Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-12-2 ج2

العناوين:


• الرُّوبل يسجل أكبر هبوط له في التاريخ فيهوي إلى 50 روبل مقابل الدولار في ضوء سماح أوبيك بانخفاض سعر النفط


التفاصيل:


الرُّوبل يسجل أكبر هبوط له في التاريخ هاوياً إلى 50 روبل مقابل الدولار في ضوء سماح أوبيك بانخفاض سعر النفط:

هوى الرُّوبل سريعاً يوم الجمعة، حيث هبط إلى درجة غير مسبوقة مسجلاً 50 روبل مقابل الدولار الأميركي بعد أن أدى رفض منظمة أوبيك إجراء تخفيضاتٍ في الإنتاج إلى هبوط فجائي كبير في أسعار النفط. فقد سجلت العملة الروسية 50.01 روبل مقابل الدولار في التعاملات التجارية بعد ساعات فقط من قرار منظمة أوبيك، وذلك بُعيْد الساعة 9:30 مساء بقليل، ما أدى بدوره إلى إطالة فترة الهبوط الحاد للروبل الذي كان قد شهد قبل ذلك أسبوعاً دراماتيكياً. وهو الأمر الذي يزيد احتمال التدخل من قبل البنك المركزي الروسي من أجل إعادة التوازن إلى السوق. ويشار إلى أن الروبل، الذي عانى من انخفاضات لا سابق لها، قد خسر 11 في المئة من قيمته أمام الدولار منذ يوم الاثنين، وهو ما يعدّ أسوأ أسبوع لأدائه على الإطلاق. وكانت منظمة البلدان المصدِّرة للنفط قد قالت يوم الخميس أنها لن تقدم على خفض إنتاجها من النفط لغايات رفع أسعاره، ما دفع برميل النفط ليفقد في يوم واحد نحو 5 دولار من سعره، محققاً أدنى مستوى له في أربعة أعوام. حيث هبط سعر برميل خام برينت، وهو المقياس الدولي للنفط الخام، إلى ما دون 70 دولاراً في التعاملات التجارية المسائية يوم الجمعة، وذلك على الرغم من ثباته في وقت مبكر من اليوم عند سعر 73 دولاراً للبرميل. وقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة أنه لا يجد ما يفاجئ في قرار منظمة أوبيك، ولا في الهبوط اللاحق في سعر النفط. ووصف القرار بأنه “ردّ فعلٍ لا مفرّ منه”، حسبما ورد في موقع الكرملين على الإنترنت. وأضاف بوتين أنه لم يتوقع لأسواق النفط أن تستعيد توازنها حتى منتصف السنة القادمة. يذكر أن روسيا تعتمد في نصف إيرادات ميزانيتها تقريباً على صادراتها من الطاقة، ولذلك فإن لهبوط سعر النفط الخام تأثيراً صاعقاً فورياً على العملة والأسهم الروسية. وقد خسر الروبل بالفعل نحو 35 في المئة من قيمته أمام الدولار هذا العام جراء انخفاض أسعار النفط والعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية. وهو الأمر الذي حدا بالبنك المركزي لتنفيذ خطة للتعويم الحر للعملة في أوائل هذا الشهر بعد أن أنفق ما يزيد على 70 مليار دولار في الدفاع عن الروبل منذ شهر كانون الثاني/ يناير، كما قال إنه يحتفظ بالحق أيضاً في بيع جزء من احتياطياته من العملات الأجنبية في السوق إذا ما شعر أن هناك تهديداً للاستقرار المالي. لكن المحلل المختص بالأسواق الناشئة لدى بنك ستاندارد قال في تعليق له يوم الجمعة: “في ضوء الوضع الجيوسياسي المرعب، ربما تكون الأهمية الاستراتيجية لاحتياطيات البنك المركزي الروسي من العملات الأجنبية قد ازدادت، وهم [الروس] معنيون بالحفاظ عليها مهما كلفهم الأمر. وقد يعني ذلك أن الروبل سيواصل التعرض للإجهاد طالما بقيت أسعار النفط تخضع لضغوط الهبوط.” [المصدر: صحيفة موسكو تايمز]

لقد كان قرار الأوبيك بالامتناع عن دعم سعر النفط مثيراً للريبة إلى حد كبير، وذلك بالنظر إلى أن السعر الحالي للنفط لا يتيح للسعودية تحقيق التوازن المطلوب بين النفقات والإيرادات لديها. ما يدفع المرء للاعتقاد بأن بلدان الخليج قد تحالفت مع الولايات المتحدة لتخفيض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بروسيا. وهو الأمر الذي لا يعني سوى استخدام مدخرات الأمة الإسلامية من قبل القوى الاستعمارية، مجدداً، للحفاظ على مصالحها. ألا أيها الليل الطويل، ألا انْجَلِ بقدوم الخليفة الراشد، القوي، الأمين على مصالح أمة محمد عليه الصلاة والسلام.