Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق كيان يهود يرتعد من خسارة النظام السوري لمعبر القنيطرة في الجولان


الخبر:

الجزيرة نت- 6-6-2013 أعلن الجيش السوري الحر سيطرة الثوار على مدينة القنيطرة في الجولان المحتل على الحدود مع إسرائيل. كما سيطر الثوار على معبر القنيطرة في النقطة الحدودية مع المنطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية قولها إن عددا من الجنود السوريين المصابين جراء الاشتباكات المتواصلة نقلوا إلى مستشفى في الجليل بشمال إسرائيل.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن سيطرة المسلحين على معبر القنيطرة هو تطور بالغ الأهمية، لأنه أحد الرموز الهامة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في هضبة الجولان. ومن جهة ثانية دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى المكان، وطالب المستوطنين في الجولان بالتوقف عن العمل في البساتين والحقول القريبة من خط وقف إطلاق النار.

 

التعليق:

بعد أربعة عقود من الهدوء التام على الحدود بين سوريا وكيان يهود في منطقة الجولان المحتل، تفجر البركان الذي طالما حذر منه قادة يهود خوفا على كيانهم المصطنع غربيا في فلسطين، حيث ثار المسلمون في الشام عقر دار الإسلام على حكامهم مطالبين بتطبيق شرع الله وإقامة الدين وتحرير البلاد والعباد من دنس الكفار المستعمرين وربيبتهم (إسرائيل) والقضاء على الأنظمة الجاثمة فوق صدور المسلمين وعلى رأسهم نظام الأسد المتوحش.

إن معبر القنيطرة وعلى مدى السنوات الماضية كان دوما مفتوحا على مصراعيه لعبور المنتجات الزراعية من الجولان كالتفاح وبعض أصناف الفاكهة الأخرى بحجة دعم النظام السوري للمزارعين في الجولان بالرغم من أن الهدف الحقيقي كان دوما تهيئة الأجواء للتطبيع الاقتصادي مع كيان يهود ولكن بشكل تدريجي أملا بإقناع الشارع السوري بعدم جدوى التفكير بالتحرير، والقبول بالحل السياسي التفاوضي مع يهود بحجة عدم قدرة نظام دمشق على تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو!!

وكانت هذه الحالة مثالية بالنسبة ليهود، فاطمأنوا لجارتهم سوريا وجعلوا من معبر القنيطرة وما حوله مزارا سياحيا لرؤية سوريا وعلم الدولة يرفرف على ارتفاع شاهق لإبراز السيادة الكاذبة للنظام البعثي الخائن.

إلا أن الثورة قد قلبت الموازين وغيرت الأحوال وزرعت الأمل في النفوس، وأخذت تتوسع لتصبح في معظم جنبات سوريا، وصارت شعارات تحرير الجولان وفلسطين والأقصى تلهج بها حناجر الثوار المخلصين في الشام، مما أفقد يهود صوابهم، فأرسلوا الجند والأسلحة الثقيلة ونشروها على الحدود مع سوريا، وبدأوا ببناء السياج الالكتروني ونشر بطاريات الصواريخ الدفاعية من نوع باتريوت، ناهيك عن المناورات اليومية لسلاح الجو بمشاركة دول أخرى استعدادا لما قد تجلبه الأيام من مستقبل أسود ينتظر يهود ومن خلفهم من القوى الغربية الاستعمارية.

لقد كشفت حقيقة الدور الخياني للأسد -رجل (إسرائيل) في دمشق- ومحور مقاومته المتمثل بإيران وحزبها الغاشم في لبنان، فجميعهم الآن يصطفون بخندق يهود والغرب دفاعا عن نظام الطاغية، وقد لاحت تباشير النصر، وما هي إلا سويعات في عمر الشعوب حتى يصبح كيان يهود أثرا بعد عين، فالصبر والثبات يا ثوار الشام، فالمعركة على أشدها والنصر فيها سيتحقق للمؤمنين بعون الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير
أبو باسل