Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي أسرة الدكتور إسماعيل الشيخ تعقد مؤتمراً صحفياً يجب الإفراج عن الدكتور إسماعيل الشيخ فوراً (مترجم)

 

 

عقدت أسرة الدكتور إسماعيل الشيخ، ومحاميه (السيد عمر حياة سند، محامي المحكمة العليا في باكستان) اليوم مؤتمرًا صحفيا في النادي الصحافي، في مدينة كراتشي (عاصمة السند)، حيث أطلع المحامي وسائل الإعلام على خلفية اختطاف الدكتور إسماعيل الشيخ، والإجراءات القضائية التي اتُخذت لغاية الآن.

وقال المحامي بأن مهنة الدكتور إسماعيل الشيخ هي جراحة الأسنان، وأنه كان يدرّس في كلية طب الأسنان الشهيرة قبل اختطافه من قبل بلطجية تابعين للحكومة في يوم الجمعة، 18 من نيسان/أبريل 2014م، في تمام الساعة 9:30 صباحًا، عندما كان يهمّ بمغادرة منزله، كما استولوا على سيارته في اليوم نفسه، في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر. حيث حضر يومها 12 أو 13 رجلًا مدججين ببنادق كلاشنيكوف، ويرتدون سترات واقية للرصاص في مركبات تابعة للشرطة، وقد اقتحم رجال يرتدون ملابس مدنية، كانوا بصحبة تلك القوات، منزلَ الدكتور إسماعيل بالقوة، منتهكين حرمة بيوت المسلمين، إلى درجة أنهم لم يعطوا الوقت لزوجته وبناته لتغطية أنفسهن بالحجاب، ولم يكن معهم سيدة لتفتيش البيت أو الدخول مع الرتل المدجج بالسلاح! وقد استخدم بلطجية الحكومة مع زوجة الدكتور إسماعيل لغة مسيئة، وقلبوا البيت كله رأسًا على عقب. كما أخذوا جوازات سفر الدكتور إسماعيل وزوجته وبناته، وحواسيب الدكتور وزوجته، والهواتف النقالة، ووصل تسجيل سيارتين، والوثائق الأصلية لملكية المنزل، ونحو مائة ألف روبية، وعملات ذهبية تبلغ قيمتها 150.000 روبية. وقد أطلقوا النار على البوابة الرئيسية للمنزل لفتحه، واستولوا على سيارة الزوجة أيضًا، وهددوها هي وبناتها وأرعبوهن بشدة. وقد عاشت أسرة الدكتور إسماعيل الشيخ ذلك اليوم حالة رعب شديد بوجود هؤلاء البلطجية لما يقرب 45 دقيقة في المنزل.

وقال المحامي عمر أن زوجة الدكتور إسماعيل الشيخ سجلت في اليوم نفسه شكوى خطية في مخفر الشرطة بشأن اختطاف زوجها، وسرقة مقتنياته، واقتحام منزلها، وقد أبلغت كذلك رئيس وزراء السند، ومحافظ السند، ومسئول الشرطة في إقليم السند، ورئيس محكمة السند العليا. وفي 22 من نيسان/ أبريل 2014م تم تقديم شكوى دستورية برقم (2094) إلى المحكمة العليا، وتعيين أول جلسة للنظر في القضية في 23 من نيسان/ أبريل 2014م، برئاسة القاضي سجاد علي شاه، وصديق بهاتي. وقد أمرت المحكمة السلطات والأجهزة ذات الصلة بإحضار الدكتور إسماعيل الشيخ في 30 من نيسان/ أبريل 2014م. ولكن للأسف لم تحضره الوكالات الحكومية، فأمرت المحكمة الشرطة بتحرير شكوى، وتعيين جلسة للنظر فيها، في 22 أيار/مايو 2014م.

وقد طالب المحامي عمر، وأسرة الدكتور إسماعيل الشيخ الحكومةَ وأجهزتها الأمنية بالإفراج عن الدكتور إسماعيل، فهو من ملح الأرض وليس مجرمًا. كما طالبوا وسائل الإعلام بالقيام بدورها في تأمين إطلاق سراحه، من خلال تسليط الضوء على محنته المأساوية.

﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2014_04_30_Pakistan_MO.pdf