Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-9-2013  

العناوين:


• هل بريطانيا وروسيا ساعدتا أوباما على الخروج من مأزق ضرب نظام بشار الأسد؟؟
• الجيش المصري يحرق المنازل ويقتل السكان في سيناء
• قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات

التفاصيل:

هل بريطانيا وروسيا ساعدتا أوباما على الخروج من مأزق ضرب نظام بشار الأسد؟؟

لم يكن وارداً لدى أوباما ضرب سوريا في الأساس، وكان واضحاً أن إدارة أوباما تريد شراء الوقت لتمكين نظام بشار من القضاء على الثوار الذين أغلبيتهم العظمى من الإسلاميين، كما كانت تُمهّد خلال هذه الفترة لإيجاد نوع من المصالحة بين بشار وبين الائتلاف الموالي لها يتم من خلالها نقل السلطة إلى جهة مضمونة الولاء لها.

وكانت إدارة أوباما تُهدد بضرب الأسد بالكلام فقط وهو الأمر الذي أثبتته الأيام، وادّعت أنّها ستقصف نظام بشار فقط إذا تجاوز الخطوط الحمراء واستخدم السلاح الكيماوي، وعندما اضطر نظام الأسد إلى استخدام هذا السلاح لإيقاف زحف الثوار من ريف دمشق إلى العاصمة واقترب النظام من خط النهاية، ادعت الإدارة الأمريكية أنها لا تمتلك الأدلة القاطعة على الطرف الذي استخدم تلك الأسلحة، وعندما تضافرت الأدلة من جهات متعددة على أن نظام بشار هو من استخدم الأسلحة الكيماوية وقعت الإدارة الأمريكية في مأزق وراحت تبحث عن مخرج، ووجدت الحل عند بريطانيا وروسيا.

وقد كتب ديفيد أزبورن في الإندبندنت قائلاً: “ليس واضحاً ما إذا كان على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يشكر بداية الكرملين أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على جعله الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في حفرة سوريا، فلو لم يهزم كاميرون في التصويت بمجلس العموم، لما تكلف أوباما عناء محاولة الحصول على تفويض من الكونغرس للتدخل في سوريا، ولكانت القذائف تتطاير الآن، ولكان أوباما تجاهل الدراما غير المتوقعة التي صدرت عن الروس الاثنين، عندما سحبوا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال وجوده في لندن اقتراحاً بتخلي سوريا عن أسلحتها الكيميائية لتجنيبها ضربة عسكرية، فلم يرد أوباما يوماً توريط أمريكا في الحرب لكنه أوقع نفسه في الفخ عندما تعهد العام الماضي بالتحرك إذا تجاوزت سوريا الخطوط الحمراء واستخدمت السلاح الكيميائي، وهو يسعى منذ ذلك الحين إلى التملص من تلك الكلمات، قائلاً إن العالم هو من رسم الخط الأحمر وليس هو”.

وهكذا وجد أوباما ضالته في بريطانيا التي رفض مجلس العموم فيها قرار رئيس وزرائها بالدخول في المعمعة الأمريكية في سوريا، وأجبر بالتالي أوباما على عرض قرار الحرب على الكونغرس، واشترى بذلك وقتاً إضافياً للتراجع عن قرار الحرب، ثم وجد أوباما المخرج النهائي للتخلي عن قراره في روسيا التي أرسل لها وزير خارجيته كيري إشارة للشروع في تقديم حل سياسي يتضمن نزع الأسلحة الكيميائية السورية بإشراف دولي، وبذلك تمكنت إدارة أوباما من نزع فتيل الحرب من أجل الإبقاء على أفضل الخيارات المتاحة في سوريا حتى الآن بالنسبة لأمريكا.

