خبر وتعليق السيسي يزور السعودية لبحث التطورات في العراق وليبيا
الخبر:
أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 08/08/2014م خبرا جاء فيه “أكد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور المملكة يوم الأحد لإجراء مباحثات مع الملك عبد الله ستركز على التطورات في العراق وليبيا.
وقال عبد الوهاب في تعليقات لصحفيين مصريين يوم الخميس 7 أغسطس/آب، “ما يحدث في المنطقة من تطورات وتحديات كبيرة تواجه الوطن العربي حاليا يستدعي ويتطلب من الجانبين المزيد من التعاون والتشاور لمواجهة هذه التحديات التي تشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأسرها”.
التعليق:
إن ما يشهده العالم العربي من تطورات تتصاعد وتيرتها في كل حين، يدفع من له عقل أن يتفكر بمجرياتها وتبعاتها، ويلاحظ تحركات من يملكون زمام الأمور في التخطيط والتدبير والمكر، علّهم يعيدون السيطرة على ما يجري، ويعيدون الاستقرار والقرار إلى سابق عهده، بيد أسيادهم؛ لأنهم العبيد المنفذون لسياسة الغرب وقراراته في بلادنا، وما زيارة السيسي للسعودية إلا من هذا القبيل، حتى يتم التشاور والتآمر على المسلمين في كل بلادهم!، بما فيها العراق وليبيا، وتصريحات سفيرهم التي هي تعبير عن سياسة بلده تدل على أن هذه التطورات والأحداث التي تمر بها بلاد المسلمين هي فعلاً تحدٍّ كبير وعظيم لسياسة سادتهم الأمريكان، وخطر يهدد وجودهم في المنطقة، يهدد مصالحهم واقتصادهم وخيراتنا التي تذهب إلى شركاتهم ومقاوليهم ومختلف مؤسساتهم العاملة في بلاد المسلمين.
فأين أنت يا جيش مصر الكنانة، يا أحفاد قطز والظاهر بيبرس، وصلاح الدين!
من يعيد للأمة عزها ومجدها؟ من يوقف مؤامرات هؤلاء الرويبضة؟ من ينصر الأمة ويحمي ديارها وأعراضها؟
أين أنتِ يا أمة الإسلام؟ أليس هذا الجيش هو من أبنائك وأحفادك؟ أين عقيدة الإسلام والذود عنه؟ أين حثك لأبنائك لنصرة دين الله؟
ألا تسمعون استغاثة الثكالى وأنين اليتامى؟ ألا تسمعون صراخ النساء وبكاء الأطفال؟ ألا يحرك فيكم شيئا من الكرامة لقلع هؤلاء المتآمرين الذين يصلون الليل بالنهار، ويقطعون المسافات للتشاور والتآمر على أمتكم وأبناء دينكم؟؟
اللهم من أراد للمسلمين الذل والهوان والانكسار فخذه أخذ عزيز مقتدر.. اللهم من ساعد الغرب واليهود على المسلمين فأَرِهِ خزي الدنيا والآخرة.. اللهم أرنا بهم يوماً أسوداً وزلزل الأرض من تحت عروشهم وأقدامهم.. اللهم آمين آمين يا رب العالمين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة