Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق لافروف روسيا لا تقبل بظهور دول نووية جديدة في العالم


الخبر:

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو الثلاثاء21 يناير/كانون الثاني، بأن الوضع حول كوريا الشمالية يجب ألا يكون ذريعة لنشر درع صاروخية أمريكية في المنطقة .وقال لافروف: “لا نريد ظهور ذريعة جديدة لاستعراض عضلات عسكرية، بما في ذلك نشر قاذفات وحاملات طائرات والإسراع في إقامة عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية العالمية في المنطقة”. وأضاف أن “الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، مستندة إلى التهديد القادم من كوريا الشمالية على وجه الخصوص، لا تتناسب مع القدرات العسكرية الحقيقية لكوريا الشمالية”.

روسيا ترفض ظهور قوى نووية جديدة

أكد لافروف أن روسيا ترفض ظهور قوى عسكرية نووية جديدة. وقال: “نشرح لأصدقائنا وجيراننا الكوريين الشماليين فوائد حل المسائل التي تعهدنا بتسويتها منذ ثمانية أعوام ونصف العام”.

 

التعليق:

ربما كانت روسيا يوما ما الدولة الثانية في العالم: وكان لها دور فاعل أو شبه فاعل في السياسة الدولية. لكن مبدأها الشيوعي قد اندثر بعد أن تخلت عنه وحفرت قبره بيدها. واعتنقت الرأسمالية وطبقتها فكانت حقا كالمستجير من الرمضاء بالنار.

رسالة قصيرة لوزير خارجية روسيا ورئيسها، إنكم لا تملكون أن تقرروا من يملك السلاح النووي ومن لا يملكه، فأنتم لا تقررون ولا ترسمون السياسة الدولية. فأنتم تخدمون أمريكا وتنفذون سياستها، فها أنتم تنفذون سياسة أمريكا في سوريا وأنتم من ساعد على قتل الأطفال والنساء والشيوخ وبأسلحتكم دمر بشار البلاد وأهلك الحرث والنسل. وأنتم من ساعد في جنيف1، وها أنتم تريدون إنجاح جنيف2 الذي سيكون وبالاً عليكم إن شاء الله. فهل أنتم في روسيا تقررون من يملك السلاح النووي؟

إن أمريكا هي التي أشغلت الشرق والغرب وأوجدت المشاكل والأزمات في العالم بما فيها كوريا الشمالية. وهي التي تنبش في الخفاء كي تبقى قضية كوريا تهدد جيرانها وتقلق أوروبا وروسيا كي تبقى أمريكا هي المسيطر بلا منازع، وأمريكا هي التي تفتعل الأفاعيل حتى تبقى قضية السلاح النووي الكوري قائمة لإيجاد المبررات لإقامة الدرع الصاروخي في قلب أوروبا وعلى حدود روسيا.

إن الأمة الإسلامية التي خلعت عن نفسها لباس الضعف والانهزام قد لبست ثوب التضحية والثبات، وها هي قد رفعت شعار الإسلام وشعار الخلافة ولن تقبل إلا أن تتصدر مركز قيادة العالم، وستملك السلاح النووي ولن تبقي لروسيا ولا لغيرها من دول الاستكبار سلاحا نوويا يهددون المسلمين أو العالم به. وستخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن شقاء الرأسمالية إلى سعادة الإسلام.

﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء