Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا

أورد الموقع الإلكتروني المشهد اليمني خبراً عن الفعالية التي أقامها حزب التحرير في ولاية اليمن خارج جامع التقوى بسواد حنش في العاصمة صنعاء، التي رفع فيها شعارات تندد بما يقوم به “الجيش العربي السوري” من مجازر ضد الشعب السوري وألقيت فيها كلمة دعت أهل اليمن للعمل على إقامة الخلافة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات التي أقامها حزب التحرير في ولاية اليمن في الذكرى الأليمة الـ 92 لهدم دولة الخلافة، داعياً الناس للعمل على إقامتها واستئناف الحياة الإسلامية.

هذه هي الفعالية الثالثة التي يقيمها حزب التحرير في ولاية اليمن خارج الجوامع في العاصمة صنعاء فقد سبق أن أقام فعالية خارج جامع قلاله بشارع هائل بعد صلاة الجمعة 14 رجب وفعالية خارج جامع الدفعي بشارع مازدا في الحصبة بعد صلاة الجمعة 21 رجب، كما أقام عدداً من الفعاليات المماثلة والمسيرات خلال شهر رجب في مدينة تعز.

لكن خبر تغطية “المشهد اليمني” للفعالية اختلفت اختلافاً كلياً فقد جاء فيه:


قالت مصادر أمنيه مطلعه أن جماعات مسلحة قامت عقب صلاة الجمعة اليوم في أمانه العاصمة بتوزيع أعلام شبيهة بأعلام القاعدة.


وبحسب شهود عيان فقد قامت تلك الجماعات بتوزيع منشورات تدعو الشباب إلى الانضمام إلى حزب التحرير الذي يدعو إلى إقامة خلافة إسلامية ولم تحدد في المنشور مكان مقر الحزب غير أنها أشارات إلى أن الحزب هو قطر من أقطار موجودة في العالم.


وأكد شهود عيان بان العناصر المسلحة كانت تغطي على وجهها ولم يستطيعوا التعرف عليهم.


وقالت مصادر أمنية لـ ” المشهد اليمني ” أنه تم توزيع هذه الأعلام في مسجد أبو بكر الصديق المعروف بتخرج العديد من أنصار الشريعة الكائن في شارع مازدا ومسجد التقوي الكائن في سواد حنش الذي قام جهاز الأمن القومي باعتقال العديد من عناصر القاعدة فيه ومسجد السنة ومسجد الفردوس في سعوان.

ونقلت هذا الخبر عن موقع المشهد اليمني الإلكتروني كل من المواقع الإلكترونية “صحافة نت، خلاصة الأخبار، السجل، أنا يمني، شبكة نون برس، العين اون لاين، وصحيفة السياسة الكويتية، بطريقة لم يراعوا فيها صدق الخبر من كذبه وصحته عن زيفه ودقته عن اضطرابه.

إننا لا ندري أين رأى شهود عيان الخبر المسطر أن من بين شباب حزب التحرير عناصر مسلحة في الأصل ناهيك عن تغطية وجوههم؟ ثم إن الحزب لم يقم فعالية في جامع أبي بكر الصديق ولا في جامعي السنة والفردوس بسعوان اللذين جاء ذكرهما في خبر موقع المشهد اليمني الإلكتروني.

إن التشويه الأول لفعاليات حزب التحرير في ولاية اليمن لهذا العام 1434هـ كان بوصف راية العقاب راية رسول الله r التي يرفعها حزب التحرير منذ تأسيسه بأنها راية القاعدة فعذرناهم لأنهم يعرفون أعلام سايكس ـ بيكو التي فرقت الأمة الإسلامية ويجهلون راية نبيهم التي تجمعها، وبيّنا لهم ذلك.

 

ثم تبعه التشويه الثاني بأن حزب التحرير مرتبط بتنظيم القاعدة، فقلنا لهم إن حزب التحرير تأسس في القدس عام 1953م على يد العالم الجليل والسياسي القدير والمفكر الفذ المرحوم تقي الدين النبهاني، وهو حزب سياسي لديه تصور كامل عن دولة الخلافة وأنظمة الحكم والاقتصاد والاجتماع والعلاقات الدولية وسياسة التعليم في الإسلام، وهو اليوم يطرق الأبواب لطلب النصرة في البلاد الإسلامية لاستلام الحكم وإعلان قيام دولة الخلافة، وليس جماعة مسلحة كما ادعى موقع المشهد اليمني زوراً وبهتاناً.

