Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق أمراء النفط أم أمراء البذخ والمجون؟!

 

الخبر:

نقلت صحيفة ديلي ميل تقارير تذكر: “أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود دفع مبلغ 30 مليون لحجز ثلاث جزر في المالديف من 19 وحتى 25 فبراير/شباط الحالي”.

وقالت التقارير: “إن الأمير سلمان من المفترض وصوله إلى الجزر برفقة مستشفى متنقل، ويخت فخم وأكثر من 100 حارس شخص”.

 

 

التعليق:

إنه لمن المحزن أن يقوم ولي عهد السعودية التي تزعم أنها تُطبق الإسلام بتبذير الملايين في التنزه في جزر المالديف بينما تُسفك دماء المسلمين يومياً في سوريا، وتُرتكب المذابح بحق المسلمين المستضعفين بشكل منظم في بورما منذ أكثر من عامين، وتقع المجازر بحق المسلمين يومياً في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ وقوع الاضطرابات السياسية فيها قبل عدة شهور، ويُعاني أهل فلسطين من الاحتلال المتواصل من عشرات السنين، ويجوع المسلمون في السودان والصومال واليمن، ويعاني مئات الملايين من المسلمين من ألوان المعاناة والبؤس والشقاء.

إنه من المؤلم أن ترى حكام السعودية يتنعمون ويُهدرون ثروات الأمة على شهواتهم ونزواتهم ومتعهم بينما يعيش غالبية المسلمين في أشد حالات الضنك والبؤس والخوف.

فلو كان هذا الأمير ومليكه وسائر أمراء السعودية يملكون ذرة من نخوة أو إيمان لما قبلوا أن يتنعموا في رغد العيش بينما معظم أبناء الأمة في حالة يُرثى لها.

فهؤلاء الملوك والأمراء يتبعون شهواتهم فسوف يلقون غيّا، إنّهم مفصولون عن أمتهم فكرياً ووجدانياً، فهم أعداء لأمتهم وأعداء لمستقبل أجيالهم، وعملاء للكفار المستعمرين يخدمونهم ويحافظون على مصالحهم ويحرسون نفوذهم.

لقد حقّ على أهل الحجاز ونجد أن ينتفضوا ضدهم ويقتلعوهم من الحكم وتخلص الأمة من شرورهم.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو إسراء