Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 26-9-2013

 

العناوين:


• قاعدة بيانات بصمات “أبل فون 5 إس” سيتم مشاركتها مع وكالة الأمن القومي
• تغريم ضحايا التعذيب في أبو غريب رسوم قانونية لشركة أمريكية
• الرئيس روحاني يقول: إن إيران ترغب في التوصل لصفقة نووية في غضون أشهر
• شريف: أتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الهندي في نيويورك

التفاصيل:


قاعدة بيانات بصمات “أبل فون 5 إس” سيتم مشاركتها مع وكالة الأمن القومي

تتوق الرؤوس المولعة بالتكنولوجيا للحصول على آي فون أبل 5 إس الجديد في الشهر المقبل، ومن الواضح أن “أبل” ينتابها الشعور نفسه. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن أحدث طراز لمنتجاتها تأتي مجهزة بتقنية التعرف على بصمات الأصابع كميزة أمان إضافية. وقد أصبحت هذه الخصوصية شاغلًا رئيسيًا في مجتمع اليوم الذي تهيمن عليه التكنولوجيا. فالأفراد الذين يحبون مواكبة أحدث الأدوات يكونون في خطر تعرضهم للأخطاء التي لم تحل بعد والتي يمكن أن تترك المستخدم عرضة لانتهاكات في أمنهم الشخصي. وقد حافظ المتحدثون الرسميون “لأبل” على موقف غامض حول إمكانية مشاركة قاعدة بيانات البصمات مع وكالة الأمن القومي. لحسن الحظ، فبعد ساعات من المكالمات الهاتفية استطعت في النهاية من التحدث مع الموظف الذي استطاع الإجابة على بعض أسئلتي. وقال تيم ريتشاردسون، مدير قسم تسويق أبل في أمريكا الشمالية، “بالتأكيد سيتم دمج قواعد البيانات. فقد نشأت هذه كلها “مسح بصمات الأصابع” من فكرة شخص في حكومتنا. إنهم فقط لم يتوقعوا أن يتم كشفها بواسطة سنودن، كما تعلمون”. واستمر تيم في بيان أن وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي قاموا بتجميع قاعدة بيانات خاصة لأكثر من عام من الآن لاستخدامها مع تقنية “أبل” الجديدة؛ والتي تضمنت بصمات الأصابع من جميع أنحاء البلاد، والحالات الباردة، والهاربين من القانون والأشخاص المفقودين [المصدر: التقرير الوطني]

 

تغريم ضحايا التعذيب في أبو غريب رسوم قانونية لشركة أمريكية

أمر قاض اتحادي يوم الأربعاء بتغريم أربعة عراقيين من ضحايا التعذيب في سجن أبو غريب، سيء السمعة، وذلك بدفع ما يقرب من 14 ألف دولار أتعاباً قانونية للشركة الأمريكية “كاسي”، وهي شركة أرلينغتون، فرجينيا التي زودت حكومة الولايات المتحدة بالمحققين أثناء حرب العراق. القرار الذي جاء في صالح شركة “كاسي” ينبع من الدعوى التي أقامها سجناء سابقون في عام 2008، زاعمين أن موظفي “كاسي” قاموا بتعذيب السجناء في سجن أبو غريب. وقد رفضت الدعوى في يونيو/ حزيران عندما حكم قاضي محكمة أمريكية، جيرالد بروس لي، أنه بسبب أن الأفعال المزعومة حدثت على أرض أجنبية، فإن “كاسي” لديها حصانة من الدعوى في المحاكم الأمريكية. إلا أن “لي” لم يعالج بصورة مباشرة مسألة ما إذا كان موظفو “كاسي” قد شاركوا في إساءة معاملة السجناء. وقد انفجرت معاملة المعتقلين في سجن أبو غريب في فضيحة دولية في عام 2004، عندما ظهرت الصور المروعة للسجناء وهم مكدسون فوق بعضهم البعض، مهددون بالكلاب، والإيذاء الجنسي. وبعد ما يزيد قليلا عن شهر من فوزه في فصل الصيف هذا، طلبت “كاسي” بأن يؤمر السجناء السابقون بدفع مبلغ 15580 دولار لتغطية الأتعاب القانونية للشركة. ورفض محامو العراقيين الحكم بأن موكليهم يجب عليهم دفع فواتير ل “كاسي”، وأرجعوا ذلك جزئيا إلى أن العراقيين لديهم “وسائل مالية محدودة للغاية، حتى بالمقاييس غير الأميركية، وبشكل كبير جدا مقارنة ب” كاسي””، وذلك بحسب تقارير المحكمة. وعلاوة على ذلك، فقد كتبوا: “أن الدعاوى الأولية ضد “كاسي” والتي انطوت على ادعاءات خطيرة من التعذيب، والمعاملة القاسية، اللاإنسانية والمهينة، وعلى جرائم الحرب، قد رفضت على أساس نهائي وصعب – وفقط أصبح مؤخرا قابلا للجدل”. وقال محامو المعتقلين العراقيين أنهم يخططون لتقديم استئناف في حزيران/ يونيو هذا الخريف. ولم تستجب “كاسي” لطلب التعليق على الحكم. [المصدر: هافينغتون بوست]

