Take a fresh look at your lifestyle.

من هو جورج ميتشل- الأخ أبو أنس   

    هذه نبذة مختصرة عن جورج ميتشل والذي عينه باراك أوباما مبعوثا خاصا عنه لمنطقة الشرق الأوسط.

 

    ولد جورج ميتشل عام 1933، لأب ينحدرُ من جذور أيرلندية وأم تنتمي إلى أصول لبنانية هاجرت إلى الولايات المتحدة في الثامنة عشرة من عمرها.

    في عام 1954 أدى خدمتُه العسكرية الإلزامية ضابطا في وحدة التجسس المضاد بالعاصمة الألمانية برلين حتى عام 1956.

    وفي عام 1960 حصل على ليسانس الحقوق ليعمل في وزارة العدل الأمريكية.

    وفي الفترة بين 1962 و 1965 شغل منصب المساعد الأول لسيناتور ولاية مين.

    وفي الفترة بين 1965 و 1977 مارس مهنةَ المحاماه الخاصة بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون.

    وفي عام 1977 عينه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مدعيا عاما لولاية مين.

    وفي عام 1979 عمل قاضيا بالمحكمة الفيدرالية التابعة لولاية مين.

    وفي الفترة بين 1980 و 1995شغل منصب سيناتور عن ولاية مين.

    وفي عام 1994 كان مبعوثا للإدارة الأمريكية لأيرلندا الشمالية، وكان لنجاحه في تلك المهمة دور بالغ الأثر في إبرام اتفاقِ سلام في أيرلندا الشمالية يعرف باسم “يوم الجمعة العظيم”.

    وفي عام 1999 منحه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ميدالية الحرية الرئاسية على خلفية نجاحه في إبرام اتفاق السلام في أيرلندا الشمالية.

    وفي عام 2000 تم تعيينه رئيسا للجنة تقصي الحقائق وإجراء التحقيقات الخاصة بأعمال العنف التي اندلعت خلال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، وعرف التقرير بتقرير لجنة ميتشل.

    ومنذ عام 2002 يشغلُ منصب كبير مستشاري مركز “فض النزاعات” التابعة لجامعة كولومبيا الأمريكية.

    وفي عام 2006 تم تكليفه برئاسة اللجنة المعنية بالتحقيق في شبهات تعاطي لاعبي دوري البيسبول الأمريكي للمخدرات، وأعد تقريرا تضمن 409 صفحات.

    والآن وبعيد دخول الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أبواب البيت الأبيض، عَين جورج ميتشل مبعوثا خاصا عنه لمنطقة الشرق الأوسط، ويعمل على إيجاد مكتب دائم له في القدس ليكون همزة وصل بين الشرق الأوسط وأمريكا.

    نسأل الله تعالى أن يجعل كيد الكافرين في نحورهم، وأن يكون حليفهم الخزي والعار. كما ونسأله عز وجل أن يحمي المسلمين عامة، والجماعات الإسلامية خاصة، دون إستثناء لحزب التحرير، من الوقوع في شراك جورج ميتشل وبلده أمريكا، مذكرين بقوله تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون).