Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الخميس 12-03-2009   

العناوين:

       متحدث باسم حركة طالبان يقول إن طالبان متحدة ولها زعيم واحد وهدف واحد
       الترابي يعلن دعمه للمحكمة الدولية ضد البشير
       حماس تمنع ‘الجهاد الإسلامي’ من قصف كيان يهود بالصورايخ
       دمشق تفتح سوقها للأوراق المالية بعد تأجيل مطوّل، وتُقلع بخمس شركات مساهمة في ظل أجواء أزمة مالية محتدمة

التفاصيل:

    رفضت حركة طالبان في أفغانستان الثلاثاء اقتراح الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتحاور مع من أسماهم بالإسلاميين المعتدلين، قائلة إن خروج القوات الاجنبية هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب. وأبدى الرئيس الأميركي استعداده لتبني أساليب استُخدمت من قبل للتعامل مع عناصر وصفها بالمعتدلة في العراق. وقال قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان حين سُئل عما إذا كان المُلا محمد عمر زعيم طالبان سيعلق على اقتراح أوباما “هذا لا يستوجب أي رد أو رد فعل لأنه غير منطقي”.، وأضاف “طالبان متحدة ولها زعيم واحد وهدف واحد وسياسة واحدة… لا أعرف لماذا يتحدثون عن طالبان المعتدلة وماذا يعني ذلك. وأرجع أوباما الفضل في العراق إلى استخدام زعماء من السنة العرب في تجنيد سكان محليين للقيام بدوريات في أحيائهم تُعرف باسم دوريات مجالس الصحوة كأحد الأسباب الرئيسية في الانخفاض الحاد في أعمال المقاومة بالعراق. وقال أوباما للنيويورك تايمز إنه ربما كانت هناك فرص مماثلة في افغانستان للاستفادة من الاستراتيجية التي طبقت في العراق لكنه حذر من أن الأزمة الأفغانية قد تكون أكثر تعقيدا.

 

    أكد زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي غداة الإفراج عنه يوم الاثنين إثر شهرين من الاعتقال إنه يؤيد المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير. وقال الترابي “أنا أوافق على العدالة الدولية بغض النظر كانت معنا أو ضدنا”. واعتقل الترابي (77 عاما) في 14 كانون الثاني/يناير بعدما اعتبر أن الرئيس البشير “يتحمل مسؤولية سياسية” عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور، غرب السودان. وكرر الترابي بعد خروجه من السجن قوله إن على البشير أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. واتهم البشير الترابي سابقا بمحاولة الانقلاب عليه أو بإقامة علاقات مع خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، الأكثر نشاطا بين حركات التمرد في دارفور.

 

    أوقفت حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة ناشطين في حركة الجهاد الإسلامي وألزمتهم بتوقيع تعهد بالامتناع عن إطلاق صواريخ على كيان يهود ثم أفرجت عنهم. وبحسب ما نقل موقع ميدل إيست أون لاين عن مسؤول في الجهاد الإسلامي “أنه تم الإفراج عن المعتقلين بعد التحقيق معهم بشأن إطلاق الصواريخ، وتم إلزامهم بالتوقيع على تعهد بعدم إطلاق صواريخ تجاه الأراضي المحتلة”.

 

    بعد سلسلة محاولات ورغم الانهيارات الاقتصادية في الأسواق المالية العالمية أُعلن رسميا في دمشق عن افتتاح سوقٍ للأوراق المالية يوم الثلاثاء. وقال المدير التنفيذي لسوق الأوراق المالية بدمشق الدكتور محمد جليلاتي إن السوق سيباشر عملياً “بوجود خمس شركات مساهمة وأربع شركات وساطة مالية. وأشار إلى حصول ثلاث شركات وساطة مالية على الترخيص النهائي وهي “دار الاستثمار العالمي للوساطة المالية غلوبل، والشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية، وشركة شام كابيتال، وهناك شركتا الصقر العربي للأوراق المالية، والإسلامية للخدمات المالية “. ‏