 

الرئيس روحاني يقول أن إيران ترغب في التوصل لصفقة نووية في غضون أشهر

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لطهران في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. وقال لصحيفة واشنطن بوست أنه يرى حل القضية بأنه “نقطة بداية ” في تخفيف العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال روحاني أنه مخول بالكامل من قبل المرشد الإيراني الأعلى، آية الله خامنئي، للتفاوض بشأن هذه المسألة. وقد عقدت إيران يوم الخميس محادثات مع مجموعة القوى العالمية (1+5P) بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وفي لقاء نادر بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، سيجتمع وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع وزير الخارجية الأميركية، جون كيري وكذلك دبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا في نيويورك. وردًا على سؤال حول وضع جدول زمني لتسوية المسألة النووية، قال الرئيس روحاني لصحيفة واشنطن بوست: “إن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو وضع جدول زمني قصير ليتم إدراجه في المفاوضات”. وأضاف: ” كلما كان الإطار الزمني قصيرًا، كلما كان ذلك أكثر فائدة للجميع”. وتابع: “إذا كان الإطار الزمني ثلاثة أشهر، فإن هذا هو اختيار إيران، وإذا كان ستة أشهر سيظل الأمر جيدًا” واستطرد: “إنها مسألة أشهر وليس سنوات”. وعلى الرغم من سنوات العداء بين الولايات المتحدة وإيران، فقد قال روحاني أنه إذا حصل لقاء بينه وبين الرئيس باراك أوباما فإن كليهما سوف “يبحثان في المستقبل” [المصدرBBC.]

 

شريف: أتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الهندي في نيويورك

قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، يوم الأربعاء، أنه يتطلع إلى لقاء نظيره الهندي مانموهان سينغ، لاستئناف جهود السلام بين البلدين الجارتين في جنوب آسيا. وقد قال نواز شريف هذا في تعليق مقتضب بعد بيان رئيس الوزراء الهندي الذي ذكر فيه أنه سيلتقي الزعيم الباكستاني على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وحول رد فعله على بيان سينغ بشأن لقائهما قال رئيس الوزراء للصحفيين: “سوف أكون سعيدا جدًا لمقابلته، ونحن نأمل أن تستأنف المواضيع من حيث انتهت في عام 1999”. وسيكون الاجتماع بين الزعيمين هو الأول لهما منذ أن اكتسح رئيس الوزراء نواز شريف السلطة في مايو من هذا العام، وسيجري في ظل التوترات الأخيرة على طول خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه. وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء نواز شريف في نهاية هذا الأسبوع في خطوة رئيسية نحو تحسين العلاقات بعد تصاعد التوترات بين بلديهما. وقال سينغ إنه سيجري محادثات مع نواز شريف على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع من نوعه منذ ثلاث سنوات، وسط تصاعد الاحتكاك بسبب سلسلة الهجمات العسكرية القاتلة عبر حدودهما في كشمير المتنازع عليها. وقال سينغ في بيان قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة: “خلال زيارتي لنيويورك، أتطلع إلى لقاءات ثنائية مع قادة بعض الدول المجاورة لنا، بما في ذلك بنغلاديش ونيبال وباكستان”. وسوف يتجه سينغ أولًا لواشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما في محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بما في ذلك مجالات الطاقة النووية، بين أكبر دولتين ديمقراطيتين في العالم، وذلك قبل أن يغادر إلى نيويورك. وأضاف في بيانه: “على مدى العقد الماضي، تحولت علاقتنا مع الولايات المتحدة، التي تعد واحدة من أهم العلاقات لدينا، إلى شراكة استراتيجية عالمية”. وتعمل نيودلهي وإسلام أباد في الأسابيع الأخيرة من وراء الكواليس لتأمين الاجتماع، الذي كان في خطر بعد المناوشات المميتة في الأسابيع الأخيرة بين جيشيهما. وقد خرقت الهجمات مرارا وتكرارا اتفاقية وقف إطلاق النار على طول الحدود الفعلية في كشمير، منذ عام 2003. [المصدر : أخبار الفجر]