Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 11-7-2013


العناوين:

• الولايات المتحدة تمول النشطاء المناهضين لمرسي
• الأسلحة الكيميائية السورية تشكل ‘أكثر التهديدات الإرهابية المقلقة لبريطانيا’
• باكستان تستعد بهدوء لحرب أهلية في أفغانستان
• الولايات المتحدة تقول: الصين لديها برامج الصواريخ الأكثر نشاطا في العالم


التفاصيل:


الولايات المتحدة تمول النشطاء المناهضين لمرسي:

أعلن الرئيس باراك أوباما مؤخرا أن الولايات المتحدة لم تقف إلى جانب أي من الأطراف في مصر خلال الأزمة التي أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب ديمقراطيا. إلا أنه عند استعراض العشرات من الوثائق الحكومية الفيدرالية الأمريكية يظهر أن واشنطن مولت بهدوء كبار شخصيات المعارضة المصرية ممن نادوا بإسقاط الرئيس المخلوع محمد مرسي في البلاد. هذه الوثائق التي حصل عليها برنامج التحقيق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي تظهر أن الولايات المتحدة تقوم بتمرير التمويل من خلال برنامج وزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط. هذا البرنامج دعم بقوة النشطاء والسياسيين الذين حرضوا على الاضطرابات في مصر، بعد الإطاحة بالحكم الاستبدادي للرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير/ شباط 2011. يُذكر أن برنامج وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يطلق عليه مسؤولون أمريكيون بمبادرة “دعم الديمقراطية”، هو جزء من جهد أكثر نطاقا لإدارة أوباما في محاولة لوقف تراجع العلمانيين الموالين لواشنطن، ولاستعادة النفوذ في بلدان الربيع العربي التي شهدت صعود الإسلاميين، الذين يعارضون إلى حد كبير مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويعتبر الصندوق الوطني للديمقراطية “NED” القناة الرئيسية لتمرير أموال الديمقراطية لوزارة الخارجية إلى مصر. تظهر الوثائق الفدرالية أن NED، والذي منحه الكونغرس في عام 2011 ميزانية سنوية قدرها 118 مليون دولار، قد دفع على الأقل 120 ألف دولار، على مدى عدة سنوات، لضابط في الشرطة المصرية في المنفى الذي كان لسنوات عديدة يحرض على العنف في بلده الأصلي. وهذا يبدو فيه تناقض مباشر لقرار الكونغرس، والذي ينص بوضوح على أن NED عليه أن ينخرط فقط في التغييرات السياسية “السلمية” في الخارج. وكان العقيد عمر عفيفي سليمان- الذي خدم في وحدة التحقيقات المصرية، سيئة السمعة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان- قد بدأ بتلقي أموال NED عام 2008 لمدة لا تقل عن أربع سنوات.

 

وفي مقابلة له مع برنامج التحقيق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، اعترف سليمان على مضض أنه تلقى تمويلا من الحكومة الأمريكية من الصندوق الوطني للديمقراطية، ولكنه اشتكى من أن المبلغ لم يكن كافيا. وقال: “كان المبلغ 2000 دولار أو 2،500 دولار في الشهر”. وأضاف: “هل تعتقدون أن هذا مبلغ كبير؟ أوباما يريد أن يعطينا الفتات، ونحن لن نقبل ذلك”. وفي شريط فيديو له على يوتيوب، تبنى سليمان محاولة فاشلة في ديسمبر/ كانون الأول لاقتحام قصر الرئاسة المصرية بمسدسات وقنابل المولوتوف للإطاحة بمرسي. وقال مسؤول في السفارة المصرية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه كان غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: “نحن نعلم أنه يتلقى دعما من بعض الجماعات في الولايات المتحدة، لكننا لا نعرف إن كان يتلقى دعما من الحكومة الأمريكية. هذه المعلومة جديدة علينا”.
[المصدر: قناة الجزيرة]

—————-

الأسلحة الكيميائية السورية تشكل ‘أكثر التهديدات الإرهابية المقلقة لبريطانيا’:

 

حذرت لجنة برلمانية في بريطانيا من أن تنظيم القاعدة يمكنه الوصول إلى مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية وأن عواقبها ستكون “كارثية”. وقالت لجنة المخابرات والأمن في تقريرها السنوي أن رؤساء التجسس يعتبرون هذا “أكثر التهديدات الإرهابية الجديدة المقلقة” بالنسبة لبريطانيا. وقالت اللجنة أيضا أنه ليس لديهم أي شك في أن “مخزونات هائلة” من الأسلحة الكيميائية كانت قد جمعت في سوريا. وأضافت أن كلا من عناصر تنظيم القاعدة و”الجهاديين المنفردين” يمثلون تهديدا للبلاد. وقالت لجنة المخابرات والأمن، التي تشرف على عمل وكالات الاستخبارات، في تقريرها السنوي: “هناك خطر من عناصر متطرفة في سوريا مستفيدة من بيئة متساهلة لوضع خطط هجوم خارجية، بما في ذلك ضد أهداف غربية”. ما يجدر ذكره أن الاحتجاجات في سوريا، مستوحاة من الربيع العربي الذي شهد تغييرات للحكومات في تونس ومصر وليبيا، قد قمعت بوحشية من قبل قوات الأمن في عام 2011. وتصاعدت حدة المواجهة منذ ذلك الحين إلى حرب أهلية الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأرواح حتى الآن، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. [المصدر: بي بي سي]

—————

باكستان تستعد بهدوء لحرب أهلية في أفغانستان:

