تتارستان، وسر العداء الروسي المتجدد الجزء الثاني من أسباب عداء الروس اليوم للمسلمين
تتارستان، وسر العداء الروسي المتجدد
الجزء الثاني
من أسباب عداء الروس اليوم للمسلمين
أولا: أعداد المسلمين:
إذا ما نظرنا اليوم إلى أعداد ما تبقى من المسلمين في عمق روسيا نفسها، نجد الإحصائيات التالية لعدد المسلمين:
جمهورية روسيا الاتحادية: عاصمتها موسكو. مساحتها نحو 10 مليون كم2. عدد سكانها نحو 143 مليون نسمة ونسبة المسلمين فيها تتراوح ما بين 10-25% من السكان.
ويتبع جمهورية روسيا الاتحادية عدة جمهوريات تقع في حوض الفولغا وهي:
1- جمهورية بشكيريا: عاصمتها (أوفا)، عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 56%.
2- تتارستان: عاصمتها (قازان)، سكانها 4.5 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 50% .
3- مورديفيا: (شارنسك)، 1.15 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 55% .
4- ماري: (يوشكارا اولا)، مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 52%.
5- أورنبرغ: (ألوينبرغ شكالوف)، 250 ألف نسمة، نسبة المسلمين فيها 50%.
6- أدمورت: (أجنسيك)، 1.850 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 52%.
ويتبع جمهورية روسيا الاتحادية خمس جمهوريات ذات حكم ذاتي تقع شمال القفقاس وهي:
1- داغستان: عاصمتها (محج قلعة) وعدد سكانها 2.35 مليون نسمة، نسبة المسلمين 60%.
2- كبارداي بلكار: عاصمتها (نالجيك) وعدد سكانها 760 ألف نسمة، نسبة المسلمين 55%.
3- جمهورية قارشاي شركس: عاصمتها شركس، سكانها 450 ألف نسمة، نسبة المسلمين 60%.
4- أوستينيا الشمالية: عاصمتها (اردجونيكرزي)، سكانها نحو مليون نسمة، نسبة المسلمين 55%.
5- الشيشان أنجوش: عاصمتها (جروزني)، سكانها 1.73 مليون نسمة، نسبة المسلمين 66%.
6- جمهورية الأديجا: عاصمتها (ماي كوب)، عدد سكانها 540 ألف نسمة، نسبة المسلمين 50%.
7- جمهورية سيبيريا: عاصمتها (أومسك)، سكانها 25 مليون نسمة، نسبة المسلمين 25%.
وفي أوكرانيا، نجد أن ولاية القرم (وعدد سكانها 7 مليون نسمة)، ونسبة المسلمين فيها 71%.
فإذا انتقلت إلى جمهوريات آسيا الوسطى وباقي الجمهوريات التي غالبية سكانها من المسلمين، وجدت النسب التالية:
جمهورية أجاريا: عاصمتها (باطوم)، وسكانها 450 ألف نسمة، نسبة المسلمين فيها 40%.
جمهورية أذربيجان: عاصمتها (باكو)، وعدد سكانها 7.27 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 82%.
جمهورية أوزبكستان: عاصمتها (طشقند)، عدد سكانها 25 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 88% من السكان.
جمهورية طاجيكستان: عاصمتها (دوشنبيه)، وسكانها 5.5 مليون نسمة، نسبة المسلمين فيها 80%.
جمهورية قرغيزستان: وعاصمتها (بتشكيك)، وسكانها 5 مليون نسمة، نسبة المسلمين 73%.
جمهورية تركمانستان: عاصمتها (عشق أباد)، سكانها 4 مليون، نسبة المسلمين فيها 86%.
جمهورية كازاخستان: وعاصمتها (المآتا)، وسكانها 17 مليون نسمة، نسبة المسلمين 52%.
إذن فتاريخ الروس من أيام الشيوعية إلى يومنا هذا في إبادة المسلمين ثقافيا، وتصفيتهم جسديا، تاريخ حافل، ولقد بلغت مآسي المسلمين في ظل الهمجية الروسية عنان السماء، فلم يرقب الروس الذين يحكمون المسلمين في الشيشان وفي تتارستان، وفي داغستان، وغيرها من ولايات المسلمين، ولا عملاؤهم وأعداء الإسلام من حكام يحكمون المسلمين في أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاخستان وقرغيزستان، لم يرقب هؤلاء ولا أولئك في المسلمين إلا ولا ذمة، بل أعملوا في صدورهم خناجر الذبح، واستضعفوهم، فقتلوا وشردوا وانتهكوا الحرمات، وسجنوا وعذبوا المسلمين والمسلمات لا لذنب إلا لأنهم يقولون ربنا الله وأرادوا أن ينالوا عزهم في ظل الإسلام وبالانتماء إلى أمة الإسلام التي حيل بينهم وبينها طوال فترة الحكم الشيوعي البائد، فلله در هؤلاء المسلمين، كيف عاشوا غرباء وخرجوا من محاكم التفتيش الشيوعية غرباء كما بدأ الإسلام غريبا، فأخذوا يتلمسون طريق العزة لا يرضون بأقل من أن يحكمهم الإسلام حكما كاملا، فكان هذا مثار جنون حكام روسيا وعملائهم، وما نشاهده اليوم إن هو إلا امتداد لمحاكم التفتيش التي بدأها أسلافهم، «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا…، فطوبى للغرباء».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو مالك
لقراءة الجزء الأول اضغط هنــــا |
لقراءة الجزء الثالث اضغط هنــــا |
لقراءة الجزء الرابع اضغط هنــــا |
لقراءة الجزء الخامس اضغط هنــــا |
2014_02_14_Art_Tatarstan_and_the_Russian_Hostility_P2_AR_OK (1)_1.pdf