Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 12-6-2013

العناوين:


• التسريب التجسسي “الأكثر أهمية في تاريخ الولايات المتحدة”
• تحذير مصري حول سد النيل الإثيوبي
• ألعاب الأردن الحربية: بطاريات باتريوت، وF-16S و4500 جندي من القوات الأمريكية بالقرب من الحدود السورية
• أمير سعودي يقاضي مجلة فوربس لأنها قللت ثروته بمبلغ 9.6 مليار دولار
• عميل أمريكا زرداري: التشدد والإرهاب هما التهديد الأكبر لباكستان

التفاصيل:


التسريب التجسسي “الأكثر أهمية في تاريخ الولايات المتحدة”:

تصفه صحيفة “ديلي ميل” باعتباره واحدا من الجيل الجديد من المخبرين. وتقول الصحيفة، في العادة، فإن الجواسيس الذين يسربون أسرار الحكومة يبقون في الظل. وتضيف الصحيفة ولكن “ليس هذا المهووس البالغ من العمر 29 سنة” الذي قفز إلى الأضواء. دانيال السبرغ، الذي سرب أوراق البنتاغون في عام 1971، يكتب في صحيفة الغارديان قائلاً: أنه لم يكن هناك في تاريخ الولايات المتحدة تسريب أكثر أهمية من تسريبات “سنودن” – ويضيف السبرغ، وهذه بالتأكيد تشمله هو أيضا. تقارير ديلي تلغراف تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لبذل جهود طويلة الأمد لاستعادة السيد سنودن. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الولايات المتحدة لديها معاهدة لتسليم المطلوبين مع هونج كونج – حيث لجأ سنودن – لكن بمقدور بكين استخدام حق النقض لمنع تسليمه. روبرت كورنويل في صحيفة الإندبندنت يتساءل ما إذا كانت الصين، المتهمة بسرقة الأسرار الإلكترونية للولايات المتحدة، لها القول النهائي في ما إذا كان بالإمكان تسليم المسرِّب لمواجهة العدالة في الولايات المتحدة.

تحذير مصري حول سد النيل الإثيوبي:

قال الرئيس المصري محمد مرسي إن “جميع الخيارات مفتوحة” للتعامل مع أي تهديد في إمدادات المياه لبلاده الناجمة عن بناء السد الإثيوبي. وقال مرسي إنه “لا يسعى للحرب”، لكنه لن يسمح بتعرض إمدادات المياه في مصر للخطر. وعلى ما يبدو فإن مصر قد فوجئت عندما بدأت إثيوبيا بتحويل النيل الأزرق الشهر الماضي، لبناء سد كهرومائي. النهر الأزرق هو أحد روافد نهر النيل، والذي تعتمد مصر عليه اعتمادا كبيرا. سيكلف مشروع سد النهضة الإثيوبي العظيم 4.7 مليار دولار (3.1 مليار جنيه أسترليني) والذي سيوفر في نهاية المطاف، كما تقول إثيوبيا، 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء. وتقول إثيوبيا أيضا، أنه سيتم تحويل مسار النيل الأزرق قليلا ولكن بعد ذلك سيكون قادرا على متابعة مساره الطبيعي. وصرح مرسي يوم الاثنين “إن أمن مصر المائي لا يمكن تجاوزه أو المساس به على الإطلاق”. وأضاف “كرئيس للدولة، أؤكد لكم أن كل الخيارات مفتوحة. إذا كانت مصر هي هبة النيل، فإن النيل هي هدية مصر”. واستشهد، بأقوال شعبية حول النهر في خطاب متلفز مثير للمشاعر قائلاً: “ترتبط به حياة المصريين… كشعب واحد عظيم. إذا نقصت قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل”. ويقول محللون أن السيد مرسي يمكن أن يستخدم القضية لصرف الانتباه عن التحديات السياسية والاقتصادية المحلية الشديدة. والجدير ذكره أن مصر والسودان تعتمدان بشكل خاص في تزويدهما بالمياه على نهر النيل.

 

ألعاب الأردن الحربية: بطاريات باتريوت، وF-16S و4500 جندي من القوات الأمريكية بالقرب من الحدود السورية:

بدأت مناورات ‘الأسد المتأهب’ العسكرية المتعددة الجنسيات في الأردن وسط إدانة من سوريا المجاورة وحليفتها روسيا. أثناء هذه المناورات ستقوم الولايات المتحدة بنشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود السورية الأردنية، ومن المتوقع أن تبقى هذه الصواريخ بعد انتهاء المناورات التي سوف تستمر لمدة 12 يوما، بمشاركة حوالي 8 آلاف عنصر من 19 دولة، معظمها عربية، إضافة إلى الولايات المتحدة وأوروبا. كما سيشارك في المناورات أيضا ما يقارب 3 آلاف عنصر من القوات المسلحة الأردنية و500 جندي بريطاني. يذكر أن مناورات ‘الأسد المتأهب’، التي تجري على بعد 120 كيلومترا فقط من الحدود الأردنية – السورية، تهدف إلى تدريب العناصر على الاستعداد للتصدي لإمكانية امتداد الحرب الأهلية السورية إلى البلدان المجاورة. وكانت روسيا قد أثارت مخاوف بشأن نشر بطاريات باتريوت الأمريكية وطائرات F-16المقاتلة في الأردن. حيث قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في الأسبوع الماضي: “لقد أعلنا أكثر من مرة عن رأينا في هذا.. يتم ضخ أسلحة أجنبية في منطقة متفجرة”. وأضاف “ويحدث هذا قريبا جدا من سوريا، حيث تشتعل منذ ما يزيد على العامين نيران صراع مدمر تحاول روسيا وشركاؤها الأميركيون وقفه باقتراح عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن”.

