Take a fresh look at your lifestyle.

نفائس الثمرات ثم تكون خلافة على منهاج النبوة

إن الخلافة التي ستوحد المسلمين في دولة واحدة وهم يمتلكون هذه القوة العظيمة هي فرض من الناحية الشرعية وممكنة من الناحية العقلية وضرورية من الناحية السياسية. أليست أقوال هنري بانيرمان في عام 1906 أحد رؤساء الوزراء الإنجليز هادمي الخلافة تدل بوضوح على المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها المسلمون حيث يقول: “إن المسلمين يسيطرون على أراض خصبة للغاية والتي تحتوي على احتياطي كبير جدا مما هو معلوم أو ما لم يتم اكتشافه بعد، وهم يتحكمون بالمضائق المؤدية إلى الطرق العالمية، وأراضيهم تعتبر مهدا لكثير من الحضارات والأديان. هؤلاء الناس لهم إيمان واحد ولغة واحدة وتاريخ مشترك وكلهم يحملون نفس التطلعات، كما أنه لا يوجد أي عائق طبيعي يحول بينهم… فإذا حالف الحظُ هذه الأمة واجتمع شملها في دولة واحدة فإن قدر العالم سيكون بين يديها وستنتزع أوروبا من باقي أجزاء العالم”.

أيها الإخوة الكرام: لماذا لا يحس المسلمون وحكامهم بهذه القوة التي ترعب الغربيين؟ ولماذا لا يتم التحرك لإقامة الخلافة من جديد ولولادة قيادة قوة عالمية جديدة؟ ألا تكفي بشارة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذه لكي يتحرك الذين يؤمنون بالله ورسوله حيث يقول: “ثم تكون خلافة على منهاج النبوة.”؟

 



وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته