من أروقة الصحافة الأمطار تكشف المستور وتغرق مدناً خليجية بالسيول
العربية نت – ما إن حطت السيول بحيراتها في عدد من المدن الخليجية حتى كشفت عن “رداءة” بعض البنى التحتية والإهمال الذي يصيب عمليات الصيانة.
السيول التي ضربت مناطق كثيرة في السعودية والكويت ودول أخرى أغرق مدناً خليجية بـ”لتر ماء”، وهو ما دعا الكثير من مواطني الخليج إلى أن يصبّوا جام غضبهم على المسؤولين في الحكومات عبر وسائل التواصل على الإنترنت، وبخاصة على صعيد التغريدات في تويتر.
==================
حكام الخليج لا يزالون يعقدون صفقات شراء الأسلحة بمليارات الدولارات، دعما منهم للصناعات العسكرية للدول الكبرى بسبب ما تعانيه من كساد وأزمات مالية متتالية، وتثبيتا للهيمنة الاقتصادية لتلك الدول في بلاد الخليج العربي لتكتمل صورة الهيمنة الغربية على تلك البلدان بكافة جوانبها السياسية والعسكرية والثقافية.
وكذلك فهم يفتحون بلادهم لتكون أسواقا للسلع والخدمات الغربية بدل التفكير بإنتاجها، ولا يزالون يتبجحون بامتلاك أكبر مجمع تجاري أو أضخم بناية معمارية أو نافورة مياه أو طبقٍ من الطعام، لينافسوا بذلك الأقمار الصناعية التي وصلت كوكب المريخ أو في طريقها للخروج من النظام الشمسي نحو فضاء المجرات الواسع.
ألا تعسًا لهؤلاء الحكام الخونة الذين لم يفكروا حتى بتجهيز بنية تحتية لتصريف مياه المطر مطابقة لاحتياجات البلدان النامية وليس المتقدمة صناعيا!
فهل تغرق مدن الخليج وحكامها يستثمرون مئات المليارات من الدولارات في الأسواق المالية الغربية، ولديهم آبار النفط منتشرة على امتداد شبه الجزيرة العربية!
تبا لكم يا من ادعيتم أنكم أولياء الأمور وأنتم لستم سوى مغتصبين لسلطان الأمة وعتاولة للملك الجبري.
اللهم عجل بالنصر والتمكين وتطهير الجزيرة العربية من رجس هؤلاء الخونة
أبو باسل