خبر وتعليق طاغية أوزبكستان يحشد المعلمين والأطباء لمنع الناس من الصلاة في المساجد
الخبر:
في يوم 15 أغسطس في عاصمة أوزبكستان مدينة طشقند تم حشد المعلمين من المدارس والممرضين من المستشفيات لمنع الأشخاص الذين لم يصلوا سن البلوغ من أداء صلاة الجمعة. “معلمون في المدارس وممرضون في المستشفيات ساعدوا ضباط الشرطة للقبض على الأشخاص الذين لم يصلوا سن البلوغ الذين جاؤوا لأداء صلاة الجمعة” هذا ما أورده “راديو الحرية” في أوزبكستان.
التعليق:
في أوزبكستان كل قوات الأمن مكرسة وفي حالة تأهب مشددة بسبب نقص الناس للسيطرة على المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة، تحسبا لعطلة “يوم الاستقلال”.
في أوائل أيام الاستقلال استعد شعب أوزبكستان للعيد أملا في مستقبل أكثر إشراقا، وابتهاجا للتحرر من نظام الكفر، ثم نشأ في الناس الأمل للمستقبل وبدأ الناس يذهبون إلى المساجد لأداء صلواتهم ودراسة دينهم. ثم بدأ التعمير الجماعي للمساجد التي خربت بيد كفار ضباط الأمن من موسكو. حظيت أوزبكستان باستقلالها عن الاتحاد السوفياتيي في 1 سبتمبر عام 1989. حتى بداية التسعينات ازداد عدد المساجد أضعافا مضاعفة، وبحلول عام 1998 في نامانغان فقط ، كان هناك أكثر من 1000 مسجد.
عندما رأى الملحد اليهودي كريموف كيف أن الشعب يتجه إلى الدين، بدأ حربا ضد الإسلام والمسلمين. ففي أوائل عام 2000، بدأ الاضطهاد الجماعي للمؤمنين والمسلمين وإغلاق المساجد، وفي عام 2001 لم يبق إلا 185 مسجدا فقط في نامانغان.
بحسب لجنة الشؤون الدينية فإن في أوزبكستان اليوم حوالي 2050 مسجداً لـ30 مليون شخص. وفي كازاخستان المجاورة وفقا لوكالة الشؤون الدينية 2350 مساجد لـ17 مليون شخص. على الرغم من كل الاضطهادات وإغلاق المساجد، إلا أن المسلمين في أوزبكستان يقبلون نحو الإسلام مع ازدياد غضبهم تجاه اليهودي كريموف لمنعه الأشخاص دون سن 18 عاما من حضورالمسجد؛ حيث تطلب الشرطة عند باب المسجد بطاقة إذن لدخوله.
اليوم، عندما تستعد البلاد لعيد الاستقلال، يخشى اليهودي كريموف وعصابته على حياتهم كما لم يحدث من قبل. لقد أثار اليهودي كريموف الرعب والخوف لكثير من الناس منذ توليه السلطة عام 1991. ولأغراض الترويج لنفسه للانتخابات الرئاسية، زار إسلام كريموف نامانغان على أمل شراء الأصوات اللازمة. لكنه لم يكن يتوقع، أن الناس في نامانغان جميعهم يطالبون بإقامة الشريعة في البلاد، وأنهم متمسكون بهذا المطلب، حينها اضطر كريموف للإعلان بأنه سيلبي مطالب الناس، وبعد ذلك تركوه على أمل أنه سوف يفي بوعوده!
بعد هذا الحدث، فإن كل المناسبات الجماهيرية يترافق معها حشد عدد كبير من قوات الأمن. واليوم، تحسبا لعيد الاستقلال في البلاد، يتم إنزال جميع قوات الأمن إلى الشوارع لحماية أمن اليهودي إسلام كريموف وزبانيته، كما فرضوا على المعلمين والأطباء أن يكونوا عند بوابات المساجد، لكي لا يسمحوا للأشخاص تحت سن 18 سنة من إقامة الصلاة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير