الجولة الإخبارية ليوم السبت 18-04-2009م
العناوين:
• بريطانيا ستحارب الإسلام على الإنترنت
• أوباما يستمر في شن الحرب على الإسلام
• وايلدرز يخطط للتعدي على الإسلام مرة أخرى
• بريطانيا تحث العرب للتوحد ضد إيران
• المجرمون في الهند سيتاح لهم الاشتراك في الانتخابات
التفاصيل
أفيد بأن مكتب الأمن ومكافحة ما يسمى الإرهاب للحكومة البريطانية، وحدة-200؛ قوة في وزارة الداخلية والتي أنشأت قبل 18 شهرا، قالت في اجتماع لها بأنها تريد أن “تغرق الإنترنت” بتفسيرات “إيجابية” للإسلام، وتريد أيضا أن توجد خططا لتدريب مجموعات موافق عليها من قبل الحكومة على تقنيات عالية في محركات البحث، والتي يُأمل منها تحسين صورتهم على الإنترنت في معركة التطرف. وأكد ناطق باسم وزارة الداخلية على مسألة التدريبات على محركات البحث كجزء من استراتيجية الحكومة في مكافحة ما سموه الإرهاب. وقال: “نحن نعمل لدعم أصوات التيار العام، وذلك بالعمل مع شركاء محليين لمساعدتهم في تطوير اتصالاتهم ومهاراتهم في التمثيل والقيادة. هذا الدعم قد يتضمن تدريبا إعلاميا، بحيث يساعد على جعل أصواتهم أقوى وأكثر انتشارا، ويتضمن أيضا دعما للمهارات التي تجعل المجتمعات أكثر فاعلية في النقاش”.
ــــــــ
في زيارته لأول بلد إسلامي، وقف باراك أوباما أمام البرلمان التركي ليعلن أن “الولايات المتحدة لن وليست في حرب مع الإسلام”. وفقط بعد أيام من قسمه يمين الرئاسة للولايات المتحدة تحدث أوباما في مقابلته الأولى مع قناة عربية وطمأن المشاهدين العرب والمسلمين أنْ سيكون له استراتيجية مختلفة تماما بخصوص علاقة بلده مع المسلمين. لقد صرح أوباما بوضوح أن نهج سياسته الخارجية سيعتمد الدبلوماسية والصداقة وليس المواجهة والروح الحربية. لكن كل هذا بكل وضوح كذب. حيث قتلت يوم الاثنين غارات حلف الناتو ستة مدنيين وجرحت أربعة عشر في أفغانستان، وما زالت هجمات المفترس على باكستان مستمرة إلى الآن بلا هوادة. لقد تسببت الغارات الأمريكية بالطائرات بدون طيار منذ عام 2006 بقتل 687 مدنيا باكستانيا. وفي الوقت الحالي فإن هجمات المفترس للولايات المتحدة بالطائرات بدون طيار هذه، قد وصلت إلى 60 هجمة داخل باكستان، وأصابت فقط عشرة من أهدافها المحددة. بالرغم من هذه الحقائق الدامغة، فإن قادة العالم الإسلامي مستمرون في التصفيق لأوباما، ومدِّه بكل أشكال التعاون لسفك دماء المسلمين. يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “إنما الإمام جنة . يقاتل من ورائه . ويتقى به”.
ــــــــ
يخطط السياسي الهولندي جييرت وايلدرز لعمل جزء آخر لفلمه المختَلف عليه المهاجم للإسلام “فتنة”، سيتم عرضه عام 2010. وكشف وايلدرز في مقابلة له مع صحيفة دي تيليغراف الهولندية يوم الخميس، كشف عن بعض خططه السينمائية القادمة، وصرح للصحيفة بقوله: “لن يكون نسخة عن “فتنة”. هذه هي المرحلة الثانية”. وقال: “أريد الآن أن أعرض النتائج المترتبة على الهجرة بأعداد كبيرة من البلاد الإسلامية”. ويزعم وايلدرز أنه تم التواصل معه من قبل السينمائيين المحترفين من “نيويورك وهوليوود” الذين عرضوا عليه أن يصوروا له الجزء الثاني لفيلم “فتنة”. لقد أشعل فيلم وايلدرز “فتنة” ومدته 15 دقيقة والذي عُرض في آذار عام 2008 على الإنترنت، أشعل احتجاجات في البلاد الإسلامية وإدانة واسعة في جميع أنحاء العالم. يمزج هذا الفلم القصير العنف، وصورا لهجمات “إرهابية”، وآيات من القرآن الكريم. وأضاف وايلدرز للصحيفة أن الجزء الثاني سيعالج أمورا مثل حرية التعبير وحكم الشريعة. يقول سبحانه وتعالى: ( وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) آل عمران.
ــــــــــ
نادى وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند يوم الأربعاء بـ “الجبهة المتحدة” بين دول الخليج العربية والقوى العالمية للتعامل مع إيران. وأخبر ميليباند الصحفيين في السعودية: “إني أعلم أن كثيرا من الدول في المنطقة قلقة ليس فقط من خطورة برنامج إيران النووي، ولكن أيضا من النشاطات الإيرانية في المنطقة والتي تُسبب عدم الاستقرار في كثير من الدول في الشرق الأوسط”. وحث الأمير السعودي سعود الشهر الماضي العرب على التوافق في كيفية معالجة ما سماه “التحدي الإيراني” في مسألة السلاح النووي، وفي أمن الخليج وفي ما وصفه بـ “التدخل من قبل بعض الجهات الخارجية في المسائل العربية في العراق وفلسطين ولبنان”. إن موقف ميليباند يَظهر مخالفا لاقتراحات أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع إيران.
ــــــــ
ستجري عملية الانتخابات لـ 543 مقعدا في الهند مقسمة إلى خمس مراحل، ابتداء من يوم الخميس الموافق للثالث من مايو/ أيار. وستعلن النتائج يوم السبت السادس عشر من نفس الشهر. سيدلي المقترعون وعددهم الإجمالي 714 مليونا بأصواتهم خلال الانتخابات الهندية العامة. ستجري المرحلة الانتخابية الأولى في 124 دائرة انتخابية لسبع عشرة ولاية منها أندارا، وأَروناكال باردِيش، وأسام، وبيهار، وكيرالا، وماهاراشترا، ومانيبور، وميغالايا، وميزورام، ونجالاند، وأوريسا، وأُوتار باريديش، وكاتيسغارث، وجاركاند، وأندامان، وجزيرة نِكُوبار، ولاكشوَادِيب. ومن الجدير ذكره أن 128 مرشحا من 18 حزبا سياسيا منهم حزب المؤتمر وحزب باهاراتيا جاناتا كان لهم قضايا إجرامية مسجلة ضدهم، ورغم ذلك ما زالوا مشتركين في الانتخابات. 84 من هؤلاء الـ 128 مرشحا قد وُجهت لهم اتهامات قتل، واختطاف، وتحرش جنسي، و28 منهم يواجهون تهم سرقة واختطاف. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال فإن المرشحين يرشُون المصوّتين بنبيذ بنكهات مختلفة، وبتقديم الشباب والفتيات الجميلات لرجال الأعمال ليكسبوا تأييدهم للفوز بالانتخابات. فعلا إنه لأكثر ملائمة وصف انتخابات الهند بأكبر عرض فجور على الأرض.