Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي في روسيا – الإسلام محظور (مترجم)

 

يقول الله سبحانه وتعالى:

((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))

 

في يوم الجمعة الماضي، 27 سبتمبر/ أيلول 2013، نظم شباب حزب التحرير حملة احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من روسيا تحت عنوان “في روسيا – الإسلام محظور”. وكان السبب في تنظيم هذه الحملة هو تصرفات السلطات الروسية، التي تشير إلى أن روسيا تريد منع كل ما له صلة بالإسلام. فقرار محكمة نوفوروسيسك باعتبار أن القرآن متطرف، وقتل عضو حزب التحرير غباييف عبد الله من قبل قوات الأمن، وحظر الحجاب في المدارس، وهدم بيت الله – مسجد الإخلاص وسجن إمامه رستم سافين، كل هذه الأعمال تبين حقيقة سعي روسيا لمنع كل ما له صلة بالإسلام. وقد تحدث شباب حزب التحرير في المساجد في كل من موسكو، وسانت بطرسبرغ، وأوفا، وقازان، وتيومن وغيرها من المدن الكبرى في روسيا، لدعوة الأمة إلى العمل معًا من أجل الدفاع عن الإسلام وحماية مصالح المسلمين. كما وُجّهت خطابات باسم حزب التحرير روسيا إلى الأئمة والمفتين تدعوهم للدفاع عن الإسلام والمسلمين. أيضا تم توزيع منشورات في المساجد تطالب المسلمين في روسيا بدعم حزب التحرير وتدعوهم للدفاع عن الإسلام. كذلك رفعت على امتدادات الجسور وتقاطعات الطرق، لافتات كتب عليها: “توقفوا عن قتل المسلمين”، “روسيا ضد الإسلام. تم حظر القرآن في 17/09/2013” وغيرها الكثير.

كما وقف أيضا في الشوارع مسلمون يرفعون يافطات تحمل العبارات التالية: “أنا قتلت لإيماني بالله.. غباييف عبد الله”، “في روسيا تم حظر القرآن. أنا ضد ذلك”، ” في روسيا يتم هدم المساجد. أنا ضد ذلك”، والعديد من الملصقات الأخرى، لجذب انتباه الناس إلى هذه الحقائق من أجل أن تؤثر بالتالي على السياسة المعادية للإسلام من قبل السلطات الروسية.

وقد تمت هذه الحملة بنجاح، حيث لفتت انتباه وسائل الإعلام وجذبت اهتمامها، أيضا قوبلت الحملة من قبل المسلمين بالدعم والتأييد. يقول الله سبحانه وتعالى:

 

((وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ)) [البقرة: 251]

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا

 

 

2013_09_29_Russia_MO.pdf