Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي أجهزة الأمن تفرج عن بعض شباب حزب التحرير وتبقي على آخرين رهن الاعتقال

 

أفرج جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن (19) شابًّا من جملة شباب حزب التحرير / ولاية السودان المعتقلين لديهم، بعد أن أذاقوهم صنوفاً من التعذيب كالضرب والركل والإساءة والتجريح؛ وتقييد بعضهم بسلاسل من حديد؛ حيث لم تشفع لبعض المعتقلين أعمارهم التي تجاوزت الستين، ولا مكانة بعضهم كونهم من أئمة المساجد والعلماء، إن هذه الممارسات الوحشية لا يقوم بها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، إن أزلام النظام الجبري في السودان يقومون بهذه الأعمال الوحشية القبيحة، التي تخالف العقيدة الإسلامية، والتي توعد الله عز وجل فاعليها بجهنم يصلونها وبئس المصير، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ …» ظناً منهم أنها ستوهن من عزائم الشباب أو تفت في عضدهم، لكن خابوا في دنياهم وخسروا آخرتهم، فإن هؤلاء الشباب والله لهم المفلحون بإذن الله، وأما أولئك فهم الخاسرون يوم لا ينفع الندم.

 

والذين ما زالوا تحت قهر الاعتقال هم:

1/ ناصر رضا محمد عثمان – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير / ولاية السودان.

2/ محي الدين بخاري أبو بكر – عضو المجلس القيادي لحزب التحرير / ولاية السودان.

3/ فطر دارجول – 4/ إبراهيم عبد الرحيم – 5/ حماد الضاي – 6/ أحمد الخطيب – 7/ عبد الخالق عبدون – 8/ نادر حسين – 9/ إبراهيم محمد إبراهيم – 10/ متوكل وداعة – 11/ محمد عبد الرحمن – 12/ محمد العمدة – 13/ علي عباس – 14/ أكرم سعد الحسين.

 

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان؛ الذين اختبرتم قوة شبابه، فوجدتموهم أثبت من الجبال الراسيات، سنظل بإذن الله سائرين على درب الحق نصرةً للإسلام، بالسعي لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، رغم أنف الغرب وأذنابه في الداخل؛ الذين ينفذون مؤامراته ضد الإسلام والمسلمين، ولن تخيفنا سجونهم، ولا معتقلاتهم، ولن ترهبنا سياطهم، ولا قيود حديد يخيفون بها الشباب.

ونقول للسلطة الحاكمة في الخرطوم، لو كنتم تظنون أن سياسة الكبت والإرهاب، وتخويف الناس وترويعهم ستبقيكم على كراسي الحكم المهترئة هذه، فقد خاب فألكم، وطاش سهمكم، فأين من كان أشدَّ منكم قوة وبطشاً؛ الذين قال المولى عز وجل في شأنهم: ((وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ  وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ))، ظنوا كما تظنون أن أجهزة القمع ستبقيهم، فكانت عاقبة أمرهم خُسراً، وكذلك سيكون الأمر بالنسبة لكم إن لم ترجعوا عن غيّكم، وتعودوا إلى بارئكم. فإن الله يمهل ولا يهمل.

 

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

2013_10_05_Sudan_NR_1.pdf