Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي القوات الخاصة القرغيزية تعتقل الأخت زولفيا أمانوفا ابنة الشهيد آمانوف حميد الله!

 

قامت القوات الخاصة القرغيزية في 31 من شهر آذار/مارس 2014م باعتقال الأخت زولفيا أمانوفا في مدينة أوش. لقد كانت زولفيا أمانوفا في الخامسة من عمرها يوم حرمها الطغاة المجرمون من أبيها الذي اعتقل لكونه عضوًا في الحزب السياسي (حزب التحرير). وقد قمنا في العام الماضي بنشر خبر عن الموت الفظيع لأخينا آمانوف حميد الله من قرغيزستان الذي كان يعيش في مدينة أوش؛ حيث اختطفته القوات الخاصة الأوزبكية لمدة 14 عامًا وعذبته طوال تلك المدة في سجون الطاغية كريموف، ولم تتمكن عائلته من الحصول على جثته.

إن زولفيا أمانوفا بنت الشهيد حميد الله، أحبت الإسلام منذ نعومة أظفارها، وواظبت على تعلم الإسلام والتفقه فيه، إلى جانب العلوم الأخرى؛ فحفظت القرآن الكريم عن ظهر قلب، وتمكنت من تعلم لغات عدة ومن بينها العربية.

لقد سعت كلاب كريموف المسعورة بمعاونة قوات قرغيزستان الدنيئة إلى ملاحقة عائلة الشهيد قبل استشهاده. كذلك عملت على مضايقتهم بعد استشهاده؛ ذلك أن عائلة الشهيد طالبت نظامي قرغيزستان وأوزبكستان الظالميْن بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل ابنها، كما طالبت بجثته؛ حيث قامت زولفيا أمانوفا بالتوجه لجهات عدة لكشف جريمتهم وفضح كذبهم، الأمر الذي أدى إلى سخطهم وحنقهم عليها فانتقموا منها وقاموا باعتقالها.

لقد قام النظام المجرم في قرغيزستان خلال الأشهر القليلة الماضية، بحملة محمومة لاعتقال شباب حزب التحرير، فأقدم على اعتقال عشرات الشباب من مناطق مثل نارينسكايا وباتكينسكايا وتشويسكايا وبشكيك وأوشا، بل وصلت الحقارة بالنظام المجرم إلى أن يلاحق النساء والأطفال، فقام باعتقال زولفيا واحتجازها في مكان مجهول حيث لا يعلم أحد مكان وجودها أو مصيرها. فنسأل الله أن يثبت إيمانها ويقوي عزيمتها ويلهمها الصبر على مصيبتها، كما نسأله تعالى لأهلها وأقاربها أن يلهمهم الصبر الجميل والله المستعان. ولتعلم الأنظمة المجرمة في أوزبكستان وقرغيزستان أن جرائمهم في حق زولفيا وعائلتها ووالدها رحمه الله لن تمر أبدا بدون عقاب.

فها هي رايات الخلافة ترفرف خفاقة في جميع أنحاء العالم، وها هم المسلمون يسعون لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة ومبايعة خليفة راشد. إن لم يكن اليوم فغدا بإذن الله، وحينها ستذوق أنظمة الحكم في قرغيزستان وأوزباكستان وغيرها من أنظمة الحكم في بلاد المسلمين، وبالَ جرائمهم التي اقترفوها في حق الإسلام والمسلمين، وإن غدا لناظره قريب. ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.

قال تعالى: ﴿وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ﴾

 

 

 

المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير

 

 

 

2014_04_14_HTCMO_OM.pdf