين، فانتظروا يا يهود إنا عاملون.

 

أوكاي بالا
عضو ممثل لحزب التحرير في هولندا