Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الإمارات تشارك في تحالف الشر

الخبر:

عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة مساء السبت 04 تشرين الأول/أكتوبر عن استغرابها من اتهامات نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لحلفاء واشنطن بدعم وتمويل الإرهاب ماليا وعسكريا. وكان بايدن قد ذكر في اتهامه تركيا والسعودية والإمارات. وطالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “بتوضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها خاصة في هذه الفترة التي تشهد دعما إماراتيا سياسيا وعمليا لجهود التصدي لتنظيم داعش (الدولة الاسلامية) بشكل خاص ومكافحة الإرهاب بشكل عام”.

 

التعليق:

ما أن أعلن أوباما خطته لقيادة حلف استعماري قاتل للمنطقة بحجة قتال تنظيم الدولة والإرهاب، حتى سارع حكام الإمارات وغيرهم من حكام المسلمين الخونة في إعلان مشاركتهم في حلف أوباما الصليبي هذا ضد الإسلام والمسلمين. وبالفعل تشارك الإمارات في العمليات العسكرية لتحالف الشر بقيادة أمريكا، رأس الكفر وراعية الإرهاب في العالم، ضد المسلمين في سوريا والعراق، وتنفذ طائراتها غارات جوية فتقتل الأبرياء من أبناء الأمة، بزعم قصف معاقل الإرهاب.

 

فباع حكام الإمارات بذلك دينهم وأمتهم بثمن بخس إرضاء لأمريكا وخدمة لها وتنفيذا لمشروعها الاستعماري في الهيمنة على بلاد المسلمين وفي حربها على الإسلام والمسلمين، شأنهم في ذلك شأن بقية الرويبضات في المنطقة الذين نصبهم الغرب الكافر نواطير يحرسون مصالحه.

لكن رغم تآمر حكام الإمارات وخيانتهم لله ورسوله والمسلمين وتفانيهم في خدمة الغرب، ورغم عبوديتهم وخضوعهم لأوامره وسفكهم لدماء المسلمين إرضاء له، فإن أسيادهم في البيت الأبيض لا زالوا يتهمونهم بدعم الإرهاب! فأمريكا ما زالت تريد منهم المزيد من الخيانات والاستمرار في ولائهم وخنوعهم لها لنهب ثروات الأمة واستمرار نفوذها في المنطقة. فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» مؤخرا أن الولايات المتحدة ستبيع 12 شاحنة قاذفة صواريخ متعددة لدولة الإمارات بما يعادل ملياراً و975 مليون دولار لدعمها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وزيادة حماية منشآتها الأساسية، مضيفة أن هذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرة الإمارات العسكرية في عملياتها مع القوات الأمريكية.

فليحذر حكام الإمارات، الذين جعلوا أنفسهم أدوات للغرب سعيا لإرضائهم وحفظا لكراسيهم، من عاقبة الدخول في حلف أوباما الاستعماري والمشاركة في قتل المسلمين فهي جريمة كبرى لن تنجيهم من سخط الأمة عليهم، ولن تمنع تبعيتهم للغرب من قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يخشون قيامها، فهي وعد ربنا وبشرى نبينا صلى الله عليه وسلم، والتي ستحاكم وتعاقب بيد من حديد كل من ساهم في هذه الحرب القذرة ضد الإسلام والمسلمين. ثم ليتذكروا اليوم الذي سوف يقفون فيه أمام ربهم فيسألون عن جرائمهم ويحاسبون عن تخاذلهم، فيومئذ لن ينفعهم رضا أمريكا عنهم، هذا إن رضيت عنهم!.

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم المعتصم