Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق هذا نصراني فأين المسلمون


الخبر:

في المهرجان الخطابي لختام حملة “ومن أعرض عن ذكري” الذي نظمه حزب التحرير في ولاية الأردن، مساء يوم السبت، 21 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 22 آذار/مارس 2014م، حكى أحد الشباب موقفا صار معه أثناء الحملة فقال: دخلت على أحد المحال التجارية، وبدأت أعرف صاحب المحل بنفسي، فقلت له: أنا من حملة الدعوة، أنا من جند الخلافة، أنا من شباب الفكر المستنير. فأخذ مني زمام الكلام، وبدأ يتلو الآيات والأحاديث، ويذكّرني ويقول لي: يا بني انصر دعوتك، واثبت عليها، فقد خذلها الكثيرون، وألف فيها الكثيرون، وحرض عليها الكثيرون، أقم دولة الإسلام وانصرها سينصرك رب العالمين، وبعد الانتهاء من النقاش معه وتوديعي له، قال لي: أنا أخوك نصراني، أساعدك ماديا ومعنويا في العمل للخلافة، فنحن اشتقنا لعدل الإسلام، ونريد أن يحكمنا الإسلام مرة أخرى.

 

التعليق:

باختصار شديد، أيدرك نصراني أن العدل والأمن والأمان لا يكونون إلا في ظل حكم الإسلام، وفي ظل دولة الخلافة الإسلامية، وأكثر من ذلك يدافع عنها ويدعو ويحث على إقامتها، بل وأكثر من هذه وتلك يبدي استعداه ليقدم أمواله في سبيل إقامة دولة الخلافة الإسلامية، معلنا اشتياقه لعدل الإسلام، بعد أن رأى ظلم المبدأ الرأسمالي ونظام حكمه الذي تفتقت عنه عقول بعض أبناء ملّته.

وبالمقابل تجد المسلمين جماعات وقيادات وأفرادا – إلا من رحم ربك – يدعون ويعملون لإقامة الدولة المدنية الرأسمالية الديمقراطية، أو العلمانية الوطنية التعددية.

أيعقل ذلك؟ أيستقيم ذلك؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك