Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق أميركا هي العدو فاحذروه

الخبر:

جاء على موقع راديو سوا الإلكتروني أنه: “في مؤتمر صحافي عقداه في القاهرة مساء الثلاثاء بعد اجتماعات مع المسؤولين المصريين دعا عضوا الكونغرس جون ماكين وليندسي غراهام إلى الإسراع في التحول الديمقراطي في مصر من خلال الإفراج عن السجناء السياسيين، ووضع جدول زمني للانتخابات وتعديل الدستور، والبدء في حوار وطني يشمل جميع الأطراف بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.

وقال ماكين “لسنا هنا للتفاوض، بل للإعداد كأصدقاء قدامى لمصر، للحوار وكيف يمكن أن يبدأ، ولحث المصريين على الجلوس سويا للتفاوض ومحاولة تجنب الهاوية”.

أما غراهام، فأكد أن “العلاقة مع (الرئيس المصري الأسبق محمد حسني) مبارك كانت في صالح سياستنا الخارجية لكنها لم تكن في صالح المصري العادي.. هذه الأيام ولّت”.


التعليق:

إن قول عضو الكونغرس الأميركي غراهام أن علاقة بلاده مع مبارك كانت في صالح سياستنا الخارجية ..” يؤكد ما قلناه وكررناه طوال سنوات، وردده السياسيون الواعون على سياسات الدول الاستعمارية، من أنها إذا استنفد هؤلاء العملاء طاقتهم في خدمتها، وانتهت صلاحيتهم في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستعمارية لفظتهم وركلتهم بقدمها، وأسقطتهم عن كراسيهم واستبدلت بهم غيرهم.

 

وها هي أميركا في سابقة لعلها تكون الأولى من نوعها وبكل صلف وصفاقة تفضح مبارك على الملأ وتعلن أنه كان عميلا لها وعراب سياستها الخارجية في الشرق الأوسط، وأنه كان عدوا لشعبه وبلاده؛ وذلك بقول غراهام: “لكنها (أي علاقة مبارك مع أميركا) لم تكن في صالح المصري العادي..”.

 

ثم لعل قول غراهام أن “العلاقة مع مبارك كانت في صالح سياستنا الخارجية لكنها لم تكن في صالح المصري العادي”، سقطة لسان أوحت بل صرحت بأن أميركا عدوة الشعوب وأن مصالحها ضد مصلحة مصر وأهل مصر، فهل يرعوي الذين ما زالوا يتصورون أن الحل لمشاكلهم في يد أميركا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو دجانة