 

وقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن توضيحين صحفيين رقم 153 ورقم 155 موجهين لكل من رئيس تحرير صحيفة “اليمن اليوم” الذي لم يجرؤ على مقابلتنا حين حملنا توضيحنا الصحفي على خبر صحيفته المفبرك، ورئيس تحرير صحيفة الشارع الذي وعدنا بإنزال خبر في صحيفته ولكنه لم يفعل، ومدراء مواقع يمنات نت، صعده برس، يافع نيوز، شبكة الطيف “التي نشرت توضيحنا الصحفي رقم 155″، أنا يمني الإلكترونية، دحض فيها كل تلك الادعاءات، وبينهما بيان صحفي رقم 154 بعنوان في الذكرى الأليمة الـ 92 لهدم دولة الخلافة حزب التحريرـ ولاية اليمن: نعم للنبوة نعم للخلافة على منهاج النبوة يوضح ما قام به الحزب من فعاليات في اليمن. وها هو التشويه الثالث بأن لدى حزب التحرير عناصر مسلحة؟!

في المرة الأولى تزعم عمل الإفك هذا موقع يمنات نت لينقل عنه مواقع صعده برس، يافع نيوز، شبكة الطيف، أنا يمني الإلكترونية، وحين اتصلنا به للقائه توارى عن الأنظار كأن لم يكن، واليوم يقوم بالإفك موقع المشهد اليمني وينقل عنه صحافة نت، خلاصة الأخبار، السجل، أنا يمني، ولا نظنه إلا كصاحبه.

إن كل من قال تلك الأخبار أو نقلها كَذَبَ على حزب التحرير وعلى الناس. ولم يتحرَّ المصداقية ولا المهنية في عمله ،وكل ذلك مردود عليه. أيخفى حزب التحرير على الناس في اليمن؟ أم إن من يقوم بنشر تلك الأخبار يقصد بها صد الناس على التعرف على حزب التحرير والعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية؟ ولكن هيهات هيهات فأهل اليمن أهل الإيمان والحكمة لن تستطيع مغالطتهم وقد عرفوا حزب التحرير من قبل أن يعرفوك.

لقد حاولت زعيمة الكفر بريطانيا هادمة دولة الخلافة أيام رئيس وزرائها الملطخة يداه بدماء المسلمين توني بلير في آب/أغسطس 2005م حظر حزب التحرير على أراضيها فلم تستطع، لكن أذنابها في اليمن يفوقون أساتذتهم الذين علموهم ودربوهم على الكذب والخداع والتزوير.

لقد استطاع حزب التحرير أن يفك طوق التعتيم الإعلامي الذي فرضته عليه دول الكفر واتبعها في ذلك أذنابها حول العالم ذلك لما بذله أميره الحالي العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بعد أن تمكن سلفه المرحوم عبد القديم زلّوم من توسيع رقعة عمل الحزب لتفوق الـ 45 بلداً حول العالم. وتذكير المسلمين بفرضية العمل لإقامة دولة الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية من إندونيسيا شرقاً فماليزيا وباكستان وبنغلادش والعراق والأردن وفلسطين والكويت واليمن وكينيا وشرق أفريقيا ومصر والسودان وليبيا والجزائر وتونس وصولاً إلى المغرب غرباً، ناهيك عن المسلمين في دول الغرب. وهذا ما تخشاه دول الغرب، فراحت تعمل على تخويف أبناء المسلمين من العاملين لإقامة دولة الخلافة كيانهم السياسي التي تطبق الإسلام فيهم وتوحد بلادهم بعد أن صارت مزقاً مشتتة، في الوقت الذي تخور فيه دول الغرب ويتجه نجمها صوب الأفول.

فقد ظهر جلياً تفاعل الناس في اليمن مع إقامة الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية وفرضية الدعوة إليها وصدقها وملامستها لشغاف القلوب، في الوقت الذي عجز فيه حكامهم عن صون دمائهم من أن تسفك وثرواتهم من أن تنهب وأعراضهم من أن تنتهك وبلادهم من أن تستباح.

إننا سوف نقوم بتوزيع هذا البيان الصحفي على الناس ليعرفوا مدى زيف تلك الأبواق التي صمّت آذاننا في الحديث عن حرية الصحافة والمصداقية في نقل الخبر و”الرأي والرأي الآخر”؟!

 

يا أهل الإيمان والحكمة:

لقد قال عز من قائل: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا)). وأنتم مخاطبون في هذه الحادثة بهذه الآية لتعلموا صدق الحديث من كذبه لتكونوا مع أهل الصدق والبر ولتنبذوا أهل الكذب والفجور.

 

 


صور من فعالية يوم الجمعة 14/06/2013م
بجامع التقوى ـ صنعاء التي زعم الخبر أن فيها عناصر مسلحة ملثمة!!

 

2013_06_18_Yemen_MO.pdf