Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق منظمات دولية – أمريكية ينفطر قلبها على ضحايا أسلحة جديدة من نظام بشار

الخبر:

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تدين قصفا أودى بحياة 18 شخصا بينهم خمسة أطفال وجرح عشرون آخرون بينهم طفلان فقدوا أطرافهما، بالقرب من مدرسة تابعة لها في جنوب مزيريب الواقعة في محافظة درعا.

منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم في بيان لها قوات الأسد باستخدام نوع جديد من الصواريخ يمكن تزويده بقنابل عنقودية لم يسبق أن استخدم حتى الآن في النزاع السوري، وقالت المنظمة إن صورا التقطت في حماة أظهرت أن قوات الأسد نشرت صواريخ أرض أرض روسية الصنع من طراز “9 أم 55 كاي 300 ملم” التي يمكن أن تحمل عشرات القنابل العنقودية.

 

التعليق:

بلغت الوقاحة حداً لم تصل إليه ربما أنظمة العالم كله لا سابقا ولا حاليًا. فقلوب وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم دولة يهود، انفطرت على 18 شهيدًا سقطوا بأسلحة النظام السوري في مزيريب قرب درعا في حوران، وهذا الحزن وذاك الألم ليس لأن نظام بشار يقتل الناس بلا هوادة ولا شفقة ولا لأن هؤلاء الشهداء، بإذن الله، هم حلقة من سلسلة قوافل الشهداء الذين تودعهم الشام يوميا، ولا لأن شهداء الشام لا بواكي لهم، وإنما حسب زعمهم أن هذه المدرسة تابعة لهم أي للأمم المتحدة! وأي مدرسة هذه يا للهول، إنها تضم من شردتهم نفس الجهة من فلسطين، وشاركت في قتل أهاليهم بينما كان العالم “المتحضر” يتفرج على ذاك الإجرام، تماما كما يحصل الآن في سوريا. لهذا نجد هذه المنظمات تشترك في مأساة العالم رغم أن أعمالها ظاهرها الرحمة لكن من باطنها العذاب الشديد للمسلمين، فعندما نسمع هيومن رايتس تتشدق عن حقوق الإنسان وعن اعتراضها على النظام السوري أنه يستعمل نوعًا جديدًا من الصواريخ يمكن تزويده بقنابل عنقودية لم يسبق أن استخدمه نظام القتل في سوريا، يتساءل المرء، أين يعيش هؤلاء الأذكياء!! أيعترضون على قتلنا بسلاح جديد متطور، أما قتلنا بأسلحة تقليدية وببراميل الموت وبصواريخ حارقة وبالهاون وبالراجمات والرشاشات، فلا بأس في ذلك؟! ويسكتون عنها بل ويزودون القاتل بأسلحة وذخائر لا تنضب! ألا بئست هذه المنظمات اللاإنسانية وبئست الأنظمة التي تقف وراءها وعلى رأسها نظام أوباما وكيري وفورد، عصابة قتلة محترفين يتحكمون بالعالم بأسره!

هذه العصابة الدولية أدركت قبل غيرها أن ثورة الشام ليست ثورة نمطية ولا عادية، إنها تتمخض عن ولادة نظام عالمي جديد يحمل معه نُذر سقوط النظام العالمي الحالي المجرم الذي انتهت صلاحياته، وآن أوان سقوطه ولا أمل له إلا بركلة قوية من أهل النصرة في الشام، أهل القوة والمنعة، في بيعة يعطونها لخليفة المسلمين فيعلنها خلافة إسلامية عالمية منقذة للعالم هادمة لمحاور الشر كلها من أمريكا لروسيا إلى المجرم بشار.

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾




كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية