Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق بشار يغرق سوريا في الدماء وزوجته تغرق في الرفاهية والبذخ

الخبر:

نشر مؤخراً تقرير بريطاني يحوي معلومات وصوراً وشهادات توثّق عدم اكتراث زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بما يدور من حولها. وجاء في التقرير أن السيّدة الأولى للنظام السوري تعيش حياة بذخ وتتباهى بذلك، على وقع غارات وضربات عسكرية أودت بحياة 100 ألف سوري، وشرّدت أكثر من مليونين خارج ديارهم.

أسماء – وبحسب مقرّبين منها – تفعل كل ما في وسعها لإبقاء عقلها بعيداً عن الفوضى، من خلال استمرارها في التسوّق عبر الإنترنت من أغلى الماركات العالمية، ومتابعة آخر صيحات الموضة في لندن، وكذلك اهتمامها بالمحافظة على رشاقتها، وبتوفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة.

أسماء التي باتت – بحسب مقرّبين منها – بلا قلب ومهووسة بالمبالغة بالاهتمام بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، واثقة بأن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، بل وعلى ثقة تامة بأن ابنها الأكبر حافظ سيكمل مشوار جده وأبيه ليكون وريثاً لعرش الرئاسة. (العربية نت)

 

التعليق:

إن أسماء شريكة لزوجها فيما يرتكبه من مجازر وجرائم بحق شعبه، فهي تسكت على جرائمه، وتشاركه في نهب وسرقة أموال الشعب لتنفق منها على ملذاتها وحاجاتها، دون أن يهتز لها جفن من شلالات الدماء التي تسيل في سوريا، وكأنها تعيش في كوكب آخر، فقد كشف هذا التقرير الوجه الحقيقي لأسماء الأسد، حيث كانت تتستر تحت قناع الإنسانية والأعمال الخيرية، فكانت تظهر في وسائل الإعلام وهي تشارك في الأعمال الخيرية والنشاطات الإنسانية جرياً على عادة زوجات المسؤولين في العالم العربي، ومن ذلك ما بثته وسائل الإعلام من صور لها في رمضان وهي تطهو الطعام للفقراء في إحدى المؤسسات الخيرية!

لقد حول الحكام بلاد المسلمين إلى إرث شخصي يتوارثه الأبناء عن الآباء، وهم لم يورثوهم البلاد فقط، بل أورثوهم الإجرام والظلم والخيانة، فحافظ أسد حكم أهل سوريا بالحديد والنار، ثم عدل الدستور قبل وفاته ليستلم ابنه الحكم من بعده بدلاً من أخيه، فجاء بشار إلى الحكم وقد ورث سياسة والده الإجرامية، فقد ترك له كماً هائلاً من الغازات السامة فضرب بها أهلنا في الغوطة وغيرها، ثم إن الابن تفوق على الأب في الإجرام والوحشية، فأصبح الناس يلعنون روح الأب والابن معاً، ثم إن بشار كان يعد ليستلم ابنه (حافظ) الحكم من بعده ليواصل مسيرة الجد والأب في الإجرام، فقد دخل عليه وهو يجري إحدى مقابلاته التلفزيونية قبل اندلاع الثورة المباركة، فسأله المذيع من هذا؟ فأجاب هذا رئيس سوريا القادم! وهذا ما جعل أسماء تكون على ثقة تامة بأن ابنها سيكون وريثاً لعرش جده وأبيه (قاتلهم الله أنى يؤفكون).

ولكننا نقول لأسماء وزوجها بأن الأيام دول، وإن الزمان قد تغير، فالشعب قال كلمته، وقد كسر حاجز الخوف والصمت، ولن يرضى بأن يستمر آل الأسد في حكم سوريا، فما ينادي به الثوار اليوم هو الإسلام كبديل عن بشار ونظامه، ونحن على ثقة تامة بوعد الله بأن الشام ستكون عقر دار الإسلام، فيحكمها حينئذٍ رجل تقي نقي ينشر العدل والخير في ربوع الأرض، ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

(ويومئذٍ يفرح المؤمنون * بنصر الله)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة