من أنشطة حملة الدعوة في ولاية باكستان مؤتمرا في إسلام أباد تحت عنوان “باكستان للخلافة وتوحيد العالم الإسلامي”
في الأول من آذار 2009 نظم حزب التحرير مؤتمرا في إسلام أباد تحت عنوان “باكستان للخلافة وتوحيد العالم الإسلامي”، حيث حضره ما يقارب الألفي شخص، وقد تحدث في المؤتمر كل من المهندس جنيد، وعضو الحزب سعد جغرانفي وعضو الحزب تيمور بوت ونائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان عمران يوسف زي والناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت.
أكد المتحدثون على أن سبب الأزمات التي تمر بها الأمة من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وقضائية والحرب على الإسلام هو غياب تطبيق الإسلام في معترك حياة المسلمين في دولة الخلافة، وهيمنة الكافر المستعمر على العلاقات بين المسلمين في باكستان.
وأكد المحاضرون على أن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة.
وأكد المتحدثون على حقيقة مرور أمريكا هذه الأيام بأضعف فترات هيمنتها على العالم، وان تأخر سقوطها يرجع لعدم وجود دولة قوية ومنافسة لها تقضي عليها، لذلك فان على المسلمين عدم تفويت هذه الفرصة في قيادة العالم بقيام دولة الخلافة.