Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق كرتي نأخذ التهديدات الإسرائيلية بجدية ونتحسب لها


الخبر:

قال علي كرتي وزير الخارجية السودانية: “إن الحكومة تتحسب للتهديدات الإسرائيلية ضد البلاد وتأخذ الأمر مأخذ الجدية” وأضاف: “الأجهزة المعنية قامت بما في مقدورها واستطاعتها وجهزت له” وتابع: “المتبقي هو لطف الله وما في ذلك شك” [صحيفة اليوم التالي 2 أغسطس 2014م].

 

التعليق:

إن مجرد التهديد من قبل دويلة يهود يرهب حكام المسلمين ويجعلهم يرتعبون. إن هذا التصريح من قبل وزير الخارجية السوداني، يكشف مدى العقلية التي ترتعب من تهديدات دويلة يهود، التي هي نفسها تعيش حالة من الرعب والخوف من مجرد صواريخ يطلقها أبطال فلسطين من غزة الصامدة من رجال لا سلاح لهم إلا القليل، ومع ذلك أرعبوا اليهود وجعلوهم كالجرذان، فكيف إذا تحركت جيوش المسلمين بل إذا تحرك جيش واحد من جيوشها؟! إن الأمة الإسلامية لا ينقصها الرجال ولا حتى السلاح والعتاد وإنما ينقصها دولة تقاتل الأعداء وتحمي الديار وتغيث الملهوف وتحسن رعاية الناس. أما دول الضرار هذه التي صنعها الكافر المستعمر ونصّب عليها نواطير جبناء منافقين يحسبون كل صيحة عليهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون، بأنهم لا خير فيهم ولا رجاء فيهم، فإن الأمة قادرة على هزيمة يهود في جزء من الساعة إذا كان لها قائد يقودها بعقيدتها قائد يعيد سيرة صلاح الدين الأيوبي وقطز والظاهر بيبرس ومحمد الفاتح، قائد لا يخاف إلا الله سبحانه وتعالى، هذا هو الذي تعتقده الأمة اليوم، وللأسف في الأمة رجال كأولئك الأبطال ولكن الجيوش المدجنة لم تعطِهم قيادتها ليقودوها إلى الوجهة الصحيحة؛ لأنهم مكبلون مدجنون وسيأتي اليوم الذي فيه ينتفضون ويعطون النصرة لمن يستحقها من مخلصي الأمة ليخلصوا البلاد والعباد من سيطرة الكافر المستعمر وأعوانه من الحكام والسياسين المنبطحين للغرب الكافر ويعيدوا سيرة أولئك العظام من قادة الأمة في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة التي أظل زمانها وآن أوانها إن شاء الله ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان