رسالة دعم للأخت زولفيا أمانوفا (مترجم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة زولفيا أمانوفا
الصبر يا أختاه! لعل الله أعدّ لك مكانا في جنته…
لقد صبرت طوال حياتك وندعو الله أن يدخلك أفضل جنانه، أنت تعلمين أن الطريق صعب وشاق، ولكنك اقتديت بالأفضل في زماننا، ألا وهو والدك رحمه الله، وبصبرك هذا ستصبحين قدوة لي ولأولادي وللأمة جمعاء إن شاء الله. أنت، إن شاء الله، ستكونين ممن أراد الله أن يكونوا كالصحابة، وسيذكر اسمك في كل دعاء حتى إقامة الدولة الإسلامية، وسيذكر اسمك واسم والدك أيضا بعد إقامة الخلافة الإسلامية.
اللهمّ أطلق سراح أختنا زولفيا من بين أيدي الظالمين! آمين!
رسالة إلى الظالمين وأعوانهم،
اقترب الوقت الذي ستطلبون فيه العفو، ولكن عذاب الله أكبر من كل أساليب التعذيب التي لديكم!
أنتم وأعوانكم في الغرب متلهفون لمنع إقامة حكم الله في الأرض… فهل ستنجحون؟؟؟ وحتى لو أنكم لم تقرأوا القرآن، ألم تتعلموا من التاريخ؟ ألم تقرأوا عن فرعون وكيف أصبح جسده عبرة لمن يأتي بعده؟ ألم تسمعوا عن النمرود؟ ألم تسمعوا عن أبي جهل وأبي لهب؟ لقد فشلوا جميعا في مساعيهم وسيخلدهم الله في نار جهنم!
وإن كنتم لن ترتدعوا عما تفعلون وتطلقوا سراح زولفيا أمانوفا وباقي الأبرياء فانتظروا جيشا جرارا بقيادة خليفة المسلمين بإذن الله! وهذا سيكون أفضل فرصة لكم قبل وقوع عذاب جهنم الذي لا مفر منه!
﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم خالد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير