Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق أميركا تدرس تدريب قوات عراقية خاصة في الأردن لمساعدة حكومة المالكي

الخبر:

أورد موقع جفرا نيوز الخبر التالي: تدرس حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم تدريب جديد لقوات عراقية خاصة في الأردن في إطار سعي المسؤولين الأميركيين لمساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في دحر حملة لتنظيم “القاعدة” بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع العراق بشأن تدريب قواته الخاصة في بلد ثالث، الأمر الذي سيتيح لواشنطن تقديم قدر من المساندة الجديدة في مواجهة المتشددين في غياب اتفاق بشأن القوات يتيح لجنود أميركيين العمل داخل العراق.

وقال مسؤول عسكري أميركي “تجري مناقشات في هذا الشأن والأردن ضمن هذه المناقشات”.

وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه إن مركزاً للتدريب على العمليات الخاصة بالقرب من عمان هو أحد المواقع التي يجري دراستها.

والأردن الذي يسعى جاهداً للتغلب على الآثار المتزايدة للصراع الدائر في سوريا المجاورة من أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ولم يتضح على الفور من على وجه الدقة سيتولى تقديم التدريب الجديد للقوات العراقية لكنه قد يضطلع به جنود من القوات الأميركية الخاصة أو متعاقدون.

 

التعليق:

تريد الولايات المتحدة أن تستخدم الأراضي الأردنية لتدريب جنود مرتزقة يقاتلون إلى جانب المالكي ضد الشعب العراقي ممثلا بالعشائر العراقية، وتزويدهم بالأسلحة، فقد وافقت الولايات المتحدة بالفعل على إرسال صواريخ “هيلفاير” وطائرات استطلاع ومعدات أخرى طلبها المالكي، والحجة دائما جاهزة وهي محاربة الإرهاب المتمثل في تنظيم الدولة التي يحاولون طردها من الشام إلى العراق حتى يجد المالكي سندا قانونيا ليمارس بطشه وإجرامه في شعب العراق، كما يفعل بشار، مباراة بين العملاء على سحق الشعوب الإسلامية بأيدي بعضهم البعض ودون أن تراق نقطة دم لأمريكي، والأردن هي البلد المؤهل لتدريب الجنود المرتزقة المسلمين، وليس بعيدا أن يتوقف العمل في التنقيب عن الغاز في الريشة، حتى يظل الأردن معتمدا على بترول العراق، ويظل يدفع الثمن بإرسال أبنائه لقتل المسلمين في العراق استحقاقا للبترول والامتيازات التي يعطيها العراق للأردن، وقد يكون اختيار الأردن لعضوية مجلس الأمن يصب في هذا الاتجاه.

فعلى أرض الأردن يتم طبخ المؤامرات ضد الإسلام والمسلمين وتنفيذها في بقاع العالم الإسلامي، فقد تم تدريب جنود مرتزقة سواء من السوريين أو الأردنيين أو غيرهم من الجنسيات وإرسالهم إلى سوريا لقتل قادة المجاهدين المخلصين، وزرع شرائح للتجسس على المجاهدين ونقل أخبارهم إلى أعدائهم، وليس هذا فحسب بل قامت الولايات المتحدة بتركيب أجهزة تجسس على الثورة السورية في المفرق ونصب بطاريات باترويت لضرب الدولة الإسلامية عندما تقوم، وتم تدريب جيش مشترك من 17 دولة في عملية الأسد المتأهب واستقدام 200 جندي أمريكي، وفتح جسر جوي في الأردن وأمريكا وإنزال الأسلحة الثقيلة استعدادا لضرب دولة الخلافة.

وقبل ذلك تم ضرب العراق من الأراضي الأردنية عام 2003، وهذا ليس غريبا على بلد أنشئ لمثل هذه المهمات القذرة فقد أنشئ ليحفظ كيان يهود من الشعوب الإسلامية ولا زال الجيش الأردني يرابط على طول الحدود مع كيان يهود حفاظا على بقائهم، ومن هنا كان الاستقرار في الأردن مطلبا غربيا ويهوديا، ألا بئس الأمن والأمان الذي يتغنى به الأردنيون، لأنه ما وجد إلا ليكون الأردن مطبخا للمؤامرات على الإسلام وأهله.

فمتى ينفض الأردنيون غبار الذل والهوان عن أنفسهم فيبطلوا المؤامرات التي نجست أرضهم ويعيدوا إليها طهرها، وينظفوها من كل القاذورات.

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين