Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014/09/22 م (مترجمة)

 

العناوين:


• الدول العربية تبحث إمكانية الضربات الجوية على “تنظيم الدولة”


• علماء سعوديون يعلنون أن إرهاب “تنظيم الدولة” هو جريمة بشعة تحت غطاء الشريعة


• ركاب غاضبون يمنعون سياسياً باكستانياً من ركوب الطائرة


التفاصيل:

 

 


الدول العربية تبحث إمكانية الضربات الجوية على “تنظيم الدولة”

قال أحد كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد أن عدة دول عربية عرضت على الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد المتشددين من تنظيم الدولة. وتم الكشف عن هذا العرض من قبل المسؤولين الأمريكيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي اقتربت نهاية رحلته التي استمرت أسبوعا وكانت تهدف إلى حشد الدعم الدولي للحملة ضد تنظيم الدولة. وقال أحد المسؤولين: “كانت هناك عروض من الدول العربية إلى القيادة المركزية والعراقيين لاتخاذ إجراءات حركية أكثر عدوانية” والذي استخدم اختصار ‘القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط. أثناء توقف كيري في جدة الأسبوع الماضي، انضمت عشر دول عربية إلى الولايات المتحدة في إصدار بيان لتأييد الجهود لمواجهة ‘تنظيم الدولة’ وتدميرها، بما في ذلك العمل العسكري الذي ستساهم فيه هذه الدول حسب الحاجة. وقال مسؤولون أمريكيون إن البيان ينبغي أن يفسر على أنه يعني أن بعض، وليس كل، الدول العربية من شأنها أن تلعب دورا في الجهد العسكري. والولايات المتحدة لديها تعريف واسع لما تسميه “المساهمة في الحملة العسكرية”، وقال مسؤول ثان في وزارة الخارجية: “توفير الأسلحة للحملة يعتبر مساهمة في الحملة العسكرية. وأي نوع من النشاط التدريبي سوف يساهم في الحملة العسكرية”. في حين سيكون للولايات المتحدة الدور المهيمن في الحملة الجوية لدحر مكاسب ‘تنظيم الدولة’ في العراق، فمن الواضح أن دولا أخرى قد تشارك أيضا. وقال كبار المسؤولين العراقيين أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال أن بلاده ستكون مستعدة لتنفيذ ضربات جوية ضد ‘تنظيم الدولة’ في العراق. وقال حيدر العبادي رئيس وزراء العراق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند يوم الجمعة: “نحن بحاجة إلى دعم جوي من حلفائنا، الرئيس الفرنسي وعدني اليوم أن فرنسا ستشارك في هذا الجهد، لتصل إلى مواقع الإرهابيين في العراق” [المصدر: تايمز الهندية]

مرة أخرى تعمل الأنظمة العربية بحماس لإثبات ولائها للغرب. والآن وبصرف النظر عن تقديم القواعد الجوية والاستخبارات والنفط والمال لأمريكا لغزو سوريا، فهي تهرول من أجل قيادة ضربات جوية مع الصليبيين. في الواقع لو لم يكن الدعم العلني من الحكام العرب للغرب، فإن الأمة الإسلامية كانت لتتحرر من نير الاستعمار منذ زمن بعيد.

————–

 

