Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الأقصى ينادي ويستغيث فهل من مجيب

الخبر:

قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” السابق، “مائير دغان”، إن “سيطرة” العائلة الهاشمية على الأردن هو سبب استقرار البلاد.

وقال دغان عن دور الأردن “في المفاوضات الجارية” إن المفاوضات السرية التي كان يجب القيام بها مع الدول العربية كانت ستؤدي إلى نتائج إيجابية في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، خاصة عند الحديث عن الأردن والسعودية ومشاركتهما في العديد من القضايا قيد المفاوضات، وكذلك مشاركتهم في العديد من جلسات المفاوضات وما يجري التوصل إليه. [زاد الأردن]

 

التعليق:

ما يزال النظام الأردني مخلصاً تجاه كيان يهود كأسلافه من هذه العائلة المشهود بخيانتها لله ولرسوله وللمسلمين، فهم عاهدوا يهود بأن يكون لهم كيان في فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج وأرض المحشر والمنشر، ويأبى هذا النظام إلا أن يحقق هذا العهد.

إن مبادرة النظام الأردني لاستئناف المفاوضات ومساعيه الدؤوبة لحل القضية وإقامة كيان مستقل وسياسي معترف به عربياً وعالمياً ما هو إلا تأكيد على استمرار الإخلاص لأولياء نعمته أبناء القردة والخنازير، وخذلان لقضية المسلمين ألا وهي تحرير فلسطين من رجس يهود.

وزيادة في التخاذل فإن هذا النظام ما زال يغض النظر ويسد آذانه تجاه الأسرى الأردنيين الذين بدأوا إضرابهم عن الطعام منذ 90 يوماً، واحتجاجات أهاليهم المتواصلة أمام قصره وفض اعتصاماتهم المتكررة ما هو إلا تكريس لهذا الخذلان .

وليس آخرها أمرُ النظام الأردني بفرش مسجد قبة الصخرة والمسجد المرواني بالسجاد الفاخر على نفقته الشخصية! وكأن المسجد يحتاج إلى سجاد ولا يحتاج إلى جيوش جرارة مهللة مكبره لتحرره من رجسهم ودنسهم!؟

يا أهل الأردن، يا أهل الحشد والربط، يا أحفاد الصحابة الكرام:

ألم تشتاقوا للصلاة في القدس وفي المسجد الأقصى؟

ألم تشتاقوا لتحرير فلسطين من رجس يهود؟

ألم تشتاقوا لرؤية الأهل والأحبة في فلسطين؟

فوالله لن تعود فلسطين لكم بالمفاوضات والسلام مع كيان يهود ومبادرة هذا النظام الخائن للإسلام والمسلمين، الذي يضيّق عليكم ليل نهار في عيشكم ورزقكم، ناهباً لثرواتكم، معتقلاً أبناءكم الأحرار، بل تعود من خلال دولة الخلافة كما فتحها الفاروق خليفة المسلمين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وحررها القائد صلاح الدين الأيوبي عندما وصلته أبيات شعره على لسان المسجد الأقصى، وأقسم ألا يبتسم أبدا إلا بعد تحريره، جاء فيها:

يا أيهـا الملك الذي لمعالم الصلبان نكس

جاءت إليك ظلامة تسعى من البيت المُقَدَّس

كل المساجد طهرت وأنا على شرفي أُدنس!

فهل يطيب لكم يا أهل الأردن الضحك وإقامة الأفراح والأقصى بجانبكم يستصرخكم ليل نهار؟

فهل من مجيب لهذه الصرخات يا جيش الأردن؟

فهل من مجيب لهذه الصرخات يا أهل الأردن؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عناد طهبوب