الجيش المصري يحرق المنازل ويقتل السكان في سيناء

لم يكتف الجيش المصري بقيادة السيسي بإغلاق الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية عن طريق إغراقها بالمياه، وتفجيرها، وتجريف أراضٍ بمساحات واسعة تقع بالقرب منها لضمان عدم تهريب أية مواد إغاثية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، نعم لم يكتفِ الجيش بكل هذه الإجراءات التعسفية التي لا تخدم إلا (إسرائيل)، بل إنّه تمادى في عدوانه وتعدى على أهل سيناء الذين يتهمهم بمساندة الجهاديين والفلسطينيين، فبدأ بتهجيرهم وقتلهم وحرق بيوتهم وسياراتهم انتقاماً منهم على مواقفهم الشريفة، وخدمة لعدو الأمة كيان يهود.

وقد ذكر الشيخ إبراهيم المنيعي رئيس اتحاد قبائل سيناء أن الجيش المصري أحرق عددا من منازل المواطنين بشمال سيناء، وأنه شرّد ما يزيد عن مائتي عائلة يعيشون حالياً في العراء جراء هدم منازلهم من قبل الجيش.

وقال بأنّ قوات الجيش تستهدف المواطنين بقرى المهدية والمقاطعة بمدينة الشيخ زويد، وأكد مقتل 42 مواطنا بطريق الخطأ على يد الجيش.

هذه هي قيادة العسكر في مصر الثورة وهذه هي أفاعيلها!.

قطر تستثمر في الحانات والقمار والمنتجعات

ذكرت رويترز أن قطر تستثمر في فرنسا الأموال بما يُساعدها على تعزيز قدراتها المالية وقالت: إنّ “الاستثمار في القمار والخمور والمراقص، ساعد على مدى سنوات في تعزيز المحفظة المالية لقطر”، واعتبرته أحد مصادر «إمبراطورية قطر المالية في فرنسا»، المعفاة من الضرائب”.

وأضافت في تقرير نشرته قبل أيام أن: «الدوحة تملك أصولاً متميزة؛ فالشانزليزيه، أفخم شوارع باريس، يجتذب ملايين السياح في كل عام؛ ليستمتعوا بالشراء في مركز التسوق إليزيه 26، ولعب القمار في نادى الطيران والسيارات الفارهة في معرض سيتروين أو فتيات الاستعراض بأجسادهن العارية إلا من الريش في ملهى ليدو». وتابع التقرير: «لكن رغم سحرها الباريسي فإن أياً من تلك المفاتن لا يملكها فرنسيون، إنها مملوكة للأسرة الحاكمة في قطر، وفق اتفاقية مع فرنسا تعفى أرباح المستثمرين القطريين من الضرائب».

ورصدت رويترز: “نحو 40 عقاراً في فرنسا يملكها قطريون باستثمارات إجمالية تبلغ 5.9 مليار يورو، على مدى العشر سنوات الأخيرة، منها 4.8 مليار منذ 2008، وبالأسعار الحالية تبلغ قيمتها حوالي 6.3 مليار، فيما تملك قطر وصندوقها السيادي نحو 10 عقارات قيمتها معاً نحو 3 مليارات”.

وخلصت الوكالة إلى أن: “الباقي تعود ملكيته إلى أعضاء في أسرة آل ثان الحاكمة، بينما يسيطر صندوق شخصي أقامه الأمير السابق الشيخ «حمد بن خليفة آل ثان» على 9 منها، ويملك أولاده بمن فيهم الأمير الحالي تميم 6 عقارات، والباقي اشتراه أقارب ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بآل ثان مثل غانم بن سعد آل سعد”.

وبحسب الأرقام المعلنة فقد أنفقت قطر نحو 4.5 مليار يورو على مواقع لعقارات تجارية ومشاريع معلنة في فرنسا منذ عام 2008؛ بينها فندق «بيننسيولا» الذي اشترته قطر بـ460 مليون يورو عام 2007، وصلت قيمته إلى 550 مليوناً في 2012. إحدى هذه الشركات تدعى «زبارة»، تأسست عام 2009 على يد محمد أحمد على جاسم آل ثان وهو مستشار لوزارة الخارجية القطرية، وتركي أحمد على جاسم آل ثان وصفته مواطن قطري، وتظهر السجلات أن الشركة استخدمت لشراء منزل من 6 غرف نوم قيمته 1.2 مليون يورو قرب منتجع أنسى، في جبال الألب.