Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 29-06-2009م

 

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 29/6/2009م

العناوين:

  • أمريكا تعترف بتزويد الحكومة الصومالية التابعة لها بالأسلحة والذخيرة
  • تقرير حديث لوزارة الخارجية الأمريكية يكشف النقاب عن تقديم القذافي هدايا لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة
  • التوصل إلى تسوية بين العسكر والمعارضة في موريتانيا برعاية القيادة السنغالية

التفاصيل:

تحدث مسؤولون أمريكيون في الأيام القليلة الماضية عن تقديم الولايات المتحدة نحو 40 طناً من الأسلحة والذخيرة إلى الحكومة الصومالية خلال الشهر الماضي لمساعدتها في حربها ضد المقاتلين الإسلاميين نيابة عن أمريكا والمجتمع الدولي.

وخصصت الحكومة الأمريكية جزءاً من الأموال المقدمة للقوات الأفريقية للقيام بتدريب القوات الحكومية الصومالية.

ولم تنكر الحكومة الصومالية هذا الدعم واعتبرته دعماً مشروعاً، بينما اعتبر قادة الحزب الإسلامي المعارض والشباب المجاهدين بأن هذا الدعم الأمريكي الصريح للحكومة هو دليل على ولاء الحكومة الصومالية لأمريكا، وعلى أنها مجرد امتداد للحكومة السابقة التي كان يرأسها العميل المكشوف عبد الله يوسف.

وتلوح أثيوبيا وكينيا التابعتان لأمريكا والمجاورتان للصومال بالتدخل العسكري المباشر في الصومال في حال تمكن المقاتلين الإسلاميين من إسقاط حكومة شريف في مقديشو.

إن توظيف أمريكا لورقة الحكومة الصومالية إلى جانب أوراق دول الجوار في الحفاظ على مصالحها والمواصلة في محاربة الإسلام لن يمكنها من تحقيق أهدافها، بل إن تدخل أمريكا السافر في الصومال من خلال عملائها سيؤدي إلى حرق حكومة شريف أمام الشعب الصومالي وسيكثف من قدرات الإسلاميين ويساعدهم على إحكام سيطرتهم على الصومال في المستقبل المنظور.

———-

كشف تقرير حديث لوزارة الخارجية الأمريكية النقاب عن أن الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي أغدق على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس الهدايا الفاخرة خلال زيارتها لطرابلس الغرب في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وجاء في التقرير أن القذافي لم يخف إعجابه برايس التي كان يسميها (ليزا) أو (صديقتي الأفريقية السوداء).

وقدَّم القذافي لكونداليزا رايس وفقاً للتقرير خاتماً من الماس وقلادة حُفر عليها رسمه، وآلة موسيقية (عوداً شرقياً)، كما قدم للمتحدث باسمها شون ماكورماك ساعة سويسرية مزينة برسم القذافي.

وأوضح التقرير بأن قيمة تلك الهدايا تقدر بـِ مائتين واثني عشر ألفا ومائتين وخمس وعشرين دولارا.

هذا هو حال الزعماء الذين كانوا يدَّعون الثورية ومعاداة الإمبريالية الأمريكية!!.

———-

تم التوصل إلى حل وسط يرضي الأطراف المتصارعة في موريتانيا برعاية الرئيس السنغالي عبد الله ضيوف.

وتقضي التسوية بتقديم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ عبد الله استقالته وحل المجلس العسكري برئاسة الرجل القوي في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز وتحويله إلى مجلس أمني يخضع للحكومة الانتقالية التي يتقاسم أعضاؤها من العسكر والمدنيين السلطة لغاية إجراء انتخابات رئاسية جديدة ستجري في 18 تموز(يوليو).

ومن أبرز الوجوه المرشحة للفوز في الانتخابات محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الشيخ عبد الله ومحمد ولد فال وأحمد ولداده.

وجميع هؤلاء المرشحين من العسكر والمدنيين من الذين يوالون الغرب ويوافقون على استمرار وجود السفارة اليهودية في نواكشوط.

وتتحكم فرنسا وأمريكا وبريطانيا في هؤلاء المرشحين وفي المؤسسات العسكرية والدستورية في البلاد منذ استقلالها الشكلي.