بيان صحفي في الذكرى الأليمة الـ 92 لهدم دولة الخلافة حزب التحرير ولاية مصر يتم بنجاح وقفة النصرة والتوعية على فرضية الخلافة
تذكيرا للمسلمين بفرض إقامة الخلافة، وأنها تاج الفروض وقضية الأمة المصيرية، التي يجب أن يعمل لها العاملون ويتنافس على إقامتها المتنافسون، أقام حزب التحرير ولاية مصر وقفة نصرةٍ وتوعية على فرضية الخلافة، بعد صلاة الجمعة 28 من رجب الفرد 1434هـ الموافق 7/6/2013م بمسجد الفتح بميدان رمسيس في وسط القاهرة.
وحمل شباب الحزب اللافتات التي تدعو للخلافة على منهاج النبوة، ورفض الديمقراطية والوطنية والدولة المدنية، ورددوا هتافات “الأمة تريد خلافة من جديد” و ” لا ديمقراطية ولا مدنية بل خلافة إسلامية”.
وقد ألقيت كلمات على المشاركين في هذه التظاهرة، بدأها الأستاذ هشام عبد العاطي عضو المكتب الإعلامي، تبعه المهندس علاء الدين الزناتي رئيس لجنة الاتصالات بالحزب، ومن ثم الأستاذ محمد عبد القوي وكيل المؤسسين، وأخيرا الأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر، استنهضوا فيها الهمم للعمل لإقامة الخلافة الإسلامية، التي ستحرر الأقصى الأسير من يد يهود الغاصبين والتي تعيد للأمة كرامتها وعزتها، والتي توحد المسلمين تحت رايتها، فتحفظ للمسلمين ثرواتهم وخيراتهم.
وبفضل الله وكرمه تفاعل الحضور مع الكلمات التي خرجت من القلوب فلامست قلوبًا متعطشة للإسلام تتشوق لليوم الذي تستظل فيه بظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
ندعو الله العلي القدير أن يظلنا قريبًا بظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا تطل علينا هذه الذكرى مرة ثانية إلا والخلافة قائمة تتكحل برؤيتها أعيننا جميعا، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
((إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)) [غافر: 51]
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر
لمزيد من الصور في المعرض