الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 16-03-2009
العناوين:
• الوضع العسكري لقوات الناتو في أفغانستان يزداد سوءاً.
• حركة حماس تعلن بأنها ستلاحق مطلقي الصواريخ على المغتصبات اليهودية.
التفاصيل
قدَّم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تقريراً إلى مجلس الأمن يتضمن موافقة الأمم المتحدة على تمديد تخويل مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ((يوناما)) لمدة عام إضافي، وقال بان كي مون: “في الوقت الذي تتوافر فيه العديد من الدلائل التي تؤكد على أن الأوضاع الأمنية في أفغانستان تزداد سوءاً فإنه تتوافر أسباب تدعو للتفاؤل على المدى المتوسط” مشيراً إلى نشر قوات دولية إضافية أهمها ما أعلنته إدارة أوباما عن زيادة القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو 17 ألف جندي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذَّر الأسبوع الماضي من أن الأسوأ لم يقع بعد فقال: “لقد شهدنا تدهوراً في الأوضاع خلال السنتين الماضيتين وحركة طالبان ازدادت جرأة وجسارة عما قبل، نراهم في مناطق جنوب البلاد يشنون هجمات لم يسبق أن شهدنا مثلها، بينما الحكومة الأفغانية لم تكسب ثقة الشعب”، وأضاف: “إن الوضع في أفغانستان بالتأكيد أكثر تعقيداً من العراق، يوجد منطقة خارجة أكثر عن السلطة، تاريخ من الاستقلال تتمسك به القبائل بشراسة، ثمة قبائل كثيرة وهي أحياناً تتحرك عبر الحدود، وأخذ ذلك كله في الحسبان يطرح تحدياً أكبر بكثير”.
وعندما طلب أوباما من أقرب حلفائه زيادة قواتها ردت كندا على لسان رئيس وزرائها ستيفن هاربر بأن: “بلاده والولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي تخوض حرباً غير مجدية ضد حركة طالبان”، وأضاف: “لن نستطيع أبداً هزيمة طالبان، كندا لن ترسل المزيد من القوات لهذا البلد”.
وطالبان تسيطر هذه الأيام وفقاً لبعض التقارير الأجنبية على ما يقارب 72% من الأراضي الأفغانية خاصة في مناطق الجنوب والشرق، كما أن هجماتها الأخيرة اخترقت قلب العاصمة الأفغانية كابول، حيث ضربت وزارتي العدل والتعليم اللتين تقعان بالقرب من القصر الرئيسي الخاضع للحماية الأمريكية.
ويبدو أن الفشل ينتظر خطط إدارة أوباما في محاولتها لوضع حد لتدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان، وسيبقى الوضع يزداد سوءاً حتى تخرج جميع القوات الغازية من المناطق الأفغانية مذمومة مدحورة.
———–
أصدرت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة بياناً جاء فيه: “إن إطلاق الصواريخ في الوقت الحالي ليس له علاقة بأي من جماعات المقاومة”، وأكَّدت الحركة على أن الصواريخ التي تطلق تخالف الإجماع الوطني وأنها تطلق في توقيت هو في ((غير أوانه)).
وقال خضر حبيب أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي: “أن قوات الأمن التابعة لحماس قد اعتقلت عدداً من أعضاء الحركة لقيامهم بهجمات صاروخية”، وأضاف: “إن للمقاومة الحق في إطلاق الصواريخ رداً على كل عدوان إسرائيلي”.
وقال مسؤول آخر في الحركة أن قوات حماس اعتقلت 10 من عناصرها بسبب إطلاق الصواريخ.