Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الراقصون على جراح الأمة


الخبر:

أورد موقع عمون في 31-8-2013 خبرا مفاده أن الملكة رانيا احتفلت بعيد ميلادها، وقد وصف كاتب الخبر هذا اليوم بأنه: “مميزا بمقدار التفاني والعطاء الرائد الذي قدمته جلالتها للأردن في مختلف الميادين والمجالات التربوية والتعليمية والإنسانية”.

واسترسل الكاتب قائلا إنها: “لا تدخر جهدا ولا تفوت فرصة للتواصل مع إنسان هذا الوطن في القرى والبوادي والأرياف، وفي المدارس والكليات والجامعات، وهذه الجولات الملكية تتميز دائما بطابع خاص يتصف بالشفافية والحس الإنساني الكبير فجلالتها تؤمن بضرورة الاقتراب من الناس وملامسة همومهم ومتابعتهم والاطلاع على إبداعاتهم وطبيعة حياتهم بهدف مساعدة من يحتاج”.

 

التعليق:

تطل علينا زوجة الطاغية حاكم الأردن ومن لفّ لفيفهما من المطبلين والمشيّعين وهي ترقص على جراح أمتنا في سوريا، وكأن سوريا في بلاد الواق واق، أو كأن من يباد ويُقتل في سوريا ليسوا من أبناء جلدتنا، وتناسوا أن الأردن يقبع على مرمى حجر من أرض سوريا الحبيبة التي تنزف وتستصرخ الأردن صباح مساء أن أغيثونا!!!

وصدق الشاعر حين قال:

لقد أسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادي

ونار لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد

تطل علينا زوجة الطاغية ونظامها بوجه الإنسانية والرحمة وحقوق الإنسان، ويخفون تحت ذلك القناع وجه اللؤم والحقد بل وجه الخزي والعار، وكيف لا؟ فمن يتشدق “بالحس الإنساني الكبير” ومن تؤمن “بضرورة الاقتراب من الناس وملامسة همومهم ومتابعتهم والاطلاع على إبداعاتهم وطبيعة حياتهم”، من كان هذا حاله فهل يقف كالأبله ينظر إلى إخوانه يبادون ويقتلون ولا يحرّك ساكناً، بل أكثر من ذلك يمدّ يد العون إلى الجزّار بشار ويساعده في ذبح أطفال سوريا ورجالهم ونسائهم!!!

تطل علينا وزوجها الذي يسمح بوجود قاعدتين عسكريتين جويتين هما قاعدتا الرويشد ووادي المربع حيث فيهما العديد من المقاتلات الأميركية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية، والتي تنوي ضرب سوريا وأهلها بحجة ضرب النظام السوري ردا على استخدامه الأسلحة الكيميائية على شعبه.

لكن أبت الخيانة أن تفارق أهلها

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت” رواه البخاري.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأخت: أم سدين