Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق كيان يهود مطمئن وينعم بالهدوء من جانب الحدود الأردنية


الخبر:

خبرني – خاص – تغزّل وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الجمعة بالأردن ودوره في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، ومدى إيجابية عمله في تحقيق الأمن، خصوصاً أن “إسرائيل تتمتع بالسلام والهدوء” من جهة حدوده معها.

وقال يعالون في كلمة له بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “يجب أن يكون واضحاً أن الأردن عامل مهم للغاية في تحقيق الاستقرار” بالمنطقة التي تشهد توترات واضطرابات.

وقال إن “الأردن يقوم بعمل ممتاز” فيما يتعلق بأمن المنطقة والحدود.

وأضاف أن “إسرائيل تتمتع بالسلام والهدوء من قبل الجانب الأردني للحدود”، خلافاً للتهديدات التي تعانيها من الجانب المصري (سيناء) والسوري (الجولان)، ناهيك عن جنوبي لبنان حيث يتمركز حزب الله اللبناني.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الأردن يجب أن يتلقى الدعم باستمرار من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في العالم والمنطقة.

 

التعليق:

وزير كيان يهود كان يلقي كلمة أمام أعضاء معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والذي كان هو نفسه عضواً سابقاً في هذا المعهد، وقد تطرق فيها لعدة قضايا منها وصفه لمساعي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لاستئناف المفاوضات بالفشل ومنها سياسة كيان يهود تجاه ما يحدث في سوريا من حيث عدم التدخل مع المتابعة والتنسيق مع أمريكا ومن القضايا أيضاً موضوع إيران وأنها الخطر الأكبر على كيان يهود كما يدعي وقال أيضاً يجب أن يكون واضحاً أن الأردن عامل مهم للغاية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة التي تشهد توترات واضطرابات وأن الأردن يقوم بعمل ممتاز فيما يتعلق بأمن المنطقة والحدود.

قد تتغير معظم المعطيات في كلمة وزير كيان يهود إلا ما تعلق بأمن هذا الكيان من جانب النظام الأردني مما يزيد يقيننا يوماً بعد يوم أن النظام في هذا البلد ما أوجد إلا لحماية كيان يهود والمحافظة عليه، فهذه شهادة من وزير دفاع دولة العدو -هكذا يفترض- التي تحتل أرضاً كان هذا النظام مسؤولاً عنها، يشهد هذا المجرم لهذا النظام أنه يقوم بعمل ممتاز كما جاء في الخبر أعلاه؛ فكيان يهود يتمتع بالسلام والهدوء والطمأنينة من جانب هذا النظام.

وماذا جنى أهلنا في الأردن نتيجة لهذا الإخلاص في حماية أمن يهود؟

– مديونية تتجاوز العشرين مليار دولار.

– فقراً وسوء أحوال طالت البلاد بطولها وعرضها.

– فساداً وفاسدين سرقوا البلاد وباعوا ثرواتها.

– فقدان الأمن والأمان وارتفاع معدلات جرائم السرقة والسطو وقطع الطرق والمخدرات …الخ.

– زرع الفتنة والعصبية والقبلية وتقسيم أهل البلد إلى شرقي وغربي وشمالي وجنوبي.

– غلاء أسعار وضرائب متنوعة أثقلت كاهل العباد.

– قوانين مضطربة ومتغيرة حسب الظروف والضغوط سواءً خارجية أو داخلية، مثل قانون المالكين والمستأجرين، وقانون التقاعد وقوانين متعلقة بالاستثمار والخصخصة وغيرها.

– فتح البلاد أمام جيوش الكفار ليتدربوا في بيئتها ويقيموا قواعد لهم فيها لمحاربة المسلمين.

 

هذا غيض من فيض جناه أهل هذا البلد الطيب نتيجة سكوتهم على هذا النظام حتى هانوا في نظره فهو يتصرف في البلاد كيفما يشاء، ويضلل الناس باصطناع معارضة من جنسه يفتح لها أبواب البرلمان لتحاسبه وتعطي له صكوك البراءة من كل الجرائم.

 

هذا النظام مثل باقي الأنظمة الوضعية الأخرى المرتبطة بالكفر والكفار وتحافظ على مصالحهم والتي تجثم على صدور المسلمين يجب العمل على إزالتها من جذورها وإعادة أحكام الله سبحانه وتعالى ليستظل بها وينعم بعدلها البشر أجمعون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم أبو عجمية (أبو خليل) / ولاية الأردن