إدراكا للحقائق على أرض الواقع المؤدية إلى الأحداث المتغيرة السريعة داخل أفغانستان، مع عدم القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يحدث في وقت لاحق بعد انسحاب حلف شمال الأطلسي في العام المقبل، فإن باكستان تركز على كيفية ‘تأمين’ أراضيها، حيث إنها لا تستبعد ‘حربا أهلية’ مرة أخرى. ويبدو أنها ستكون جاهزة لمواجهة النكسة هذه المرة. لهذا السبب فإنها تدرك أن من الضروري التركيز على “خطة طوارئ” وتجنب أي وضع يمكن أن يعرض أمنها الداخلي الهش لهزة أخرى من حدودها الغربية. وقالت مصادر دبلوماسية في لقاء مع وسائل الإعلام هنا أن: “من الصعب أن نفهم والشكوك تحيط بنا- ولكن إذا لم يتحرك شيء فإننا نتجه نحو حرب أهلية (داخل أفغانستان) الذي نريد أن نتجنبه. خصيصا، إذا، لم تنجح جميع جهود المصالحة فإن هناك احتمال نشوب حرب أهلية، والذي سيتوسع إلى باكستان، مما سيخلق مشاكل أخرى، لا سيما من حركة طالبان باكستان”. وقال أحدهم، لهذا السبب، فإن خطة الطوارئ هذه يجب أن تضمن وجود سيناريو، يضمن بقاء الأراضي الباكستانية محمية بشكل جيد. وقال الدبلوماسي: ومع استمرار ارتفاع أسعار العقارات في المناطق الواقعة خارج بيشاور، تحسبا لما سيأتي بعد ذلك عبر خط دوراند، فإن الحكومة في هذه المرحلة لا يمكنها تقدير عدد اللاجئين الأفغان الذين يمكنهم أن يتدفقوا إلى باكستان في حالة وجود حرب أهلية. وأشار الدبلوماسي، ومع ذلك، ظهر أن هناك بعض المجال للتفاؤل على الرغم من أن حركة طالبان الأفغانية قد أغلقت مكتب قطر بصفة مؤقتة للاحتجاج على المطالب بإزالة لافتة “إمارة أفغانستان الإسلامية” من مكتب قطر. وأضاف: “يمكن أن تكون هذه مجرد خطوة ‘تكتيكية’ من قبل حركة طالبان الأفغانية لجلب الأنظار إليها، وقد أسيء التعامل مع الوضع في قطر، ومع ذلك، فلا يزال من الممكن عقد محادثات في أماكن أخرى غير مكتب قطر، وأيضا يمكن عقد محادثات مع التحالف الشمالي على حدة”. خطوة “تكتيكية” أخرى تشير إليها باكستان وهي أن أوباما قد هدد، عندما كان محبطا من حامد كرزاي، بالنظر في تسريع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وضمان أنه لن يكون هناك أي بقاء له فيها بعد عام 2014. وتشعر باكستان أيضا بأن بعض المجموعات من طالبان قد تعبت من الحرب وأنه ينبغي بذل الجهود للحصول على مجموعات أخرى ذات التفكير المماثل لتقديم الدعم لهم. وقال “وإلا فإن المتشددين سيستولون”. وجاءت تصريحاته هذه في الوقت الذي أعلنت فيه حركة طالبان الباكستانية إقالة الناطق باسمها، إحسان الله إحسان، مما يشير إلى انقسام آخر بين المسلحين. [المصدر: الأخبار الدولية].

—————

الولايات المتحدة تقول: الصين لديها برامج صواريخ الأكثر نشاطا في العالم:

وفقا لتقرير للمخابرات البنتاغون، فإن الجيش الصيني لديه “البرنامج الأكثر نشاطا وتنوعا للصواريخ الباليستية” في العالم، مع توسيع لمخزون رؤوسه النووية التي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة. وقال مركز استخبارات الفضاء الجوي الوطني، ضمن التقييم الجديد الذي حصلت عليه وكالة أنباء بلومبرج، أن الترسانة تشمل صواريخ JL-2 الباليستية الجديدة التي تطلق من الغواصات، والتي ستسمح للغواصات الصينية لأول مرة باستهداف أجزاء من الولايات المتحدة من قرب من الساحل الصيني. وتقوم الصين بتعزيز برنامجها الصاروخي في إطار خطة واسعة للتحديث العسكري وهذا ما يجعل الصين تنفق في الدفاع عن البلاد أكثر من الضعف منذ عام 2006. وقد أعربت الدول المجاورة للصين بما في ذلك اليابان والفلبين عن قلقها من أن الحكومة الصينية أصبحت أكثر عدوانية في المنطقة، وكذلك تضع الولايات المتحدة تعزيزات جديدة من القوات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال التقرير إن بعض الأسلحة الصينية “مصممة خصيصا لمنع وصول القوات العسكرية الخصم للصراعات الإقليمية”. يذكر أن هذا التقرير هو تحديث للتقرير الصادر عام 2009. ويشير التقرير، إلى أن الصين تقوم بتطوير واختبار صواريخ جديدة، والارتقاء بالنظم القديمة، وتشكيل وحدات صواريخ جديدة، والعمل على إيجاد طرق جديدة لمواجهة الدفاعات الصاروخية. وأضاف التقرير، أن عدد الرؤوس النووية الصينية القادرة على ضرب الولايات المتحدة “يمكن أن تتوسع إلى أكثر من 100 خلال السنوات ال 15 المقبلة”. [المصدر: بلومبرغ]