علماء سعوديون يعلنون أن إرهاب “تنظيم الدولة” هو جريمة بشعة تحت غطاء الشريعة

أصدرت هيئة كبار علماء السعودية فتوى جديدة، أو حكماً شرعياً، معلنا الإرهاب كـ”جريمة بشعة” في ظل الشريعة، كجزء من الحملة المكثفة التي أعلنتها المملكة من أجل تقويض شرعية المتمردين من ‘تنظيم الدولة’ في العراق وسوريا وعدم تشجيع ودعم المتطرفين. وقال المجلس المؤلف من 21 من كبار العلماء يوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “إن الإرهاب يتعارض مع مقاصد الدين الإسلامي العظيم الذي جاء رحمة للعالمين.. وضمن نظام التعايش الدنيوي. الإرهاب ليس له أي صلة بالإسلام، وهو بريء من هذه العقيدة المنحرفة… الإرهاب ليس أكثر من فساد وإجرام ترفضه الشريعة الإسلامية والحس السليم.” أي مسلم يظن أن الجهاد (الذي يعني النضال) يعني الانضمام لجماعة إرهابية هو جاهل وضال. ويوصف الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي، بأنه العقل المدبر لاستراتيجية عمل يجري تنسيقها من أجل أمن داخلي وسياسة إقليمية أكثر فعالية. ووقّع السعوديون على استخدام “أي وسيلة ضرورية” لهزيمة ‘تنظيم الدولة’ مع بقية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال مسؤولون غربيون أنه قد عرض على المملكة المشاركة في العمل العسكري، لكن من المرجح أن تلعب دورا مفيدا في وقف تدفق الأموال والمتطوعين إلى الجماعات الجهادية، حيث يمثل السعوديون ثاني أكبر عدد من العرب الأجانب المقاتلين مع ‘تنظيم الدولة’. ويعتبر نفوذ العلماء السنة مهما، على الرغم من انغماس بعضهم في الطائفية ضد الشيعة، وهي واحدة من السمات المميزة للصراع المرير الذي يقسم الشرق الأوسط. وقد اكتوى السعوديون باتهامهم بمساندة ‘تنظيم الدولة’، على الرغم من أن محللين يقولون أن هذا قراءة خاطئة لدعمهم المالي والمادي غير المنظم للإسلاميين المتشددين الذين يقاتلون ضد بشار الأسد. ومع ذلك، بعض الذين دعموهم تحولوا مع مرور الوقت إلى مجموعات ذات صلة بالقاعدة وبتنظيم الدولة. وبعد هزيمة القاعدة في حملة مكافحة الإرهاب في عام 2004، تخشى الحكومة من عواقب عودة المقاتلين من ساحات القتال في سوريا والعراق والحماس الذي يحملونه في بلدهم. حتى السعوديون الذين يعارضون ‘تنظيم الدولة’ لوحشيتها، يرون أنها صحوة السنة الناجحة ضد القمع الشيعي، وخاصة في العراق. [المصدر: صحيفة الغارديان]

من المثير للاهتمام أن نلاحظ مدى سرعة إصدار فتاوى العلماء السعوديين ضد المسلحين الذين كانوا قد دعموهم في وقت سابق في حين يصمتون تجاه واحد من أكثر الأنظمة الدنيئة والقمعية في العالم الإسلامي. أوليست الملكية السعودية جريمة بشعة ضد الإسلام؟

————–

 

ركاب غاضبون يمنعون سياسياً باكستانياً من ركوب الطائرة

منع مجموعة من الركاب الغاضبين أحد كبار السياسيين الباكستانيين من الصعود إلى الطائرة بعد أن بقي ينتظر على المدرج لمدة ساعتين حتى وصل. ويظهر مقطع فيديو السيناتور رحمن مالك، وزير الداخلية السابق، حيث تم طرده من الرحلة المتجهة إلى إسلام أباد على متن الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، مساء الاثنين. كما تم مضايقة عضو المجلس الوطني الدكتور راميش كومار وكواني، وأجبر على مغادرة الطائرة هو الآخر. وسُمع الركاب يشيرون إلى الرجال المدعويين “شخصيات هامة” الذين انتظروا السياسيين المتأخرين على متن الطائرة، في حين أخذ أعضاء طاقم الطائرة في تهدئة الركاب. “لا، لا، لا سيدي”، أجاب أحد الركاب “لقد تحملنا ذلك لفترة طويلة جدا تزيد عن 68 عاما، هل علينا التحمل 68 سنة أخرى؟” وعندما ظهر السناتور مالك أخيرا، بدأ الركاب الغاضبون على الفور بالاعتداء عليه لإجباره على العودة نحو المطار. “يجب أن تعود” صرخ أحدهم “يجب أن تعتذر للمسافرين، يجب أن تخجل من نفسك، عانى 250 راكبا بسببك، هذا خطؤك سيدي”. يظهر السيد مالك في البداية محتجا، لكن كان كلامه بالكاد مسموعا في خضم الركاب الغاضبين. وعندما كان مالك يجادل الركاب قال أحدهم “أنت لست وزيرا بعد الآن!” وكان رحمن مالك وزيرا بين سنتي 2008 و 2013. وفي الوقت نفسه، تمكن راميش كومار واكواني من مغادرة الطائرة عندما أجبره الركاب الغاضبون على ترك مقعده مرددين “العار، العار، العار!”، وبينما كان يغادر الطائرة، صفق الركاب جميعا. [المصدر: ديلي ميل]
لقد استغرقت 68 عاما من أجل حدوث شيء كهذا، فاحتشد الباكستانيون أخيرا بشجاعة لمعارضة ثقافة النخبة والشخصيات المهمة. هل يمكن اعتبار هذا الحادث نقطة تحول بالنسبة لباكستان، على غرار البوعزيزي، الرجل الذي أحرق نفسه، سوف تخبرنا الأيام إذا ما كانت ثورة شعبية في باكستان في طريقها للحدوث.