 

منظمو مناورات ‘الأسد المتأهب’ يقولون أن القوات المشاركة ستقوم أيضا بالتدريب لاحتمال وقوع هجوم كيميائي، حيث يخشى جيران سوريا من أن دمشق قد تفقد السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية، والتي يمكن بعد ذلك أن تقع في الأيدي الخطأ. وقال الضابط الأمريكي الميجر جنرال روبرت كاتالانوتي، مدير العمليات والتدريب “نحن جميعا لدينا تدريب كيميائي من أي نشاط، لذلك نحن نستمر في بناء تلك الأهداف في أي ممارسة نقوم بها”. وفي الأسبوع الماضي كشف الجيش الأمريكي أنه قد يترك لأجل غير مسمى بطاريات باتريوت ومقاتلات F-16S منتشرة في الأردن بسبب التهديد من أن أعمال العنف في سوريا قد تصل إلى داخل الأراضي الأردنية. وقال اللواء عوني العدوان، رئيس هيئة العمليات في الجيش الأردني، للصحفيين يوم الأحد، أنه لا القوات الأمريكية ولا مجمعات صواريخ باتريوت أو مقاتلات F-16S ستبقى في الأردن بعد اختتام التدريبات. وقال: “إن التدريبات لا علاقة لها بأي هدف ذي صلة بما يحدث في سوريا”.

 

أمير سعودي يقاضي مجلة فوربس لأنها قللت من ثروته بنحو 9.6 مليار دولار:

الأمير السعودي الوليد بن طلال يقاضي مجلة فوربس للتقليل من ثروته بنحو 9.6 مليار دولار. فقد قدرت “قائمة الأثرياء” السنوية لمجلة فوربس، ثروة ابن طلال بمقدار 20 مليار دولار، ووضعته في المرتبة 26 في قائمتها لأكثر الشخصيات ثراء في العالم. ومع ذلك، يصر الأمير على أن ثروته تقدر بحوالي 30 مليار دولار، وأن خطأ فوربس لا يمكن أن يكون إلا بسبب التحامل على السعوديين. إذا كانت مجلة فوربس فعلا خاطئة في تقدير ثروته (وهذا نادرا ما يحدث)، فإن ذلك ليس عائدا لجنسية الأمير، وإنما لأن معظم ثروته تنتشر من خلال مجموعة كبيرة من الاستثمارات في جميع أنحاء العالم، مما يعني بالطبع أن أسعار الصرف وأسواق الأسهم المتقلبة وغيرها من الحسابات الرأسمالية يجب أن تؤخذ في الاعتبار. وعليه تكون مجلة فوربس غير قادرة على الحصول على كافة المعلومات الضرورية لمعرفة صافي قيمة ثروته بالضبط، لذلك ربما أدلت بمجرد تقدير استنادا إلى كل ما تعرفه عن الاستثمارات والمشاريع التجارية للأمير. فالأمير يملك حصصا كبيرة في شركة آبل، تويتر ونيوز كوربوريشن، ناهيك عن حصص ضخمة في عدد من الفنادق الفاخرة مثل فندق سافوي في لندن. ولديه أيضا عرش من الذهب في وسط طائرته الخاصة من طراز بوينغ 747. الأسوأ بالنسبة لفوربس هو أن الوليد يقاضيها في إنجلترا، وهي واحدة من العديد من البلدان التي تقوم بنشر المجلة. حيث ليس هناك تعديل أول في القانون البريطاني لذلك فمن السهل للغاية الفوز بدعوى التشهير أو القذف هناك. وتدعي فوربس أنها كانت هدفا ل “الضغط المتقطع، والمداهنة والتهديد” من قبل مستشاري الوليد الذين يريدون تغيير ترتيب الأمير إما في بيان أو إصدار جديد في هذه المسألة. ويعتقد الوليد أنه يجري التمييز ضدهم بسبب عرقه.

 

عميل أمريكا زرداري: التشدد والإرهاب هما التهديد الأكبر لباكستان:

أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم الاثنين أن التشدد والإرهاب تشكلان “أكبر تهديد” لبلاده. وفي كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة للبرلمان الباكستاني في بداية عامها الأول، دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الحكومة المنتخبة حديثا لرئيس الوزراء نواز شريف للعمل من أجل إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية، وأزمة الطاقة المتفاقمة على مستوى الأمة وتشدد طالبان الذي يهدد استقرار باكستان. وقال زرداري “التشدد والتطرف والإرهاب تشكل أكبر تهديد لأمننا القومي. وتوحد الأمة ضد المتشددين. نحن بحاجة إلى قيادة قوية للتغلب على التهديد”. بعد انتخابات الشهر الماضي، والذي أصبح بعدها الرئيس التنفيذي للبلاد للمرة الثالثة، وعد رئيس الوزراء شريف بالسعي لوضع نهاية للتشدد من خلال المحادثات السلمية، بدلا من الاعتماد على القوة العسكرية. لكن الرئيس زرداري حذر يوم الاثنين من مثل هذه المحاولات. “نحن مستعدون لصنع السلام مع المستعدين للتخلي عن العنف. وقال لكن علينا أيضا أن نكون مستعدين لاستخدام القوة ضد أولئك الذين يتحدون قبضة الدولة “.