Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق تصاعد في المشاعر المعادية للمسلمين في ألمانيا


الخبر:

تتصاعد المشاعر المناهضة للهجرة في ألمانيا، ويتسبب ذلك أيضا – وبصورة متزايدة – في خروج مسيرات شعبية معادية للإسلام، وخاصة في مدينة دريسدن كل يوم اثنين.

ومع توقع خروج الآلاف في مسيرة الاثنين، يحذر مسؤولو الأمن الألمان من تزايد جرائم الكراهية، في وقت تظهر فيه نتائج استطلاعات الرأي تأييدا لمطالب المتظاهرين بتشديد سياسات الهجرة في البلاد.

وركزت صحيفة “فيلت أم زونتاج” – مثل معظم صحف أمس الأحد في ألمانيا – على مسيرة اليوم الاثنين التي تنظمها جماعة تطلق على نفسها اسم “الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب”. كما أوردت تصريح قائد الشرطة هولغر مونش لها بأن ثمة تزايدا ملحوظا في جرائم كراهية الأجانب في شتى أرجاء البلاد.

 

التعليق:

يمكن إبراز عدة نقاط تتعلق في هذا الخبر وأمثاله من أخبار الإسلامفوبيا وأهمها:

١- قيام الحكومات الغربية بتحريض شعوبها ضد الإسلام منعا لانتشاره.

٢- نشر الإسلامفوبيا يعتبر علامة واضحة على هزيمة الغرب الحضارية أمام الإسلام في المواجهة الفكرية.

٣- تهدف الحكومات الغربية بإثارتها لمشاعر الكراهية ضد الإسلام إلى وضع العراقيل أمام العمل السياسي الإسلامي في الغرب ووضعه في خانة التطرف.

٤- من الأهداف الخبيثة للغرب كذلك هو شرعنة التدخلات الغربية والهيمنة الاستعمارية في بلاد المسلمين بحجة الخطر الإسلامي.

٥- محاصرة الجاليات الإسلامية في الغرب وفرض الاندماج عليها وإجبارها على التخلي عن هويتها الإسلامية.

٦- التعذر بالتطرف والإرهاب من أجل سن القوانين المجحفة بحق المسلمين في الغرب والتي تخالف في ماهيتها الادعاءات الغربية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.

٧- تقليص أعداد المهاجرين المقيمين وعرقلة وصول المهاجرين الجدد بادعاء الخوف من أسلمة أوروبا.

٨- إن زرع الإسلامفوبيا في فكر وشعور الشعوب الأوروبية يقع ضمن سياسة غربية ممنهجة وليست تصرفات فردية أو حزبية.

وختاما فلو كان للمسلمين دولة لما تجرأت الحكومات الغربية على ملاحقة المسلمين في لباسهم ومساجدهم وذقونهم وطعامهم وشرابهم ومآذنهم ولكل ما يمت لهويتهم الإسلامية بصلة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو باسل