Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق ولتعلمُنَّ نبأهُ بعد حين

الخبر:

ليست هي المرةَ الأولى التي تحاولُ فيها الصينُ الضغطَ على المسلمين وإبعادَهم عن دينهم، ولكنْ هذه المرةَ تطلبُ الصينُ مِمن تسميهم “قوةً رئيسةً” “حمايةَ الاستقرارِ الاجتماعي في منطقة شينجيانج والتي يقطُنُها أقليةُ الإيغور المسلمة. وتحاولُ الصين حسب الخبر العملَ على “مكافحةِ التطرف” من خلال الدورِ القيادي للقوة الرئيسية في منطقة شيجيانغ وهم (المحامون).


التعليق:

كلما حاولتْ القوى العالميةُ إخمادَ شعلةِ الإسلام تفاجأت بلهبٍ أعظم يكادُ يعميها، فتتخبط يمينا وشمالا ولا تدري ما الخلاصُ من “كابوس الإسلام القادم”.

وهذا هو حالُ الصينِ التي بعد فرضِ كلِّ القوانين وبعد القتلِ والتشريد في المسلمين في مناطقهم هناك، تجدُ أنها لم تنجح بل على العكس تجد أن التمسكَ بالدين الإسلامي زادَ وأن عدد المسلمين يتكاثرُ حتى بين من يُفترض أنهم لا دينيّين. وهكذا تحاولُ الصينُ من خلال المحامين في تلك المناطقِ الضغطَ على المسلمين ومنعَ أيِّ مظهر للإسلام كالنقاب وحتى اللحى.

مع يقين أعداءِ الإسلام بعودة الإسلام، ومع خبرتِهِمُ الفاشلةِ في أن اضطهادَ المسلمين لا يزيدهم إلا ثباتا وقوة وتقدما نحو الوحدة تحت دولة واحدة، رغم ذلك فهم كالقرون التي خلت من قبلهم لا يفقهون ولا يتعلمون. فالأولى بهذه القوى في هذه الفترة الحرجة لهم أن تنأى بنفسها عن المسلمين ولا تكتوي بنارنا التي ستحرق كل من شاكنا إن شاء الله، ولات ساعة مندم، وليعلمن النبأ بعد حين إن شاء الله العزيز المتين.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي