Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق القتال للدفاع عن أهل سوريا فرض وليس انتحارا سياسيا


الخبر:

ذكر موقع صدى البلد الاثنين 17/6/2013 “اعتبر اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة، مطالبات الرئيس مرسي والأحزاب الإسلامية بتدخل الجيش لنصرة الشعب السوري، استهلاك محلي، مشيراً إلى أن ضم القوات المسلحة المصرية إلى سوريا يعتبر انتحارا سياسيا وإهدارا للأمن القومي

وأضاف أنه على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة لكنه ليس من حقه أن يقول كلاما يضر البلاد”.

أما موقع العربية نت فقد ذكر “نشرت صحيفة اليوم السابع ما قاله مصدر عسكري مسئول أن القوات المسلحة المصرية لن ترسل أي قوات لمساندة المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، لافتاً إلى أن الجيش المصري له مهام محددة في حماية الأمن القومي داخلياً وخارجياً، وغير معنيّ على الإطلاق بالأمور الداخلية لدول الجوار”.

ووصف الدعوة إلى الجهاد في سوريا مع ضرورة دعم الجيش المصري لذلك بأنها دعوة عشوائية وغير منطقية، وتنقصها الدراسة والرؤية، وتستهدف في المقام الأول توريط الجيش المصري في مستنقع من الصراعات المسلحة وحرب العصابات، التي تموّلها جهات عديدة داخل الأراضي السورية).


التعليق:

إن مناصرة الشعب السوري المسلم الأبي والدفاع عنه بات فرضا على المسلمين في كل دول الجوار، فالكفاية من أهل سوريا الأبطال الذي صمدوا لأكثر من عامين لم تحصل؛ لذلك ينتقل الفرض إلى الأقرب فالأقرب منهم حتى تتم الكفاية وإلا صار القتال فرضا على كل المسلمين حتى يقهر العدو، فكيف يُنظر إلى أن تدخل الجيش في سوريا انتحارٌ سياسيٌّ، وأن الدعوة إلى نصرة أهل سوريا دعوة غير منطقية تستهدف توريط الجيش في مستنقع الصراعات المسلحة؟ وكيف يقيد دور الجيش المصري بحماية مصر وشعبها فقط؟!

فهل الجيش المصري بتعداده ال 468 ألف جندي والذي حل في المركز الأول بين الدول العربية وفي المركز الرابع عشر عالميا في التصنيف السنوي لأقوى الجيوش في العالم للعام الحالي وجد فقط من أجل هذا الغرض؟

وهل تعتبر مناصرة الجيش المصري المسلم لإخوته في سوريا تدخلا في الشئون الداخلية، أما المطالبة من أمريكا وحلفائها الكفار أعداء الإسلام بالمساعدة والإنقاذ لا يعتبر تدخلا؟

ورغم أن ما ورد على لسان المصدر العسكري هو قلب للمفاهيم والأعراف، إلا أنه أصاب في قوله “أن مطالبات الرئيس مرسي بتدخل الجيش لنصرة الشعب السوري هو استهلاك محلي”، فلو كان مرسي فعلا يريد نصرة إخوته في سوريا لسيّر الجيش من أول يوم أو على الأقل لفتح المجال والحدود لمن أراد من المصريين أن يخرج لنصرة أهل الشام ولما فتح المجال للسفن الحربية الإيرانية بما فيها من مقاتلين وأسلحة أن تعبر قناة السويس لمساندة النظام السوري في قتله لشعبه.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم راضية