Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق تغييرُ الأنظمةِ الحاليةِ هو الطريقُ لإفشالِ مخططاتِ الكافرينَ في بلادِ المسلمين

الخبر:

(حذر زيدان القنائي القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية من سقوط نظام البشير بالسودان، ووصول عملاء الغرب إلى الحكم هناك مما يعني حصار غربي كامل لمصر من الجهة الجنوبية، داعيا كل الدول العربية بدعم السودان بالنفط والغاز لتجاوز الأزمة هناك. وقال إن خطة تقسيم السودان إلى شمال وجنوب كان الهدف الرئيسي منها تشجيع الدول العربية المجاورة على التقسيم وتحريض الأقليات بالدول العربية على الانفصال الأمر الذي يخدم المشروع الأوروبي الأمريكي بالمنطقة العربية والذي يهدف إلى إعادة احتلالها. ودعا الأفارقة إلى ضرورة طرد الوجود الفرنسي والأمريكي الصهيوني من قارة أفريقيا) صحيفة أخبار اليوم 12/10/2013م.

 

التعليق:

سبحان الله!! إن المطّلع على هذا الخبر يظن أن النظام في السودان حريص على مصلحة البلاد وأنه ضد الغرب، فالقنائي يظن أن سقوط نظام البشير يعني وصول عملاء الغرب إلى الحكم، وأي عميل أكبر وأنجح للغرب من البشير ونظامه؟! ألم تقم أمريكا بتسخيره لتحقيق انفصال جنوب السودان في خطوات متتالية مدروسة من نيفاشا إلى الاستفتاء الذي انتهى بانفصال جنوب السودان عن شماله؟!، ألم تقم أمريكا بحمايته – أي البشير- من قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تعمل لصالح أوروبا حينما قال المبعوث الأمريكي الأسبق “سكوت غرايشن” بأن (أمريكا تحتاج إلى البشير بنسبة 100%) لماذا يا ترى؟ بالطبع ليكمل تنفيذ اتفاقية نيفاشا التي انتهت فيما بعد بفصل الجنوب عن الشمال، وما زال النظام في السودان يسير على خطى تفتيت البلاد أكثر وأكثر، فقد جعل لمنطقة دارفور وضعاً خاصاً، وأعطاها صلاحيات شبيهة بالحكم الذاتي، وأعطى رئيس سلطتها الإقليمية “التجاني السيسي” صلاحيات تمكنه أن يلتقي حتى بمسؤولين دوليين دون المرور بسلطة دولة السودان، وكل ذلك يعد تهيئة لفصل هذا الإقليم كما يسير المخطط الغربي. كما أن هذا النظام يتعاون جهازه الأمني مع الـ CIA كما صرح بذلك مسؤول الإعلام بجهاز الأمن السوداني في رده على ما نشر من تعاون بين الـ CIA وبين جهاز الأمن السوداني قائلاً: (بأن كل أجهزة المخابرات حول العالم تقيم علاقات في ما بينها بحيث تصب تلك العلاقات في مصلحة شعوبها في نهاية المطاف) الشرق الأوسط 3/9/2010م.

فنعم نحن ضد المخططات الغربية وضد عملاء الغرب في بلادنا لذلك يجب أن تكون أول خطوة لطرد النفوذ الأوروبي والأمريكي من بلادنا هو قلع هذه الأنظمة الجاثمة على صدورنا، المنفذة لمخططات الغرب الكافر، وإقامة دولة الخلافة مكانها لتقطع أيدي الكافرين من بلاد المسلمين جميعاً بإذن الله فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن سعد
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان