الجولة الإخبارية ليوم الخميس 28-05-2009م
العناوين:
· افتتاح أول قاعدة عسكرية فرنسية في الإمارات
· أوباما يبدأ جولته في الشرق الأوسط من السعودية قبل أن يوجه خطابه إلى العالم الإسلامي من القاهرة
· استمرار الهجوم على سوات وتفجيرات جديدة في باكستان
· خبراء: التجربة النووية الكورية هدفها أحكام قبضة كيم جونغ ايل على السلطة إضافة إلى ابتزاز الولايات المتحدة
التفاصيل:
افتتحت فرنسا الثلاثاء أول قاعدة عسكرية لها في منطقة الخليج العربي في الوقت الذي تتطلع فيه إلى عقد صفقات بمليارات الدولارات لتزويد دولة الإمارات العربية المتحدة بمحطات للطاقة النووية وطائرات عسكرية متقدمة. وقال مسؤولون فرنسيون إن القاعدة البحرية في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ثالث دولة مصدرة للنفط في العالم ستوطد العلاقات مع هذه الدولة العربية الخليجية وتعزز الجهود لمكافحة القرصنة وحماية التجارة. وتعتزم دولة الإمارات بناء عدد من المفاعلات النووية للوفاء باحتياجاتها من الكهرباء التي من المتوقع أن تبلغ 40 ألف ميغا واط في عام 2017. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن القاعدة البحرية في أبو ظبي تهدف إلى دعم وتدريب حلفاء فرنسا في هذه المنطقة الهشة. وقال “نحو 90 في المئة من التجارة الأوروبية تمر بالبحر وعلينا أن ندافع عن حركة المرور والتجارة، ونحن مهتمون بالخليج ونريد أن نحقق الاستقرار الضروري في هذه المنطقة”. وأضاف “القاعدة البحرية ذات أهمية استراتيجية أيضا للأمن والاستقرار الدوليّين. ونحن نكفل أمن التجارة في هذه المنطقة والبحر المتوسط ومياه الخليج والمحيط الهندي”.
———
قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية في الثالث من يونيو/حزيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني والمساعي الأميركية الجديدة لإحياء مساعي السلام في الشرق الأوسط. وكانت السعودية قد أطلقت مبادرة السلام العربية عام 2002 لتسوية قضية فلسطين، تلك المبادرة المنبثقة عن الحل الأميركي المعلن لإقامة دولتين. وتأتي الزيارة إلى السعودية في سياق زيارته إلى المنطقة والتي سيوجه أوباما خلالها خطابه إلى العالم الإسلامي من مصر يستعرض فيه علاقة الولايات المتحدة بهذا الجزء من العالم.
———
قتل 23 شخصاً على الأقل وأصيب 250 آخرون بجروح في هجمة بالسيارة المفخخة الأربعاء دمرت مبنى للقوى الأمنية الباكستانية في لاهور كبرى مدن شرق باكستان فيما لا يزال الهجوم الذي يشنه الجيش على طالبان في أوجِه في شمال غرب البلاد. وكان المقاتلون الإسلاميون توعّدوا بالانتقام “في كل مكان من البلاد” منذ أن شن الجيش هجوماً واسعاً بضغط من واشنطن قبل شهر في وادي سوات وجوارها بشمال غرب البلاد. ويضم المجمع المستهدف بالتفجير مركزاً مهماً للشرطة ومكاتب جهاز الاستخبارات العسكرية الرئيسي الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.
———
يرى خبراء أن التجربة النووية الجديدة التي أعلنتها كوريا الشمالية الاثنين لا تهدف إلى تعزيز موقف بيونغ يانغ في المفاوضات الدولية حول نزع أسلحتها النووية فقط، إذ رأوا أنها تستهدف إحكام قبضة كيم جونغ إيل على السلطة داخليا أيضا بعدما اهتز موقعه. وقال بيتر بيك الاختصاصي في شؤون كوريا في الجامعة الأميركية في واشنطن أن تجربة الاثنين تندرج ضمن “استراتيجية كيم الرامية إلى توطيد الدعم لنظامه سواء في أوساط السلطة أو في صفوف الشعب”. فبعرض القوة هذا يريد كيم أن يثبت لجهاز السلطة الكوري الشمالي أنه ما زال يمسك بالأوراق ولا سيما لجهة حسم مسألة خلافته. وتطرح مسألة انتقال السلطة بشكل مُلحّ بعدما أوردت أجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية أنباء عن إصابة الزعيم الشيوعي البالغ من العمر 67 عاما بجلطة دماغية في آب/أغسطس 2008 تعافى منها فيما بعد. ويملك نظام بيونغ يانغ الخاضع لعزلة متزايدة سجلا حافلا بالأزمات الدولية التي تعمد إثارتها لتحصين موقعه قبل الدخول في مفاوضات دولية من موقع القوة.