Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تؤيد حظر النقاب في فرنسا


الخبر:

ورد في موقع البي بي سي خبر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تؤيد حظر النقاب في فرنسا

وينص القانون الفرنسي على أنه لا يجوز لأي شخص في مكان عام ارتداء ملابس تخفي وجهه، ومن ينتهك هذا الحظر فسيتعرض لغرامة قيمتها 150 يورو.

وأقر هذا القانون في عام 2010 في عهد الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزي.

التعليق:

تمادت فرنسا وأوروبا في حربها ضد الإسلام والمسلمين وأصدرت القرارت والقوانين لتحد من حرية المسلمين وتضيق عليهم عيشهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن شغلها الشاغل هو التضييق على المسلمين في أمور دينهم حتى ولو تعارض هذا التضييق مع القيم العلمانية التي تتشدق فرنسا وأوروبا بها صباح مساء، وتصدر من بعد ذلك القرار بمنعه، وكل هذا يصب في خانة واحدة وهي الحرب ضد الإسلام، وينم أيضا عن مقدار الحقد الذي تضمره فرنسا للإسلام والمسلمين.

وتتناسى هنا فرنسا بلد الحريات والشعارات الرنانة بالحرية والمساواة أن هذا اعتداء على الحرية الشخصية وقبلها الدينية، تلكما الحريتان اللتان تشكلان لب الديمقراطية والعلمانية الغربية.

وتجر فرنسا بعدها الكثير من الدول التي تحذو حذوها وتسير على طريقها فيضيقون على المسلمين المقيمين على أراضيهم.

ولا نجد في وضعنا الحالي كمسلمين مشتتين ولا كيان لنا ولا قوة أحداً يقوم بالرد على هذه الإجراءات دفاعا عن الإسلام والمسلمين.

فماذا نتوقع من حكام الرويبضات الموالين للغرب؟؟ بل ماذا نتوقع من مشايخهم المحسوبين على الأمة علماء؟؟

فمنهم من خرج ليقول أن مسألة حظر النقاب في فرنسا هي مسألة داخلية ليس لنا حق التدخل بها!!

فمتى يعود للمسلمين عزهم ومكانتهم بعودة خليفة يحكم بما أنزل الله ويحمي بيضة المسلمين شرقا وغربا؟

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم مالك